الوحدة نيوز:
2025-05-24@00:36:05 GMT

انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للرسول الأعظم بصنعاء

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

انطلاق أعمال المؤتمر الثاني للرسول الأعظم بصنعاء

انطلقت اليوم بصنعاء فعاليات وأعمال المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم بمشاركة وحضور رسمي وعلمائي وأكاديمي وثقافي محلي وخارجي.

وفي افتتاح المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم على مدى ثلاثة أيام، ألقى رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أشار فيها إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يرتبط بأعظم رجل وأنجح قائد عرفته البشرية محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

. مؤكدا أن هذا المؤتمر الذي ينعقد للعام الثاني على التوالي سيتواصل خلال الأعوام المقبلة بإذن الله تعالى.

وقال” هذا المؤتمر هو تظاهرة علمية غير مسبوقة بالنظر إلى موضوعه وحجم الباحثين المشاركين فيه من اليمن وخارجه الذين اجتمعوا للحديث عن مناقب الرسول الكريم من كافة الجوانب سواء فيما يخص خلقه العظيم أو نهجه في بناء الدولة بجوانبها الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والإنسانية “.

واعتبر الرهوي، المؤتمر رسالة قوية لمن يسيئون في الغرب للرسول الأعظم والقرآن الكريم بأن رسولنا الكريم هو قائد للبشرية كافة وسببا لهداية المليارات من البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النور.

وأضاف” علينا كمجتمعات إسلامية أن نتأسى بأخلاق الرسول العظمية وأن نجعل سلوكه وعدله منهجا لمختلف أعمالنا وحياتنا اليومية”.. لافتا إلى المشاق التي تحملها النبي الخاتم من أجل أن تصل إلينا رسالة الإسلام التي انتشلت الأمة من ظلمات الجهل إلى فسحة النور والحق والعدل.

وعبر عن الشكر للمنظمين لهذا المؤتمر وكل الباحثين الذين شاركوا فيه بأبحاثهم ودراستهم القيمة من داخل وخارج اليمن.

وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى مستجدات العدوان الصهيوني وما يدور وما يحصل في غزة منذ عام من قتل وغطرسة وعنجهية صهيونية بمساندة ومشاركة الأمريكي والبريطاني وبعض دول أوروبا والتصعيد الإرهابي الذي يقوم به الكيان الصهيوني في لبنان.

وبين أن تصعيد العدو الصهيوني يقابل بتصعيد من محور المقاومة للرد على الكيان المتغطرس الذي تدعمه الإدارة الأمريكية والرأسمالية الغربية.

وأكد الرهوي أن حزب الله يمتلك اليوم القدرة الكافية العددية والتسليحية للرد على العدوان الإرهابي الذي تجاوز كل الخطوط والحدود.. معتبرا ما يقوم به الكيان الصهيوني من إرهاب وتجبر إشارة واضحة لقرب زواله وأن النصر لأحرار هذه الأمة بات قريبا جدا.

وفي المؤتمر الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى، أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي إلى حاجة الأمة اليوم إلى الهداية لتخرج من أزماتها وصراعاتها ومآسيها وأحزانها المتراكمة، التي أفقدت شبابها ونخبها البوصلة.

وقال “لم يعد يرى الناس ما هو المخرج وأين يتجهون في الكثير من المراحل التي تراكمت فيها الأزمات وتجددت فيها الهزائم والانتكاسات أمام أعداء لا يمثلون رقما وليسوا شيئا لو كانت قوية ومتمسكة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لأن الله قد وعد المؤمنين بالنصر وأكد في كتابه أن الأعداء عاجزون عن المواجهة في الميادين”.

وأكد الوزير الصعدي أن الأمة بحاجة ماسة إلى النبي صلوات الله عليه وآله وسلم في كافة الميادين العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية وبحاجة للعودة إلى حياته وأسلوبه وجهاده وأخلاقه واستدعاء شخصيته في مؤسساتها السياسية والثقافية وفي كل شؤون حياتها لأنها تواجه أعداء يتحركون بكل ما أوتوا من قوة.

وأوضح إن النبي قدم علينا كما تلعمون في مناهجنا وفي السيرة وجامعاتنا وفي كل المحافل والمناسبات والدروس كشخصية لا تليق أبدا بمن هو خاتم الانبياء مبلغ رسالات الله وارث الرسالات الذي استطاع في فترة وجيزة أن يغير الدنيا وأن يحول أمة جاهلة متناحرة إلى أمة قوية وتملا الدنيا نورا وجهادا

ولفت إلى أن هذا المؤتمر ليس ظاهرة شكلية أو صوتية أو دعاية بل يمثل أهمية بالغة في ظل الحاجة الحقيقية إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لأن الأمة لا يمكن لها أن تعود كريمة وقوية إلا بالنبي كما قدمه الله في كتابه الكريم.

