القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006.. أكثر من 33 غارة إسرائيلية هزت الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت على مدى الساعات الماضية لقصف إسرائيلي متواصل طال عدة أحياء.
فبعد الغارات المتتالية التي طالت مقر قيادة الحزب في حارة حريك مساء الجمعة، أغارت إسرائيل على مناطق أخرى في الضاحية منها بئر حسن وبرج البراجنة، فضلاً عن الحدث والليلكي بالإضافة إلى الكفاءات والشويفات.
ألسنة النار تلف السماء
واشتعلت ألسنة النيران الضخمة إثر الغارات وتصاعدت أعمدة الدخان التي انبعثت من أحياء عدة في المنطقة.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف "أهدافا استراتيجية لحزب الله تشمل مواقع إنتاج وتخزين أسلحة تحت المباني السكنية ومراكز قيادة للحزب"، وفق زعمه.
كما دعا السكان في مناطق عدة منها الليلكي وبرج البراجنة والحدث إلى مغادرة منازلهم، والابتعاد عنها 500 متر، لأنها تتواجد قرب مصالح تابعة لحزب الله، حسب قوله.
بالتزامن ساد جو من الهلع في تلك المناطق، حيث تدفق الناس إلى الشوارع والحدائق هربا من أي قصف جديد محتمل.
غموض حول مصير نصر الله
وأتت تلك التطورات الدراماتيكية، بعد قصف ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، مع تأكيد الجيش الإسرائيلي أن أمين عام حزب الله، حسن نصرالله كان في الموقع، من دون أن يؤكد ما إذا كان اغتيل أم لا.
في حين اكتفى المكتب الإعلامي للحزب بالقول في بيان ليل الجمعة السبت، إن "كل التصريحات بشأن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لا صحة لها"، دون أن يحدد ما هي التصريحات التي يقصدها، أو يعطي أي معلومات عن حال نصرالله.
كما لم يصدر أي توضيح آخر بعد ذلك حول من استُهدف في الغارات على حارة حريك.
إلا أن مصدرا مقرباً من الحزب أفاد بأن "الأمين العام لحزب الله بخير"، وفق تعبيره.
الغارات الأعنف منذ 2006
وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله التي استمرت 33 يوما.
فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.
كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى 5 أمتار، وفق ما أفادت فرانس برس. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لحزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تستهدف مبنى بمجمع ناصر الطبي في خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة جوية استهدفت مبنى الاستقلال داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى اندلاع حريق في المبنى المستهدف.
وتأتي الغارة في سياق تصعيد إسرائيلي مستمر على القطاع، حيث سبق وأن استهدفت قوات الاحتلال مباني داخل المجمع، من بينها قسم الجراحة، مما أدى إلى تدمير أجزاء منه وتعطيل الخدمات الطبية الحيوية.
من هو عيدان الكسندر الأسير الأمريكي المقرر الإفراج عنه في غزة ؟
الأمم المتحدة: جميع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة
ويُذكر أن مجمع ناصر الطبي يخدم ما بين 700 و800 ألف نسمة في جنوب قطاع غزة، ويُعتبر العمود الفقري للمنظومة الصحية في المنطقة، خاصة بعد خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة نتيجة الاستهدافات المتكررة.
وتجدر الإشارة إلى أن استهداف المرافق الطبية يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر التعرض للمنشآت الصحية والعاملين فيها، ويُلزم الأطراف المتحاربة بحمايتهم وتسهيل عملهم في تقديم الرعاية للمدنيين.
وتواصل الطواقم الطبية في مجمع ناصر الطبي عملها في ظروف صعبة، وسط مخاوف من تكرار الاستهدافات وتعطيل الخدمات الصحية الأساسية التي يعتمد عليها آلاف المدنيين في المنطقة.