مقالات مشابهة ام بي سي مصر 2.. تردد MBC مصر 1 و2 HD على نايل سات وعربسات الناقلة للسوبر الافريقي

‏49 دقيقة مضت

مصدر الإماراتية تخطط لصفقات استحواذ جديدة بالطاقة المتجددة في إسبانيا

‏ساعة واحدة مضت

شركة صينية تتخارج من حقل نفط ينتج 110 آلاف برميل يوميًا

‏ساعتين مضت

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يطلق مؤسسة الرياض غير الربحية عبر مرسوم ملكي يوضح فيه معلومات إدارتها وغيرها

‏3 ساعات مضت

تساؤلات تتضاخم حول أهلية الضمان المطور ووزارة الموارد البشرية تحسم الأمر وتضع خطوات الاستعلام

‏3 ساعات مضت

إعصار هيلين يقطع الكهرباء عن 1.

3 مليون منزل في فلوريدا.. ويُغلق مطارات

‏3 ساعات مضت

تسعى الصين خلف معادن الطاقة المتجددة في أفريقيا منذ عقود، عبر تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمار في منابع المعادن الحيوية والنادرة مثل النحاس والكوبالت والليثيوم، لضمان التفوق على الولايات المتحدة وأوروبا.

وانعكس الاهتمام بالمعادن النادرة على فعاليات المنتدى التاسع للتعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) الذي استضافته بكين بداية سبتمبر/أيلول 2024،إضافة إلى تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والبنية التحتية في القارة السمراء، بحسب تقرير رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتمر العلاقات الصينية الأفريقية بأفضل مرحلة في تاريخها بعد عقدين من التعاون المشترك، مع تركيز بكين على تعزيز سيطرتها على منابع معادن الطاقة المتجددة في القارة السمراء، في ظل تنافس عالمي على سلاسل التوريد مع أوروبا والولايات المتحدة.

وتستغل الصين مكانتها الاقتصادية كأكبر شريك تجاري لأفريقيا، في تعزيز حضورها في قطاع التعدين الأفريقية الغني بالمعادن النادرة المستعملة في صناعة منتجات الطاقة المتجددة المتنوعة بداية من السيارات الكهربائية وحتى طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

معادن الطاقة المتجددة في 5 دول

يتركز الوجود الصيني بقطاع التعدين الأفريقي في 5 دول، هي: غينيا، وجنوب أفريقيا، وزامبيا، وزيمبابوي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تستحوذ على احتياطيات هائلة من معادن الطاقة المتجددة أو ما يطلق عليها المعادن النادرة، بحسب تقرير منشور على موقع ذا كونفرذاشن أفريقا (The Conversation Africa) .

وتشتهر زامبيا، وزيمبابوي، والكونغو الديمقراطية بأنها أكبر مخزن لليثيوم والنحاس والكوبالت، لاسيما جمهورية الكونغو الديمقراطية التي لديها احتياطيات كبيرة من الكوبالت والنحاس عالي الجودة، وكذلك الليثيوم، العنصر الرئيس في البطاريات الكهربائية.

معادن نادرة في أفريقيا – الصورة من Brookings Institute

وتُعد الصين المستثمر الأجنبي الرائد بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تنتج أكثر من 70% من الكوبالت في العالم، وتمتلك نحو 72% من مناجم الكوبالت والنحاس، منها منجم تينكي فونجوروم، خامس أكبر منجم للنحاس، وثاني أكبر منجم للكوبالت في العالم.

وتعد مجموعة سي إم أو سي (CMOC) الصينية، أكبر شركة تعدين كوبالت في العالم، ويمكنها إنتاج 70 ألف طن من الكوبالت بفضل منجم كيسانفو الجديد الذي اكتشفته في الكونغو.

وكانت جمهورية الكونغو والصين في عام 2019 مسؤولتان عن إنتاج 70% من الكوبالت العالمي، و60% من العناصر الأرضية النادرة، وفق تقارير إنتاجية تتابعها منصة الطاقة المتخصصة.