وتطرق وزير التربية والتعليم والبحث العلمي إلى الأهمية التي يكتسبها المؤتمر في إعداد الدراسات والأبحاث المرتبطة بالقرآن الكريم لتدخل مخرجاتها إلى المدارس والجامعات والمؤسسات وكل شؤون الحياة لتتمثلها الأمة سلوكا وفكرا وعقيدة.

وأكد على ضرورة أن تحمل الأمة ثقافة محمد صلى الله عليه وآله سلم في قوته على الكافرين وغلظته على المنافقين وفي رحمته على المؤمنين وفي حركته بالرسالة والإسلام وفي تجسيده للقرآن الكريم عملا وسلوكا وأخلاق حتى أصبح نورا يستضاء به عبر التاريخ.

وتوجه الوزير الصعدي بالشكر لكل من عمل وساهم في الإعداد لهذا المؤتمر وشارك فيه بالأبحاث والدراسات والمتابعة والاهتمام.

من جانبه أوضح عضو اللجنة الإشرافية – نائب رئيس المؤتمر ضيف الله الشامي إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل مرحلة استثنائية في تاريخ الأمة العربية الإسلامية التي هي في أمس الحاجة إلى العودة الصادقة والعملية إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإلى القران الكريم خصوصا وهي في ذروة الصراع مع أعدائها من اليهود والنصارى.

وأشار إلى ما تعيشه الأمة من ذلة وتبعية للأعداء على أيدي من سلموا رقابهم وشعوبهم ومقدراتهم للعدو وأصبحوا يمارسون دورا سلبيا بالتدجين والترهيب والقمع لشعوبهم خدمة لأعداء الأمة.

ولفت إلى أن الشعب اليمني المجاهد تميز بموقف إيماني مشرف إلى جانب المظلومين في فلسطين وخاض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة مباشرة مع قوى الاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ومن يدور في فلكهم.. مبينا أن هذا الموقف أعطى ثماره الكبيرة على كل المستويات وشد أنظار العالم الحر إلى المشروع القرآني للبحث عن المنطلقات والدوافع والثقافة التي جعلت لهذا الموقف فاعليته وأثره خصوصا والعالم يعرف أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار وتدمير ممنهج لسنوات سابقة.

وشدد نائب رئيس المؤتمر على أهمية تعريف العالم بشخيصة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتقديم صورة علمية حقيقية عن حياته ومناقبه ومنهجيته الحياتية في المجالات الثقافية والاجتماعية وإدارته للشؤون السياسية والاقتصادية وتعاملاته التربوية والتعليمية ودوره في تنظيم الأعمال المهنية والحرفية وتكوينه لمنظومة إعلامية توعوية إرشادية وإبراز خبراته ومواقفه في الجوانب الأمنية والعسكرية كشخصية جهادية وتقديمه للناس كما قدمه الله في القرآن الكريم.

وأفاد بأن أعمال المؤتمر الدولي الأول انطلقت العام الماضي بالتزامن مع انطلاق معركة “طوفان الأقصى” المباركة ضد العدو الصهيوني لتجسد صورة عملية وواقعية عن التأسي والاقتداء بالرسول في صبره وجهاده ومواجهته للظلم والطغيان.

وقال “يأتي انعقاد المؤتمر الثاني ونحن على مشارف عام كامل من الصمود والتضحيات والمتغيرات الدولية وقد تكشف للعالم الكثير من الحقائق وتغربل العالم بين مؤمن صريح ومنافق صريح فلم يعد هناك منطقة متوسطة يمكن لأحد أن يختفي خلفها في ظل العدوان الاجرامي الكبير على الشعبين الفلسطيني واللبناني وما يرتكبه العدو من مجازر بحق الأطفال والنساء وتمثيل بالجثث وإعدامات جماعية وإحراق للقرآن الكريم وإساءة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأوضح الشامي أن المؤتمر يهدف إلى ترسيخ الولاء لرسول الله في سبيل حماية الأمة من الانحراف خصوصا مع بروز التحديات والانحرافات التي يقودها اللوبي الصهيوني في العالم من خلال أذرعه المتعددة وفي مقدمتهم أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.

