أستاذ علوم سياسية: كلمة نتنياهو أمام الأمم المتحدة مليئة بالروايات المضللة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن مضمون الكلمة التي ألقاها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الأمم المتحدة تحمل في طياتها مزاعم وأكاذيب وروايات مضللة، وهو أمر متوقع، كما زعم أن إسرائيل تسعى نحو السلام، متعجبا: «لا أعلم عن أي سلام يتحدث!».
أضاف «فهمي»، خلال مداخلة لقناة «إكسترا نيوز»، «نتنياهو وجه خلال كلمته رسائل إلى حركة حماس، محذراً إياها من أن يكون لها دور في غزة، ودعاها للإفراج عن المحتجزين».
وأكد «فهمي» أن حزب الله يقاتل في الشمال ولن يسمح بتطورات معينة، مؤكدا أن نتنياهو لديه تخوفات من حزب الله، موضحا أن نتنياهو زعم أيضا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية لا تسعى للسلام، مشيرا إلى هناك مشروع كان موجودا للمطالبة بنزع شرعية إسرائيل أمام المحافل الدولية، مشدداً على أن خطاب نتنياهو يستدعي إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه وبحق قادة التشكيلات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جنوب لبنان الأمم المتحدة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.