مكتب ميقاتي يوضح حقيقة توقيعه على مقترح وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفى المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الخميس، أن يكون ميقاتي قد وقع على مقترح اتفاق لوقف النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي تم الإعلان عنه قبل ساعات، بحسب ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وقال المكتب الإعلامي لميقاتي في بيان: "يتم تداول خبر مفاده أن (دولة الرئيس وقع مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن والوسيط الأمريكي، آموس هوكشتاين)".
وأضاف البيان أن "هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، ونذّكر بما كان أعلنه دولة الرئيس فور صدور النداء المشترك بمبادرة من الولايات المتّحدة الأمريكية وفرنسا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، لإرساء وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، حيث قال دولة الرئيس بالحرف: (نرحب بالبيان وتبقى العبرة في التطبيق عبر التزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية. فاقتضى التوضيح".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في بيان مشترك، مساء الأربعاء، إنهما توصلا إلى اتفاق بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق نار مؤقت بين إسرائيل وحزب الله "لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود".
ومن جهة أخرى، قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي للصحفيين، الخميس، إن من بين العديد من الأشخاص الذين فروا من منازلهم مع استمرار إسرائيل في حملتها الجوية على لبنان، هناك أكثر من 70 ألف شخص مسجلين في مراكز الإيواء.
ومن المرجح أن يكون العدد الإجمالي للأشخاص الذين فروا من جنوب وشرق لبنان أعلى بكثير، حيث فر العديد منهم إلى منازل عائلية وفنادق، على سبيل المثال.
لبنانإيمانويل ماكرونالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليجو بايدنحزب اللهنشر الخميس، 26 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي جو بايدن حزب الله
إقرأ أيضاً:
دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
البلاد (برلين)
صعّدت ألمانيا لهجتها الدبلوماسية تجاه إسرائيل، معلنة استعدادها لاتخاذ مزيد من الخطوات للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، في حال لم يتحقق تقدم ملموس لتحسين الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي وصفته برلين بـ”الكارثي”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس (الاثنين)، أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي أجري الأحد، أن برلين “مستعدة من حيث المبدأ لاتخاذ خطوات إضافية”، مشيرًا إلى أن هذا الموقف سيكون محور اجتماع مجلس الوزراء الأمني الألماني المنعقد ظهر اليوم في برلين.
وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس، على أن المستشار ميرتس عبّر عن قلقه البالغ من حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، داعيًا إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المدنيين المحاصرين، الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب وصفه.
وأوضح كورنيليوس أن المستشار الألماني طالب نتنياهو باتخاذ خطوات عملية وسريعة، مشددًا على ضرورة ترجمة الوعود الإسرائيلية بشأن تسهيل إدخال المساعدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.
وكانت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الجمعة الماضي، دعت فيه إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج “غير المشروط” عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل، عن “تعليق تكتيكي يومي” لعملياتها العسكرية في ثلاث مناطق من قطاع غزة تشمل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، إلى جانب فتح ممرات إنسانية جديدة، وهي خطوة فُسرت على نطاق واسع بأنها استجابة أولية للضغوط الدولية المتزايدة، في ظل تحذيرات أممية من تفشي المجاعة.
تأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الانتقادات داخل أوروبا للسياسات الإسرائيلية، مع تصاعد الدعوات لحظر تصدير السلاح، وتقييد الدعم غير المشروط، ما قد يمثل تحولًا في مواقف بعض الدول الأوروبية التي كانت تُعد تقليديًا من أبرز داعمي تل أبيب.