أول محامية كفيفة بالمملكة تروي كيف فتحت مكتب المحاماة الخاص بها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الرياض
قالت المحامية ليلى القبي، أول محامية كفيفة بالمملكة أنها واجهت كثير من التحديات والصعوبات خلال دراستها الجامعية في تخصص القانون، والعمل بمكاتب المحاماة حتى إنها لجأت في آخر المطاف إلى عدم الكشف عن أنها كفيفة .
وأضافت “القبي” في حديثها لبرنامج سيدتي ، أنها كانت تواجه تحديات في دراستها أحتاج إلى مساعدة من الآخرين من حولي، والتي أجدها فورًا، سواء من أهلي أو المحيطين بي أو زميلاتي بالدوام وبمرور الوقت تأقلمت علي ظروفي .
وقالت القبي أنها تدربت لمدة خمس سنوات ، وطلبها العديد من المحامين للعمل معها وكانت تأخذ نسب من عملها بالقضايا ونوهت القبي انها كانت متخوفه من خطوة فتح مكتب المحاماة لها ، الا انها تخطت كل العقبات .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/N6wDxEI795uVkwnZ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/wvjXARDlwArMpvMZ.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محاماة
إقرأ أيضاً:
عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور
وسط أضواء المسرح وعدسات الكاميرا، تألق الفنان عادل المهيلمي في مشوار فني امتد لأكثر من أربعة عقود، لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان وجهًا مألوفًا لدى عشاق الدراما والمسرح، بصوته الرخيم وأدائه المتزن الذي جعله يتقن أدوارًا صعبة ببساطة وإقناع، نشأته، اختياراته الفنية، حياته الشخصية وحتى رحيله، كلها محطات تكشف عن مسيرة فنية وإنسانية غنية تستحق التوقف أمامها.
يرصد الفجر أبرز محطاته تزامنًا مع ذكرى ميلاده فيما يلي:
البدايات.. من دراسة القانون إلى عشق التمثيلوُلد عادل المهيلمي في الخامس عشر من مايو عام 1926 بالقاهرة. وعلى الرغم من توجهه الأكاديمي نحو دراسة الحقوق، إذ حصل على ليسانس الحقوق بالفعل، فإن قلبه كان معلقًا بعالم الفن. لم يتأخر كثيرًا في اتخاذ قراره المصيري، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في قسم التمثيل عام 1955، ليبدأ رحلته المهنية التي جمعت بين الموهبة والانضباط.
أعمال مسرحية صنعت اسمه بين الكبارانطلق المهيلمي بعد تخرجه إلى المسرح القومي، وهناك شارك في عدد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري.
من أبرز تلك الأعمال مسرحية "شمس النهار" للكاتب توفيق الحكيم، و"حلاق بغداد" للمبدع ألفريد فرج، إضافة إلى "بلاد برّه" لنعمان عاشور و"وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي.
في هذه الأعمال، استطاع أن يجمع بين الأداء التراجيدي والواقعي، مقدمًا شخصيات تتسم بالعمق والإنسانية.
الحضور المميز في السينمارغم انغماسه في العمل المسرحي، فإن عادل المهيلمي لم يغفل عن السينما، فشارك في عدة أفلام تركت بصمة، منها فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961، و"الرعب" في بداية السبعينيات، و"الشيماء" عام 1975.
كما قدّم أداءً صوتيًا لشخصية "غراتسياني" في فيلم "عمر المختار" عام 1981، وهو ما يُعد أحد أبرز الأدوار الصوتية التي لاقت استحسانًا جماهيريًا ونقديًا.
نجم الشاشة الصغيرة.. أدوار خالدة في الدراماامتدت بصمته إلى الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة التي لاقت رواجًا واسعًا، أبرزها "هارب من الأيام"، "الفرسان"، "قصر الشوق"، و"ميرامار".
وكان له دور مميز أيضًا في مسلسل "يوميات ونيس"، الذي شهد مشاركة كوكبة من نجوم الدراما. وتمكن من تجسيد أدوار رجال القانون مثل وكيل النيابة ورجل الشرطة بأسلوب مقنع وواقعي.
بصمته في الإذاعة.. صوت لا يُنسىلم يغب صوته عن أثير الإذاعة المصرية، إذ شارك في أعمال إذاعية مثل "أغرب القضايا"، و"عبث الأقدار"، إلى جانب مسلسل "بيرم التونسي"، وقد تميز صوته بالقوة والدفء، مما جعله من الأسماء المحببة لدى المستمعين.
حياته الشخصية.. زيجات وأب واحدعلى الصعيد الشخصي، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات، وكانت زوجته الثانية تُدعى منى، ورُزق بابن وحيد من إحدى زيجاته. ورغم حرصه على خصوصية حياته الأسرية، فإن تلك الجوانب لم تُخفِ عنه حب الجمهور له واحترامه له كفنان وإنسان.
الرحيل.. نهاية مسيرة وبقاء ذكرىفي الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، أسدل الستار على حياة الفنان عادل المهيلمي عن عمر ناهز 75 عامًا. وبرحيله، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية بأعمال خالدة.
ومع كل إعادة عرض لعمل من أعماله، يعود صوته وحضوره ليذكّرا الأجيال المتعاقبة بأن الفن الجيد لا يموت.