أبوظبي.. منح حقوق استكشاف النفط والغاز في المنطقة البرية 2 لـ"بتروناس"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، عن منح حقوق امتياز استكشاف موارد النفط والغاز في المنطقة البرية رقم (2) الواقعة ضمن منطقة الظفرة في أبوظبي، لصالح شركة النفط والغاز الوطنية الماليزية "بتروناس".
وتُعد اتفاقية الامتياز هي ثالث اتفاقية استكشاف تُمنح لشركة بتروناس، مما يؤكد على مكانة أبوظبي كوجهة رائدة وموثوقة للاستثمارات العالمية في مجال قطاع الطاقة بفضل البنية التحتية المتطورة.وتحصل بتروناس بموجب اتفاقية الامتياز على 100% من حقوق امتياز الاستكشاف في المنطقة البرية (2)، والتي تبلغ مساحتها 7320 كيلومتراً مربعاً، وستُستخدم أحدث تقنيات التكنولوجيا المتقدمة وحلول الذكاء الاصطناعي في عمليات التنقيب، مما سيسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الطاقة في إمارة أبوظبي.
يذكر أن منح الامتياز لشركة بتروناس، جرى عقب استكمال الجولتين الأولى والثانية من مزايدات أبوظبي التنافسية لاستكشاف النفط والغاز في 2018 و2019، والتي أثمرت عن منح حقوق امتياز الاستكشاف في 11 منطقة مختلفة بالإمارة إلى مجموعة من الشركات الدولية الرائدة في قطاع الطاقة.
ويأتي منح الامتياز متسقاً مع سياسات إمارة أبوظبي المتعلقة بالشؤون المالية والاستثمارية والاقتصادية والموارد الطبيعية، والتي يشرف على تنفيذها المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية، ويعمل على ضمان توافقها مع الاستراتيجيات الشاملة للإمارة، بالإضافة إلى متابعته لأداء الجهات المعنية بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية أبوظبي، وضمان بناء مستقبل مشرق ومستدام للأجيال القادمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
جمال الدين: اقتصادية قناة السويس نجحت في كسب ثقة المستثمرين حول العالم وندعم الانتقال نحو حلول تكنولوجية
اختتم وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والوفد المرافق له، جولته الترويجية في الولايات المتحدة بعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع مؤسسات وشركات أمريكية عاملة في مجالات التنمية الاقتصادية، وحلول الطاقة، وتكنولوجيا الري المتطور، وذلك بهدف تعزيز التعاون وجذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
استهل وليد جمال الدين فعاليات اليوم بالمشاركة في مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة التنمية الاقتصادية لمقاطعة برنس جورج (Prince George’s County Economic Development Corporation)، حيث تم استعراض مقومات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والحوافز المقدمة للمستثمرين، والفرص الواعدة لتوطين الصناعات وتعزيز القدرة التصديرية نحو الأسواق الإقليمية والدولية.
رئيس اقتصادية قناة السويس يستعرض الفرص الاستثمارية أمام مؤسسات وشركات أمريكية بالقطاعات المستهدفةو تم التأكيد على أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نجحت في كسب ثقة المستثمرين من مختلف دول العالم وتدعم الانتقال نحو حلول تكنولوجية ومستدامة في القطاعات الصناعية واللوجستية.
و عقد وليد جمال الدين اجتماعًا مع شركة هانيويل (Honeywell)، التقى خلاله سودهكار جاناكيرامان، رئيس قطاع حلول المباني، و آدم جوينر، نائب الرئيس للمبيعات العالمية، وشملت الزيارة جولة داخل مرافق الشركة للاطلاع على أحدث حلولها في التشغيل الآلي الصناعي، التحول في مجال الطاقة، وأنظمة تخزين الطاقة، وتم بحث فرص التعاون لتطبيق هذه الحلول الذكية والمستدامة داخل الموانئ والمناطق الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بما يعزز توطين الصناعات وتحسين الكفاءة التشغيلية.
وفي إطار دعم حلول الري الذكي، عقد وليد جمال الدين اجتماعًا مع شركة دراجون لاين (Dragon Line) المتخصصة في أنظمة الري بالتنقيط المحمولة، حيث التقى مونتي تيلر و ديميتري فاكولينكو ممثلي الشركة، وتم خلال اللقاء استعراض فرص التعاون في تصنيع نظم الري بالتنقيط المحمولة (Mobile Drip Irrigation) وأنظمة الري المحوري (Pivot)، بما يسهم في تطوير الصناعات المرتبطة بإدارة المياه وتعزيز التكامل مع قطاعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
الجدير بالذكر أن الجولة الترويجية لوفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالولايات المتحدة الأمريكية شملت سلسلة من الاجتماعات مع كبرى المؤسسات والشركات الأمريكية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، الطاقة المستدامة، الصناعات الدوائية والطبية، اللوجستيات، الصناعات المتقدمة، والزراعة الذكية، حيث تم استعراض فرص التعاون وسبل جذب الاستثمارات الأمريكية لتوطين الصناعات، وتطبيق الحلول الذكية والمستدامة في مختلف القطاعات، بما يعكس مكانة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمنصة متكاملة للتصنيع والخدمات اللوجستية، ويؤكد دورها في تعزيز التكامل بين مختلف الأسواق الإقليمية والدولية.