أول تعليق من البنتاجون على قصف المقر الرئيسي لـ "حزب الله"
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تكن على علم مسبق بالقصف الإسرائيلي المقر الرئيسي لـ "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكد الوزارة في بيان أن "الولايات المتحدة لم تشارك في هذه العملية بتاتا"، مشيرا إلى أن غالانت أعلم أوستن بالضربة على الضاحية الجنوبية بينما كانت جارية بالفعل.
وأضافت الوزارة في بيانها أن: "الوزير أوستن كان يتحدث مع نظيره الإسرائيلي بينما كانت إسرائيل تشن ضربتها على الضاحية الجنوبية".
وتابع: "ليس لدينا معلومات محددة ندلي بها الآن بخصوص هجوم بيروت".
وأكد البيان على أن "نواصل تبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل لكننا لم نكن ضالعين في الضربة على بيروت".
لكن قناة "إي بي سي" نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن: "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل أقل من ساعة من الضربة أنها ستستهدف نصر الله" في الضاحية الجنوبية.
بينما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية، أن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
وفي وقت سابق، نفذت القوات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات، ألقتها مقاتلات "إف-35" الشبحية.
ووصف المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي دانيال هاجاري الهجوم بأنه "ضربة دقيقة للمقر المركزي لحزب الله الذي تم بناؤه عمدا تحت المباني السكنية في بيروت من أجل استخدامها كدروع بشرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضاحية الجنوبية لبيروت الدفاع الأمريكية القصف الاسرائيلى الولايات المتحدة دانيال هاجاري وزارة الدفاع الامريكية الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.
حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.
جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكةبدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية.
كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.
حرب بلا نصر حاسمشهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.
وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك.
ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.
سلام بلا منتصرانتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا.
لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.
تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى.
كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب