وفاة مراهقة عراقية خلال رحلة جوية هبطت اضطراريا في الهند
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
هبطت طائرة عراقية كانت متوجهة من بغداد إلى الصين اضطراريا في الهند بعد تعرض فتاة مراهقة لوعكة صحية أدت لوفاتها، حسبما أُعلن فيما بعد في أحد مستشفيات كولكاتا بالهند.
وقالت وسائل إعلام هندية، بينها موقع تلفزيون "نيو دلهي"، إن الطائرة التي كانت في طريقها لمدينة قوانغتشو جنوبي الصين، هبطت مساء الأربعاء في مطار كولكاتا بعد أن أصيب الفتاة البالغة من العمر 16 عاما بإعياء مفاجئ.
وأضافت أنه جرى الإعلان عن وفاة الراكبة، بعد نقلها لإحدى المستشفيات في كولكاتا، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
ووفقا لمتحدث باسم هيئة المطارات الهندية فقد حاول فريق طبي كان في المطار إسعاف المراهقة وتدعى ديران سمير أحمد من أهالي منطقة سرجنار في السليمانية، لكن دون جدوى.
Iraqi Teen Collapses In Plane, Dies After Emergency Landing In Kolkatahttps://t.co/Uq2ncQpVl2 pic.twitter.com/Ol8lQMBsZJ
— NDTV (@ndtv) September 27, 2024
وبحسب تلفزيون "نيو دلهي" فقد تعرضت الفتاة، التي كانت برفقة اثنين من أفراد عائلتها، لوعكة صحية مفاجئة داخل الطائرة قبل حوالي 30 دقيقة من هبوطها الاضطراري في المطار.
وأضاف أن مسؤولي صحة المطار أجروا فحوصات عاجلة للفتاة لكنهم لاحظوا أن قلبها قد توقف.
ونقل التلفزيون الهندي عن مصادر الشرطة القول إن جثمان الفتاة العراقية سيتم تسليمه إلى ذويها بعد استكمال الإجراءات الرسمية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أوباميانج: السعودية كانت تجربة رائعة.. وعودتي لمارسيليا من القلب
وصف الجابوني بيير إيمريك أوباميانج تجربته في الدوري السعودي بـ"الرائعة"، مؤكداً أنه غير نادم على اللعب هناك، مشيداً بالحياة في المملكة وتطور مستواه الفني خلال تلك الفترة.
أوباميانغ، الذي سجل 17 هدفاً مع القادسية، عاد إلى أولمبيك مارسيليا بعقد يمتد لعامين بعد انتهاء تجربته الخليجية، وقال خلال تقديمه في مؤتمر صحفي: "ساعدت القادسية كثيراً، وتحسنت بدنياً وذهنياً، ولا تزال السرعة والأهداف موجودة. الحياة هناك ممتعة والناس طيبون، وكانت تجربة عائلية ناجحة".
وأكد أن المدرب روبرتو دي زيربي كان سبباً رئيسياً في عودته، قائلاً: "حتى بعد رحيلي، قضيت أسبوعين معه وشعرت بأن شيئاً كبيراً سيحدث. لم ينسني، بل شجعني على العودة".
وأشار إلى أنه تلقى عروضاً من السعودية وأوروبا، لكنه اختار مارسيليا من قلبه، رغم التضحيات المالية، مضيفاً: "أريد استعادة أجواء فيلودروم، وأنا جاهز بدنياً وذهنياً".
وعن أهدافه المستقبلية، شدد على رغبته في الذهاب بعيداً في دوري الأبطال، مؤكداً أن المنافسة مع باريس سان جيرمان أمر محفز، مشيداً بتطور النادي وتطلعاته للعودة للبطولة الأوروبية.
كما تطرق إلى زميله الجزائري أمين جويري قائلاً: "المنافسة مفيدة لنا. سأبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق، سواء كنت أساسياً أو لا، الأهم هو العمل الجماعي".
واختتم بالإشادة بجماهير مارسيليا: "تابعت الحماس على مواقع التواصل، لكن استقبال الجماهير فاق توقعاتي. أنا ممتن جداً وسعيد بهذا الدعم".