أول محامية كفيفة بالمملكة تروي كيف فتحت مكتب المحاماة الخاص بها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الرياض
قالت المحامية ليلى القبي، أول محامية كفيفة بالمملكة أنها واجهت كثير من التحديات والصعوبات خلال دراستها الجامعية في تخصص القانون، والعمل بمكاتب المحاماة حتى إنها لجأت في آخر المطاف إلى عدم الكشف عن أنها كفيفة .
وأضافت “القبي” في حديثها لبرنامج سيدتي ، أنها كانت تواجه تحديات في دراستها أحتاج إلى مساعدة من الآخرين من حولي، والتي أجدها فورًا، سواء من أهلي أو المحيطين بي أو زميلاتي بالدوام وبمرور الوقت تأقلمت علي ظروفي .
وقالت القبي أنها تدربت لمدة خمس سنوات ، وطلبها العديد من المحامين للعمل معها وكانت تأخذ نسب من عملها بالقضايا ونوهت القبي انها كانت متخوفه من خطوة فتح مكتب المحاماة لها ، الا انها تخطت كل العقبات .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/N6wDxEI795uVkwnZ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/wvjXARDlwArMpvMZ.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: محاماة
إقرأ أيضاً:
المواجهات مع ترامب ودموع قمة اليورو.. أنجيلا ميركل تروي مذكراتها من أثينا
وجّهت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفت سلوكه بأنه "استعراضي يهدف لجذب الانتباه"، مستذكرة مواقف محرجة خلال فترة ولايتها، أبرزها رفضه مصافحتها في المكتب البيضاوي عام 2017. اعلان
وخلال مشاركتها في فعالية بالعاصمة اليونانية أثينا مساء الأربعاء، نظمتها صحيفة كاثيميريني، لترويج الترجمة اليونانية لمذكراتها "الحرية"، قالت ميركل إن ترامب "كان يسعى دائمًا لجذب الأنظار، حتى في تفاصيل بروتوكولية بسيطة"، مضيفة: "ارتكبت خطأً حين طلبت منه المصافحة، لكنه تجاهلني أمام الكاميرات. وحين خرجنا من الغرفة، صافحني بعيدًا عن عدسات الإعلام".
وتطرقت ميركل إلى سياسات ترامب الاقتصادية، معتبرة أن نهجه القائم على فرض الرسوم الجمركية "يهدف لتشتيت الانتباه، لكنه في النهاية مطالب بتقديم نتائج ملموسة للناخب الأميركي".
ودعت الأوروبيين إلى "الوحدة وعدم الانصياع لسياسات الترهيب التجارية"، مشيرة إلى ضرورة الرد على أي رسوم أميركية برسوم مماثلة، مع تأكيدها أن "الولايات المتحدة لا تستطيع البقاء بمعزل عن الآخرين".
Relatedأنغيلا ميركل تكشف أسرار 16 عامًا من القيادة في مذكراتها الأولىميركل "قائدة العالم الحر" تستعد لوداع السياسة بعد 16 عاما من الحكم اليونيسكو تمنح أنغيلا ميركل جائزة السلام لترحيبها بالمهاجرين"تهديد للديمقراطية"أبدت ميركل قلقها من توجهات الإدارة الأميركية الحالية، مستشهدة بتصريحات نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي قال إن الدعم الأميركي مشروط بتبني "مفهوم خاص للحرية"، لا يعترف بالضوابط والقواعد. وعلقت: "هذا تطور مقلق ويمثل تهديدًا فعليًا للديمقراطية".
وفي مذكراتها، رسمت ميركل صورة للرئيس ترامب كـ"رجل أعمال ينظر إلى العلاقات الدولية بمنطق العقارات، حيث يرى أن كل فرصة إما أن يحصل عليها هو، أو تُمنح للآخرين"، واعتبرت أن هذا المنظور جعله يرى العالم ساحة منافسة خاسرة – فائزة، لا مجال فيها للتعاون المشترك.
كواليس استفتاء اليونان... ودموع في القمةزيارة ميركل إلى أثينا تزامنت مع الذكرى العاشرة لاستفتاء خطة الإنقاذ المالي لليونان عام 2015. وروت أنها تلقت مكالمة مفاجئة من رئيس الوزراء اليوناني آنذاك، أليكسيس تسيبراس، أبلغها خلالها بعزمه إجراء استفتاء على شروط خطة الإنقاذ التي اقترحها الدائنون الدوليون، ما وضع منطقة اليورو على حافة الانفجار.
وقالت: "كانت أكثر مكالمة صادمة في حياتي السياسية. بقيت لحظات عاجزة عن الكلام، خصوصًا عندما علمت أن تسيبراس سيدعو للتصويت بـ(لا)". لكنها أشادت لاحقًا بصراحته، مؤكدة أنه لم يحاول تضليلها، وأن العلاقة بينهما "تحسنت بمرور الوقت".
ويُذكر أن تلك المرحلة شهدت تصاعدًا حادًا في الغضب الشعبي داخل الشارع اليوناني، إذ كان يُنظر إلى ألمانيا — وتحديدًا إلى ميركل — على أنها القوة المحرّكة وراء الإجراءات التقشفية القاسية التي فُرضت على البلاد. وشهدت المدن اليونانية آنذاك احتجاجات عنيفة، أُحرقت خلالها الأعلام الألمانية، وشُوّهت واجهات بعض البنوك لتبدو وكأنها بنوك ألمانية. كما نشرت صحيفة "الديمقراطية" ذات التوجه اليميني صورة لميركل بزي نازي على صفحتها الأولى، في تعبير صارخ عن مشاعر السخط الشعبي تجاه ما اعتُبر "هيمنة ألمانية" على القرار الاقتصادي لليونان.
كما تحدثت ميركل عن خلافات في الرؤية مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حول كيفية التعامل مع أزمة ديون اليونان، قائلة إنه لم يكن يستوعب الفوارق بين آليات عمل الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي مقارنة بنظيره الأميركي.
واختتمت باعتراف شخصي نادر: "في لحظة من شدة الضغط، انفجرت بالبكاء خلال القمة. نعم، امرأة تبكي وسط الزعماء"، لكنها أكدت أنها لم تتخيل يومًا أوروبا من دون اليونان: "لا يمكنني تصور الاتحاد الأوروبي دون اليونان كعضو فاعل وأساسي".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة