قافلة طبية وعلاجية بالمنيا توقع الكشف الطبي على 1481 مواطنًا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، إلى تنفيذ قافلة طبية وعلاجية بالمجان ، بقرية هوارة ، إحدى قرى مركز ومدينة مطاى شمال المحافظة ، والتي أسفرت عن توقيع الكشف الطبى علي 1481 حالة مترددة وصرف الأدوية .
وعمل الفحوصات اللازمة لهم بالمجان وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج إلى المستشفيات ، تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، جهود مديرية الصحة في تنفيذ أعمال القوافل الطبية والعلاجية بالقرى الأكثر احتياجا بجميع مراكز المحافظة، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين بالمجان، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، حرصاً على الاهتمام بصحة المواطنين.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود خليفة الحسن منسق القوافل الطبية بمديرية الصحة أن فعاليات القافلة شملت عيادتين متنقلتين حيث تم توقيع الكشف الطبي على 269 حالة جراحة، 309 حالة أطفال، 190 باطنة، 93 نساء، 114 أسنان، 282 جلدية،219 رمد، 125 أنف وأذن، إلى جانب إجراء 123 تحليلا مختلفا و5 حالات موجات صوتية و5 حالات أشعة سينية و80 كشف مبكر للضغط والسكر، وتم إجراء عملية خلع أسنان لعدد 16 حالة بعيادة الأسنان وتحويل 27 حالة للمستشفى لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى عمل ندوات تثقيف صحي استفاد منها 87 مترددا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطاي الكشف الطبى قافلة طبية أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية :تقديم 105 مليون خدمة طبية وعلاجية تحت مظلة التغطية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق منظومة التغطية الصحية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة الذي يأتي هذا العام تحت شعار:
«آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»
وهو الشعار الذي يعكس توجهًا عالميًا يؤكد ضرورة تخفيف العبء المالي عن المواطنين، وضمان حقهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة دون معاناة أو أعباء اقتصادية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل أن ست سنوات من العمل المتواصل في تنفيذ المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 مليون خدمة طبية وعلاجية حتى عام 2025 داخل محافظات المرحلة الأولى الست، بما يجسد التزام الدولة بتوفير خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح أن المحافظات الست التي تضم محافظات (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة منذ بدء التشغيل وحتى 2025، حيث بلغ إجمالي الخدمات أكثر من 105 ملايين خدمة، ما بين خدمات طبية وعلاجية وجراحية وتشخيصية.
وأشار البيان إلى أن عدد المنتفعين وصل إلى 6 ملايين منتفع يحصلون على خدمات المنظومة من خلال 328 منشأة تابعة للهيئة بمحافظات المرحلة الأولى، ومن المقرر أن يتضاعف عدد المنتفعين ثلاثة أضعاف مع تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل والتي تشمل محافظات( المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
وأضافت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُعد الركيزة الأساسية للمنظومة، والبوابة الأولى للمواطن للحصول على الخدمات الصحية، حيث قدمت تلك المنشآت أكثر من 51 مليون خدمة طب أسرة داخل المحافظات الست منذ بدء تطبيق التأمين الصحي الشامل وحتى 2025، من خلال 285 وحدة ومركزًا لطب الأسرة.
وأكّد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة نجحت في اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد المختلفة الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها من المنظمة الدولية ISQua بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك بما يعادل أكثر من 91% من إجمالي المنشآت التابعة لها حتى الآن، مما يعكس جودة البنية الصحية ومستوى الخدمات بالمنشآت التابعة للهيئة.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية أن شعار اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة لهذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، يجسد بصورة دقيقة جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل باعتباره مشروعًا اجتماعيًا تكافليًا في الأساس، تلتزم فيه الدولة بتحمّل تكاليف علاج غير القادرين، بما يدعم الحماية الاجتماعية، ويحقق العدالة الصحية، ويخفف العبء المالي عن الأسرة المصرية.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن منظومة التأمين الصحي الشامل تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة المصرية في بناء نظام صحي قوي، يقوم على تمويل مستدام، ويضمن توفير رعاية صحية متكاملة ومتواصلة بمستويات جودة عالمية، مؤكدًا أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تمضي بثبات نحو تعظيم كفاءة النظام وتطوير خدماته، بما يعزز ثقة المواطن، ويرسخ مكانة مصر كنموذج رائد إقليميًا ودوليًا في تطبيق سياسات التغطية الصحية الشاملة، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة هذه المنظومة الوطنية الواعدة.