حرائق هاواي الأمريكية تودي بحياة 80 مواطنا وتجبر السكان على الهروب للمحيط
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية، صباح اليوم، أنَّ حصيلة ضحايا حرائق هاواي الأمريكية وصلت إلى 80 ضحية، مما جعل حرائق الغابات هي وأصبحت أكثر الكوارث الطبيعية التي أهلكت الولاية، إذ تخطت كارثة تسونامي التي أودت بحياة ما يقرب من 61 شخصاً على جزيرة هاواي الكبرى في عام 1960.
حرائق هاواي الأمريكية#Hawaiifire #MauiFires #maui “I want the world to know just how bad it got here”: Amateur photographer Kevin Foley captured this heartbreaking video showing the #Hawaii #wildfire raging throughout the night as it engulfed #Lahaina homes and vehicles.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنَّ حرائق هاواي الأمريكية بمثابة كارثة طبيعية لم تشهدها الولاية من قبل، مطالبًا بمساعدات فيدرالية من أجل إنقاذ الوضع في جزيرة ماوي، وتمويل أعمال الإغاثة والإنقاذ الفوري وجهود إعادة الإعمار بالجزيرة المتضررة من حرائق الغابات.
Lahaina wildfires......#Maui
VankaPro https://t.co/tVuxwxHKXw
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عثر رجال الإغاثة على 36 جثة تحت الأنقاض جراء حرائق هاواي الأمريكية التي تسببت في وقوع أضرار جسيمة مادية وبشرية، إذ دمرت أكثر من 270 مبنى.
#HawaiiWildfire
IT LOOKS LIKE A WARZONE Heartbreaking video video emerged from the Hawaii wildfires in Lahaina, shows the aftermath damage of the wildfires.
At least 99 killed and more than 2467 structures damaged or destroyed.#Hawaiifires #Hawaii #Maui #MauiFires pic.twitter.com/b8ryqyxxbm
أجبرت حرائق هاواي الأمريكية، المواطنين على إلقاء أنفسهم في المحيط هروبا من ألسنة النيران، ووفقا لشبكة «سي إن إن»، تدهور الوضع بشكل سريع، إذ دمرت الرياح النشطة عدد كبير من أعمدة الكهرباء وانقطعت الاتصالات في مناطق من جزيرة ماوي، ما أدى إلى تعقيد مهمة إنقاذ المواطنين إلى حد كبير، تحديدا بعد خروج خدمة مكالمات الطوارئ 911 عن الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق الغابات أمريكا هاواي حرائق هاواي الأمريكية حرائق هاواي حرائق هاوای الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: خطة إسرائيلية لتقطع غزة وحشر السكان في 3 مناطق
تناولت صحف عالمية مواصلة إسرائيل استخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين، ونشرت تفاصيل خطة لتقطيع قطاع غزة واحتلاله، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة لم تسفر عن وقف إطلاق النار الذي كان مأمولا.
فقد سلطت افتتاحية صحيفة "إلباييس" الإسبانية، الضوء على طريقة توظيف إسرائيل للجوع كوسيلة لقتل الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التحرك.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد أكثر من 50 عاما.. من صاحب الصورة التي غيرت مسار حرب فيتنام؟list 2 of 2العري ممنوع بمهرجان كان والنقاش يشتد بين المؤيدين والمعارضينend of listواعتبرت أن وصف إسرائيل بأنها "دولة إبادة جماعية"، بات مفيدا لتوصيف ما يجري وإن أثار جدلا قانونيا. وقالت إن ما يحدث للفلسطينيين إن لم يكن إبادة فإن خطر تحوله إلى ذلك بات واضحا جدا.
ووجهت الصحيفة نداء إلى العالم قالت فيه "إن على الحكومات بدء مخاطبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلهجة تتناسب مع حجم جرائمه".
وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتصدر عناوين الصحف العالمية في أعقاب التحذيرات الإسرائيلية بشأن عملية "عربات جدعون".
وأشارت الصحيفة إلى تزايد الضغط الدولي الرامي لتجنب عملية عسكرية واسعة النطاق في القطاع. ونقلت الصحيفة عن مصادر أجنبية أن التصعيد العسكري "لا يساعد في التوصل إلى تسوية، ويقلل قدرة الوسطاء على الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
إعلان
خريطة مسربة
أما صحيفة التايمز فتحدثت عن خريطة سربها دِبلوماسيون تظهر أن الجيش الإسرائيلي يقترح إجبار المدنيين في غزة على البقاء في 3 قطاعات خاضعة لسيطرة مشددة، وتفصل بينها 4 مناطق محتلة.
ووفقا للصحيفة، فإن هذه الخريطة ستبقى ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة. وتُظهر الخطة أنه سيمنع المدنيون من التنقل بين هذه القطاعات من دون تصريح، وستُستخدم إجراءات أمنية بما في ذلك التحقق من الهوية.
وفي صحيفة "واشنطن تايمز"، تناول مقال رأي القمة العربية السنوية التي عقدت في بغداد أمس السبت، قائلا إن القادة العرب يسعون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإنهم وعدوا بالمساهمة في إعادة إعمار القطاع بمجرد توقف الحرب.
تدمير الدعم الأميركيوقال المقال إن جولة الرئيس الأميركي الأخيرة في المنطقة "طغت على اجتماع بغداد، رغم أنها لم تُفض إلى اتفاق لوقف إطلاق نار جديد في غزة كما كان يأمل كثيرون".
وختاما، قال تحليل في صحيفة "معاريف" إن الإهانات التي تعرضت لها إسرائيل مؤخرا من دونالد ترمب هي نتيجة لسياسات نتنياهو، التي تؤدي في نظر كثيرين إلى سقوط إسرائيل بشكل أكبر.
وتابع التحليل أن نتنياهو لم يقوض أسس العلاقة مع الولايات المتحدة فحسب، ولكنه دمر فعليا تقليد الدعم الحزبي لإسرائيل الذي ساد العلاقات بين البلدين لعقود من الزمن.
واتهم التحليل وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بالمساعدة في هذا الأمر خلال السنوات السبع التي قضاها كسفير لتل أبيب في الولايات المتحدة.