واعتبر المؤتمر تظاهرة علمية يقدم من خلاله الباحثون والمفكرون العلوم والمعارف وما توصلت إليه أبحاثهم لربط الأمة والبشرية جمعاء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وبرسالته العظيمة في مواجهة التحديات المعاصرة للأمة.

وأكد أن المؤتمر سيعمل على تحقيق الأهداف الرئيسة المتمثلة في تصحيح النظرة إلى النبي من خلال ما قدمه الله في القرآن وما قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في دروسه “من هدي القرآن الكريم” وما يقدمه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأهمية الاستفادة من البعد العملي لحياة الرسول في الواقع المعاصر إضافة إلى تصويب النظرة للسيرة النبوية من سرد تاريخي وأرقام وتواريخ إلى دليل عملي للحياة يكون قادرا على النهوض بالأمة انطلاقا من حركة الرسول الأعظم.. مبينا أن المشاركين في المؤتمر يمثلون 43 جامعة ومركزا دراسيا وبحثيا وكليات وأكاديميات.

ولفت إلى أن المؤتمر سيسلط الضوء على منهجية الرسول في الصراع مع أعداء البشرية وتقديم النموذج النبوي في إدارة الصراع مع أهل الكتاب من اليهود والنصارى.. مؤكدا الحرص على الاستفادة من مخرجات المؤتمر والأبحاث لتصحيح الخلل وتقويم الاعوجاج وحل الاشكاليات التي تعاني منها الأمة ورفد مؤسسات الدولة بالأبحاث والدراسات التي تعينها في بناء الدولة وتقديم النموذج الإسلامي الصحيح.

فيما أشاد أمين عام شورى العلماء في العراق العلامة يوسف الناصري في مداخلة عبر دائرة تلفزيونية بموقف اليمن المشرف في إسناد الشعب الفلسطيني وكسر شوكة العدو الصهيوني.. لافتا إلى أهمية هذا المؤتمر الذي ينعقد في مرحلة حساسة تمر بها الأمة لاستعادة عوامل قوتها المتمثلة في العودة والارتباط الوثيق بالرسول الأعظم.

وأشار إلى أن الرسول الكريم استطاع أن يبني حضارة إسلامية غيرت مجرى التاريخ بعد أن كان العرب مجرد بدو رحل غارقون في الجهل والظلام.

ويهدف المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم على مدى ثلاثة أيام إلى إبراز جهود الشهيد القائد والسيد القائد في تصحيح النظرة إلى الرسول الأعظم وتسليط الضوء على الأبعاد العلمية في شخصية الرسول والاستفادة منها في الواقع المعاصر إلى جانب تصويب النظرة للسيرة النبوية وتحويلها من مجرد سرد تاريخي إلى دليل عملي لإدارة الحياة، ومنهجية الرسول الكريم في ميدان الصراع مع أعداء البشرية.

كما يهدف المؤتمر إلى العمل على تعزيز النموذج النبوي في الصراع مع أهل الكتاب، واستنهاض الأمة الإسلامية للدفاع عن الرسول الأعظم وعن المقدسات الإسلامية، وتوحيد الفهم الصحيح لسيرة الرسول الأكرم وربطها بواقع المسلمين اليوم، والانطلاق من المؤتمر لإصلاح الخلل وحل الإشكاليات التي تعاني منها الأمة إلى جانب رفد مؤسسات الدولة بأبحاث ودراسات تعينها في بناء الدولة اليمنية الحديثة وتقديم النموذج الإسلامي الصحيح.

ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام 107 أبحاث تتوزع على محاور المؤتمر السبعة وهي “الثقافي والاجتماعي، والسياسي والإداري، والاقتصادي، والتربوي والعلمي، والمهني والحرفي، والإعلامي، والأمني والعسكري، وذلك بمشاركة واسعة من قبل الباحثين والأكاديميين والعلماء والمثقفين من داخل وخارج اليمن.

تخللت افتتاح المؤتمر فقرة إنشادية لفرقة الرسالة، وقصيدة للشاعر بديع الزمان السلطان جسدت واقع الأمة وما حل بها من انتكاسة نتيجة ابتعادها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي النبی صلى الله علیه وآله وسلم الرسول الأعظم القرآن الکریم المؤتمر الذی هذا المؤتمر الصراع مع إلى النبی ما قدمه الله فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر العلمي السابع للصيادلة بحضور نائبي رئيس جامعة أسيوط

نظمت الإدارة العامة للتموين الطبي والصيدليات بمستشفى أسيوط الجامعى بجامعة أسيوط بالتعاون مع مستشفى صحة المرأة الجامعى ومستشفى الأطفال الجامعى اليوم الأربعاء المؤتمر العلمي السابع  للصيادلة بمستشفيات جامعة أسيوط حول المستجدات والتحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية، والممتد على مدار يومين.

