وزارة الصحة تفوز بجائزة الأمم المتحدة للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
فازت وزارة الصحة والسكان، بجائزة تحالف فرق العمل المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة، المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، تقديراً لجهودها في مكافحة الأمراض غير السارية على مستوى وحدات الرعاية الأساسية، من خلال مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.
جاء إعلان فوز وزارة الصحة والسكان، بالجائزة خلال احتفال أقامته منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع فريق العمل المشترك بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79 المنعقد في الفترة من 22 إلى 27 سبتمبر الجاري.
منظمة الصحة العالميةوأوضح حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجائزة تُعد تقديرا للنموذج المتميز في التشخيص والذي يُمهد لتحول وحدات الرعاية الصحية، إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال دعم الاعتماد على وحدات الرعاية الأولية بسكل رئيسي، لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة دون الاحتياج للمستويات الأعلى من الرعاية الصحية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن وزارة الصحة والسكان، قدمت نموذجا فريداً في توقيع الفحص على نحو 13 مليون مواطن، من خلال مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، منذ انطلاقها في سبتمبر عام 2021، عبر منظومة للكشف عن الأمراض غير السارية ومضاعفاتها، تعتمد على التشخيص السريع Point of Care Testing لفحص مستويات السكر العشوائي والتراكمي ومستويات الدهون بالدم ووظائف الكلى، علاوة على قياس ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم، إذ يتم تطبيق المبادرة في ما يقرب من 3 آلاف وحدة رعاية أساسية، بواسطة فرق طبية مدربة على إجراء الفحص.
مشروعات ومبادرات الصحة العامةتسلم الجائزة محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إذ سلمت الجائزة الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بمشاركة العديد من وزراء الصحة بدول العالم، ونخبة من خبراء منظمة الصحة العالمية المختصين بمكافحة الأمراض غير السارية وممثلي العديد من المعاهد والمؤسسات العالمية المعنية بمكافحة الأمراض غير السارية.
يُذكر أنَّ فريق العمل المشترك بين الوكالات، التابع للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها تم تأسيسه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، عام 2013 لتوحيد نظام الأمم المتحدة، لمكافحة الأمراض غير السارية، وتمنح جوائزه العالمية للتميز في مكافحة الأمراض غير السارية، بشكل سنوي منذ عام 2018 على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة الأمم المتحدة الصحة العالمية الأمراض غیر الساریة وزارة الصحة والسکان الصحة العالمیة من الأمراض غیر للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، قادة العالم على إحياء الجهود نحو حل الدولتين، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، محذرا من عدم وجود بديل.
وقال «جوتيريش» للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حيا مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول رسالته إلى القادة المجتمعين في مؤتمر دولي رفيع المستوى، في وقت لاحق من هذا الشهر، حول سلام شامل ودائم في المنطقة.
وقال جوتيريش: لمن يشككون في حل الدولتين، أسأل: ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟.
ويهدف الحدث رفيع المستوى، الذي كلّفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى رسم مسار عملي نحو سلام شامل ودائم يستند إلى صيغة الدولتين.
وسيشمل الاجتماع موائد مستديرة مواضيعية حول قضايا رئيسية مثل الأمن، وإعادة الإعمار الإنساني، والجدوى الاقتصادية لدولة فلسطينية.
كما أعرب جوتيريش عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع "الرهائن".. وقد حصل النص، الذي أيده جميع الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، على دعم الأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين، لكن الولايات المتحدة اعترضت عليه.
وقال: نشعر دائما بخيبة أمل عندما لا تتحقق وقفات إطلاق النار، ولا يتم إطلاق سراح الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية أو توزع بطريقة تعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.
وأكد الأمين العام مجددا أن وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، هو وحده الذي سيسمح للأمم المتحدة بتقديم إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة، مشددا على أنه خلال فترات وقف إطلاق النار المؤقتة السابقة، تمكنت الأمم المتحدة من حشد مساعدات واسعة النطاق.