زيمبابوي.. أكبر احتياطيات من الليثيوم

تملك الصين استثمارات أخرى في زيمبابوي، التي تُعد موطنًا لأكبر احتياطيات الليثيوم في أفريقيا، ما جعلها محط أنظار الباحثين عن معادن الطاقة المتجددة في العالم.

وافتتحت شركة بروسبيكت ليثيوم زيمبابوي، التابعة لشركة تشجيانغ هوايو كوبالت الصينية في عام 2023، مصنعًا لمعالجة الليثيوم بقيمة 300 مليون دولار.

مناجم التعدين في أفريقيا- الصورة من رويترز

وتبلغ قدرة معالجة الليثيوم في المصنع قرابة 4.5 مليون طن سنويًا من الليثيوم الصخري الصلب، ومن المخطط تصدير إنتاجه للخارج بعد المعالجة.

وامتدت استثمارات بكين إلى المغرب، إذ تم الاتفاق على إنشاء أول مصنع ضخم للبطاريات في القارة السمراء، كما اتفقت مع حكومة غينيا لتطوير أكبر مستودع لخام الحديد عالي الجودة غير مستغل في العالم.

ويؤدي خام الحديد، الذي يدخل في إنتاج الصلب، دورًا حاسمًا في قطاع الطاقة المتجددة بعدة طرق، منها إنتاج الفولاذ اللازم لمكونات توربينات الرياح وهياكل الألواح الشمسية.

وتقود شركة الصلب الصينية العملاقة تشاينالكو “Chinalco”، تطوير هذا المنجم في غينيا، ومن المقرر بدأ إنتاحجه خلال عام 2026.

مخاوف الدول الأفريقية من تصدير المعادن

تثير سيطرة الصين على معادن الطاقة المتجددة مخاوف دول القارة السمراء التي ترغب في إضافة قيمة إلى ثرواتها المعدنية في الداخل، وليس تصديرها في صورة مواد خام، ثم استيراد في صورة منتجات باهظة الثمن.

وتتعرض حكومة بكين لانتقادت واسعة لتجاهلها مصالح التنمية الاقتصادية في أفريقيا الفقيرة، عبر الحرص على إضافة القيمة في الصين، وليس داخل القارة التي تفتقر إلى القدرة على الوصول إلى طاقة موثوقة وبأسعار معقولة.

كما تتزايد المخاوف من تأثيرات السباق الصيني للاستحواذ على معادن الطاقة المتجددة في أفريقيا على أوضاع العمالة والسكان، مع توسع المناجم وعمليات الإخلاء القسري للسكان وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتحرص الصين -مؤخرًا- على إطلاق المبادرات الرامية إلى سد فجوة الطاقة في أفريقيا، عبر توفير الكهرباء المستدامة لملايين الأفارقة الذين لا يستطيعون الوصول إليها، إضافة إلى تجهيز المدارس ومرافق الرعاية الصحية في دول القارة بالطاقة الشمسية.

ويمكن للشركات الأفريقية الاستفادة من الشركات الصينية كما استفادة بكين سابقًا من الشركات اليابانية والتايوانية والسنغافورية في الماضي لتطوير قدراتها التقنية وتصبح من أكبر المنافسين العالميين في مختلف الصناعات حاليًا، بحسب خبيرة العلاقات الصينية الأفريقية لورين جونستون.

كما يمكن للأفارقة الاستفادة من كيفية إدارة الأسواق الناشئة الأخرى مثل إندونيسيا لعلاقاتها مع الصين، حيث استطاعت بمساعدتها السيطرة على سوق النيكل العالمية، ثم بدأت بحظر صادرات النيكل منذ 2014، بهدف تطوير صناعة معالجة وتكرير محلية لهذه المعادن لتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد.

موضوعات متعلقة ..

