ظريف للسيد نصرالله: أحيي صمود المقاومة ويجب الضغط على “إسرائيل” لوقف حربها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
تقدّم معاون الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بالتبريك والمواساة، بمناسبة إستشهاد أبناء الشعب اللبناني الصامد من جراء الاعتداءات الصهيونية على لبنان.
وبحسب ما نقلته الميادين، حيّا ظريف في رسالةٍ وجّهها إلى السيد نصر الله في لبنان “صمود المقاومة الإسلامية في وجه العدوان على الرغم من الخسائر التي تحملتها في الأرواح والمعدات واستشهاد قادتها”.
وناشد ظريف في رسالته، العالم والمنظمات الدولية وأصحاب القرار في الدول ذات النفوذ، وكل الشعوب، للضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف جرائمه.
ولفت إلى أنه إن لم تؤد جهود المجتمع الدولي إلى إيقاف الجرائم الصهيونية “فإنّ الحرب ستترك آثارها على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.
ويواصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازره واعتداءاته ضد لبنان ومواطنيه، إذ نفّذ خلال الساعات الماضية، أكثر من ثلاث مجازر في منطقتي البقاع وجنوب لبنان، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.