«القاهرة الإخبارية»: مقترح دولي بوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عرضت الإعلامية داما الكردي تقريرا تفصيليا عن مقترح وقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، على شاشة فضائية «القاهرة الإخبارية».
مقترح وقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله وقالت: «يبدو أن هناك بصيص من الأمل لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، إذ أصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية والغربية، مقترح يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في محاولة منهم لمنع تحول الصراع إلى حرب أسوع نطاقا».
وأضافت: «البيان المشترك أوضح أيضا أن الدبلوماسية يمكن أنت تنجح وسط تصعيد النزاع الحالي بين جيش الاحتلال وحزب الله كما دعت الدول التي أصدرت البيان إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما لإفساح المجال أمام الدبلوماسية لإبرام تسوية نهائية، يتم من خلالها تمكين المدنيين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان».
وتابعت: «البيان طالب كلا من إسرائيل وحزب الله إلى تأييد وقف إطلاق النار المؤقت على الفور بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الداعي إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، كما أكد البيان أن السبيل الوحيد لإنهاء التوترات على الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية هو الدخول في مفاوضات جادة لإنهاء الأزمة الحالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الاحتلال لبنان جنوب لبنان شمال إسرائيل بین إسرائیل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.