 

وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة جيهان نبيل عميد كلية الصيدلة، والدكتور أحمد نصر، مدير مستشفى صحة المرأة، والدكتور خالد عبد العزيز مدير مستشفى أسيوط الجامعى والدكتور جمال عسكر، رئيس قسم طب الأطفال والدكتورة داليا غنيم، مدير مخازن الأدوية بالمستشفى الرئيس ورئيس المؤتمر والدكتور حسن رفعت، وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عرفات حياالله، نقيب صيادلة أسيوط، والدكتورة إحسان على حسن، رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية والعلاجية، والدكتورة غادة الخبيري، مدير التموين الطبي بالمستشفى الرئيس، والدكتورة عبير عبد الهادي، مدير التموين الطبي بمستشفى صحة المرأة، والدكتورة ريهام محمد، مدير التموين الطبي بمستشفى الأطفال، سكرتير عام المؤتمر، والدكتورة هالة محمد علي، والدكتورة عزه يحيي فراج، اللجنة المنظمة، إلى جانب لفيف من الأساتذة من مختلف المستشفيات

 

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط إن تنظيم المؤتمر العلمي السابع للصيادلة بمستشفيات الجامعة يأتي تأكيدًا على الدور الريادي الذي تقوم به الجامعة في دعم وتطوير القطاع الصحي، وإيمانًا منها بأهمية الدور المحوري الذي يؤديه الصيادلة في المنظومة الطبية. وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث المستجدات والتحديات في مجال الرعاية الصحية، بما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الصيدلانية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى.

وأشار  الدكتور أحمد عبدالمولى إلى أن المؤتمر يأتى فى إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى رفع كفاءة الصيادلة وتنمية مهاراتهم من خلال المؤتمرات وورش العمل التخصصية

وأكد الدكتور محمود عبد العليم على أهمية دور الصيدلي في دعم الاستدامة في القطاع الصحي، مشيرًا إلى ضرورة ترشيد استهلاك المحاليل الطبية والمضادات الحيوية لتحسين الصحة العامة والبيئة.

وأوضح الدكتور خالد عبد العزيز حرص إدارة المستشفيات الجامعية على دعم الصيادلة وتذليل أي تحديات تواجههم، بما يعزز جودة الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة.

وأشار الدكتور علاء حيالله إلى الدور المحوري للصيادلة في منظومة الرعاية الصحية، مؤكدًا إسهاماتهم في تقديم خدمات علاجية متميزة

 

وفيما أثنت الدكتورة إحسان علي حسن على أهمية تكامل الجهود بين مختلف التخصصات داخل المستشفيات الجامعية بما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية المقدمة.

وأوضحت الدكتورة داليا غنيم أن المؤتمر يناقش عددًا من المحاور العلمية الحديثة، منها: دور الصيدلي في علاج مرضى السرطان، والوقاية من أمراض القلب والكلى الناتجة عن بعض الأدوية، والسمنة لدى الأطفال ومضاعفاتها، والعلاقة بين الغذاء والحالة النفسية، إلى جانب مناقشة الفوائد والمخاطر المرتبطة بالعلاجات الهرمونية وتأثيرها على المراحل العمرية المختلفة للسيدات

 

وشهد الافتتاح تكريم عدد من الصيادلة المتميزين من  مستشفيات الجامعي الرئيس، والأطفال، وصحة المرأة تقديرًا لدورهم البارز فى تحسين مستوى الخدمات الصيدلانية

مقالات مشابهة

  • هل مات الرسول متأثرا بالسم؟ عالم أزهري يحسم الجدل في كيفية وفاة النبي
  • بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه
  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
  • غدًا.. انطلاق مؤتمر المشيمة الملتصقة السابع بجامعة أسيوط
  • من الميت الحي الذي تحدث نتنياهو عن القضاء عليه؟
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل بالمراحل التعليمية
  • انطلاق المؤتمر العلمي السابع للصيادلة بحضور نائبي رئيس جامعة أسيوط
  • محمد بن راشد: جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الأقرب إلى القلب
  • انطلاق امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الترم الثاني 2025
  • بشارات الرسول لأمته في صلاة الفجر.. داوم عليها في جماعة لتغتنمها