ووتش تناشد بنغلاديش حماية لاجئي الروهينغا الفارين من العنف بميانمار
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دعت هيومن رايتس ووتش السلطات البنغالية للسماح للاجئين الروهينغيين الفارين من العنف في بلادهم (ميانمار) بالحصول على الحماية والمساعدة الإنسانية.
وقالت المنظمة الحقوقية إن زهاء 18 ألف روهينغي وصلوا بنغلاديش الأشهر الأخيرة هربًا من الانتهاكات وسط القتال المتصاعد بين المجلس العسكري في بورما (ميانمار) وجيش أراكان، بينما ورد أن 10 آلاف آخرين ينتظرون على الحدود.
ووفق ووتش فإن قوات حرس الحدود في بنغلاديش صدت آلاف الروهينغيين منذ أوائل أغسطس /آب 2024.
وأشارت إلى أن قوات الأمن البنغالية اعتقلت في 23 سبتمبر/أيلول نحو 100 روهينغي في غارة على الملاجئ التي كان يقيم فيها الوافدون الجدد، بالإضافة إلى حوالي 30 شخصا كانوا يعبرون نهر ناف. وقالت إن اللاجئين أعيدوا قسرا إلى ميانمار اليوم التالي.
وقالت ميناكشي جانجولي نائبة مدير قسم آسيا بالمنظمة "إن الوافدين الجدد بحاجة ماسة للغذاء والدواء، لكنهم يخشون أن يعرضهم طلب المساعدة لخطر الإعادة القسرية" إلى ميانمار.
ووصف اللاجئون -في حديثهم للمنظمة- كيف منعهم ضباط حرس الحدود من الدخول، مما أجبرهم على اللجوء إلى المهربين، هربا من التهديدات التي تتعرض لها حياتهم وسلامتهم في ولاية راخين (أراكان) غرب ميانمار.
وذكرت ووتش أن بنغلاديش "لم تسجل أي وافدين جدد، مما تركهم بدون الحصول على حصص غذائية ورعاية صحية، ومعرضين باستمرار لخطر الإعادة القسرية إلى ميانمار".
وأكدت أن جيش ميانمار وجيش أراكان ارتكبا، الأشهر الأخيرة، عمليات قتل جماعي وحرق وتجنيد غير قانوني ضد الروهينغا المسلمين بولاية راخين، حيث لا يزال نحو 630 ألف روهينغي يعيشون بميانمار "في ظل نظام الفصل العنصري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: العنف الأسري يهدد المجتمعات وينشئ أطفالا معقدين
قال الشيخ أحمد عبدالله رشوان، من علماء وزارة الأوقاف، إن النبي كان يشارك زوجاته في الأعمال المنزلية، يخيط ثوبه ويخسف نعله ويحلب شاته ويعجن ويحمل متاعه من السوق.
وأضاف رشوان، في خطبة الجمعة من مسجد الريف المصري بمحافظة المنيا، أن النبي قال في الحديث الشريف (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) مناشدا المسلمين بأن يملأوا بيوتهم مودة وسكينة، وأن يتجاوزوا عن الزلات ويغضوا الطرف عن الهفوات ولا تتبعوا الأخطاء والعثرات، كونوا لبعض سندا وعونا.
وتابع في نصحيته للأزواج: ابتعدوا عن العنف الأسري، فإن العنف الأسري هو داء عضال يهدم الأسرة ويهدد استقرار المجتمعات، كم من أطفال بسببه شردت؟ وكم من أسر تفككت؟ وكم من أم تحمل في قلبها أحزانا؟ كم من طفل أصبح معقدا نفسيا أو منحرفا فكريا بسبب العنف الأسري؟.
واستشهد بقول الله تعالى: (فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) ويقول النبي (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر).
وأكد أن النبي يوصي الزوجة خيرا بزوجها، تسره بنظرتها، وتهون عليه مصاعب الحياة.