اقرأ أيضًا ..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة القارة السمراء فی أفریقیا فی العالم

إقرأ أيضاً:

تقرير الورقة البيضاء: كفاءة الطاقة الصناعية مفتاح خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة

أكد تقرير تحت مسمى الورقة البيضاء بعنوان "الوصول لأهداف COP28-UAE: الدور الحيوي للمحركات عالية الكفاءة ومغيرات السرعة في تعزيز الطاقة الصافية وخفض الانبعاثات عالميًا" صادر عن مؤسسة  ABB للاستشارات فى قطاع الطاقة ، على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي، في ظل تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية حول العالم.

جاء التقرير تزامنًا مع انعقاد المؤتمر السنوي العاشر للوكالة الدولية للطاقة حول كفاءة الطاقة في بروكسل، مسلطًا الضوء على فرص غير مستغلة في تحسين كفاءة المحركات الصناعية، التي تستهلك نحو 45% من إجمالي الكهرباء المستخدمة في الصناعة.

وأوضح التقرير أن تحسين كفاءة الطاقة الصناعية يمثل أداة رئيسية لتحقيق أهداف الحياد الكربوني، مؤكدًا أن تبني المحركات عالية الكفاءة وربطها بمتغيرات السرعة، إضافة إلى تحسين الاتصال الرقمي وإجراء تدقيقات منتظمة، يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في أداء المنشآت الصناعية. وتشير بيانات التقرير إلى أن 25% فقط من المحركات الصناعية تستخدم حاليًا مغيرات السرعة، مما يعني أن هناك فرصة كبيرة لخفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 10% عالميًا.

وكشف رئيس قطاع الخدمات في قطاع الحركة فى  ABB، إريك لابودا، أن الاستخدام الأذكى للطاقة أصبح ضرورة ملحة في ظل تزايد الطلب العالمي والتقلبات المناخية والجيوسياسية، مؤكدًا أن "كفاءة الطاقة تمثل الحل الأكثر فعالية الذي لا يُستغل بشكل كافٍ حاليًا"، مشيرًا إلى أن تقنيات مثل المحركات ومغيرات السرعة عالية الكفاءة يمكن أن تحقق وفورات في استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 43%، مع فترات استرداد استثمار تبدأ من سبعة أشهر فقط.

وأظهر التقرير نتائج تقييم أكثر من 10,500 نظام صناعي يستخدم محركات كهربائية خلال الفترة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025، تم اختيار 5,900 نظام منها ذات أولوية، وحققت تلك الأنظمة وفورات في الطاقة تُقدر بـ941,000 ميجاواط/ساعة، ما يعادل الاستهلاك السنوي لنحو 91,715 منزلًا في الولايات المتحدة.

كما أكد التقرير أن تبني تقنيات مثل محركات IE5 يمكن أن يقلل الفاقد في الطاقة بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالمستويات الحالية، داعيًا إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ووضع تشريعات فعالة وحوافز لتسريع التحول نحو حلول الطاقة ذات الكفاءة العالية.

طباعة شارك الانبعاثات عالميًا خطوات عاجلة لتعزيز في تحسين كفاءة المحركات المحركات عالية الكفاءة وربطها

مقالات مشابهة

  • بدء تشغيل أول محول.. وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي
  • " وزير الكهرباء " بدء تشغيل أول محول جديد الخدمة بالسد العالي بعد تجديده بتكلفة 52 مليون يور
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي ويشهد بدء تشغيل أول محول قدرة ودخوله الخدمة
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة توليد السد العالي ويشهد بدء تشغيل أول محول بعد تطويره
  • تقرير دولي: خطة إيطالية بـ8 مليارات يورو لإحياء قطاع الطاقة في ليبيا
  • الصين تؤكد التزامها تجاه أفريقيا وتعرض إلغاء الرسوم الجمركية
  • تقرير الورقة البيضاء: كفاءة الطاقة الصناعية مفتاح خفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة
  • مصر تتصدر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في طاقة الرياح لعام 2024
  • تقرير « الطاقة الذرية» يتهم إيران.. ورد سريع من طهران
  • الصين: إنتاج 12.8 مليون سيارة خلال 5 أشهر