روسيا.. اكتشاف بقايا شجرة شبه استوائية عمرها 184 مليون سنة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
روسيا – اكتشفت البعثة الاستكشافية التي تضم علماء من معهد القشرة الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا وجامعة تومسك، بقايا شجرة عمرها 184 مليون عام
وقد عثر العلماء على بقايا هذه الشجرة شبه الاستوائية على ضفة نهر أنغارا وأطلقوا عليها اسم Ferganiella ivantsovii تكريما لعالم الحفريات الروسي ستيبان إيفانتسوف من جامعة ت
ووفقا لأندريه فرولوف من معهد القشرة الأرضية، تنتمي الشجرة إلى جنس Ferganiella، وهي أشجار طويلة تتساقط أوراقها موسميا، كانت منتشرة في شمال الصين ومناطق سيبيريا وكانت تنمو أيضا في المناطق المناخية شبه الاستوائية وشبه الاستوائية المعتدلة”.
ويشير إلى أن دراسة بقايا هذه الشجرة، أظهرت أنها تعود إلى العصر الجوراسي المبكر، وقد أطلقنا عليها اسم العالم الروسي ستيبان إيفانتسوف، ليس فقط لأنه ساهم في هذه البعثة الاستكشافية، بل لأنه عثر على عينة كاملة من هذه الشجرة.
ويقول العالم إيفانتسوف: “درسنا في مقاطعة إيركوتسك الأحداث التي وقعت قبل حوالي 180 مليون عام- ثوران البراكين في جنوب إفريقيا، ما أدى إلى انتشار كمية كبيرة من الغازات في الغلاف الجوي تسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري. واكتشافنا الأخير هو علامة تشير إلى هذا الحدث، لأنه تسبب في هجرة النباتات إلى سيبيريا”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إضافة حقيقية.. سفير روسيا: مصر دولة محورية داخل بريكس
أكد السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر، أن أعضاء بريكس قوة إقليمية كبرى مثل الصين والهند وروسيا والبرازيل ومصر، باعتبارها دولة مركزية في العالم العربي، ونرى أن العالم العربي يمتلك كل المقومات التي تؤهله كي يكون أحد أقطاب القوة في المستقبل، من حيث الإمكانات الاقتصادية والثقافية والسياسية".
وقال في تصريحات له على قناة “ إكسترا نيوز ”، إن بلاده دعمت انضمام مصر إلى البريكس منذ البداية، وساند طلب عضويتها منذ اللحظة الأولى، مشددًا، على أن مصر دولة محورية داخل المجموعة وتعد إضافة حقيقية للتحالف الذي يضم كبرى الاقتصاديات النامية في العالم.
وأضاف:"ونحن نعتقد أن مستقبل الاقتصاد العالمي سيكون بيد مجموعة بريكس، فهي مَن ستحدد مسار التنمية العالمية، ولهذا، من المهم جدا أن يكون هناك تعاون بين دولنا ومجموعة بريكس، لأنها تشكل منصة للعالم متعدد الأقطاب في المستقبل".