دعوات في الأردن لمقاطعة صحيفة الرأي بسبب الكاتب المعتقل الزعبي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نشرت صحيفة "الرأي" الأردنية الحكومية، إنذارا في نسختها الورقية للكاتب المعتقل أحمد حسن الزعبي، بالفصل من المؤسسة بسبب غيابه.
وجاء في الإنذار النهائي الموجه إلى الزعبي، أنه وبسبب غيابه دون إيضاح السبب، وتجاوزه المدة القانونية المسموح بها في الغياب، تقرر فصله من العمل كموظف في المؤسسة في حال لم يلتحق بعمله خلال ثلاثة أيام.
ويمضي الزعبي حكما بالسجن لمدة عام بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، علما أنه معتقل منذ نحو ثلاثة شهور.
وقال إعلاميون وحقوقيون إن ما قامت به صحيفة "الرأي" يستدعي الاحتجاج ضدها، ومقاطعتها، بسبب تخليها عن أحد موظفيها، واستعدائه بهذه الطريقة.
ودعا محامون إلى ضرورة مقاطعة "الرأي" وعدم نشر الإعلانات القضائية فيها، والضغط عليها لإنصاف كاتبها المعتقل أحمد حسن الزعبي.
وأوضح مدونون أن اعتقال الزعبي، وصدور حكم قضائي بسجنه، يعني أنه متغيب بعذر مُعلن ورسمي، وليس غيابا تعسفيا.
والزعبي موظف في صحيفة "الرأي" منذ العام 2006، علما أن الصحيفة أوقفته عن الكتابة عدة مرات بسبب مقالاته الناقدة لسياسات الحكومة.
ويعاني الزعبي من سوء في حالته الصحيفة بحسب ما كشفت مصادر من عائلته قبل أسابيع.
وفي تموز/ يوليو الماضي، اعتقلت قوات الأمن، الصحفي أحمد حسن الزعبي، بالاستناد إلى حكم قضائي صدر بحقه قبل عام، حُكم عليه بموجبه بالسجن لمدة عام بسبب منشور على منصة "فيسبوك".
أسوة بالزميل بشر الخطيب، واحتجاجا على الإجراء غير القانوني الذي اتخذته الرأي بحق الصحفي أحمد حسن الزعبي؛ سأتوقف عن نشر الإعلانات القضائية أو شراء الصحيفة أو متابعة حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي. #أقاطع_جريدة_الرأي pic.twitter.com/wtLhWWej5y
— Hala Ahed هالة عاهد (@Hala_Deeb) September 26, 2024أصدرت صحيفة الرأي الحكومية إنذارًا بالفصل للكاتب احمد حسن الزعبي، متجاهلة تمامًا الوضع الذي يعيشه هذا الصحفي الكبير خلف قضبان السجن. خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والاجتماعية، حيث يشتهر الزعبي بكتاباته الجريئة ونقده البناء للوطن.
الكاتب احمد حسن الزعبي ليس مجرد اسم… pic.twitter.com/kWT36276Cf
جريدة #الرأي تنذر الناطق باسم الوجع الشعبي في #الأردن الكاتب الساخر والمعتقل الحالي بتهمة "رأي" احمد حسن الزعبي @alzoubi_ahmed بالفصل من العمل… pic.twitter.com/Xf7NgqQVhi
— سلطان العجلوني (@AjloniSultan) September 26, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الرأي أحمد حسن الزعبي الاردن الرأي أحمد حسن الزعبي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”
#سواليف
أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشدّدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، رغم التحديات المائية والمناخية والإقليمية.
وأوضح حنيفات، أن 63% من الغذاء الذي يستهلك محليا مصدره الإنتاج والزراعة الأردنية، معتبرا ذلك إنجازا وطنيا يعكس تطور القطاع الزراعي وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد المائية، بفضل التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع تغيرات المناخ وتسويق المنتجات إلى الخارج.
وأضاف في لقاء عبر قناة رؤيا الجمعة، أن الأمن الغذائي يحميه ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرا إلى أن الأردن ينتج نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل الأطفال يومياً.. الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحرج سفيرة الاحتلال (فيديو) 2025/05/30وتحدث حنيفات عن التحديات التي واجهت القطاع، خاصة إغلاق 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية، إلا أن الزراعة استمرت في التطور والنمو.
وفيما يخص إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها تهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني والحد من الاستيلاء اليومي على أرضه.
وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها حنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت 7 آبار بين جنوب مطار الملكة علياء والقطرانة بكلفة مليوني دينار لكل بئر، لكن لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كلفة استخراج المياه، وهي التحديات ذاتها التي تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير.