أميركا تأمر بعض موظفي سفارتها في بيروت بمغادرة لبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأصدرت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أمراً لبعض الموظفين في سفارتها في بيروت وأفراد أسرهم بمغادرة لبنان، وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط في أعقاب مقتل الأمين العام لجماعة «حزب الله» حسن نصر الله.
وقالت وزارة الخارجية في بيان «يُمنع موظفو السفارة الأميركية في بيروت من السفر الشخصي دون إذن مسبق، قد تُفرض قيود سفر إضافية على الموظفين الأميركيين في إطار المسؤولية الأمنية لرئيس البعثة، بسبب زيادة المشاكل الأمنية أو التهديدات». ويشمل الأمر زوجات وأبناء وآباء الموظفين في السفارة، بالإضافة إلى الموظفين غير الأساسيين.
وحثت وزارة الخارجية الأميركيين الموجودين في لبنان على مغادرته، محذرة من أن خيارات المغادرة المحدودة حالياً ربما تصبح غير متاحة إذا زاد تدهور الوضع الأمني.
وحثت الوزارة بشدة المواطنين الأميركيين في جنوب لبنان وقرب الحدود مع سوريا و/أو تجمعات لاجئين على مغادرة هذه المناطق على الفور.
كما أعلنت ألمانيا أنها ستجلي عائلات دبلوماسييها وتقلص عدد الموظفين في بعثاتها في إسرائيل ولبنان والضفة الغربية بعد اغتيال أمين عام «حزب الله».
وقالت الخارجية الألمانية في بيان، إن خلية الأزمة التابعة لها اجتمعت، أمس، لبحث الوضع المتوتر للغاية في لبنان والمنطقة على نطاق أوسع بعد الهجمات الأخيرة، وقررت رفع مستوى الأزمة للبعثات في بيروت ورام الله وإسرائيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا لبنان بيروت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة اللبنانية الجيش اللبناني حزب الله حسن نصر الله فی بیروت
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهران
صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، بأنه سيتوجه إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض في اليوم السابق زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيرانوفي يوم الأربعاء، قال وزير الخارجية اللبناني، يوسف راجي، إن "الظروف الراهنة" تحول دون سفره إلى طهران، لكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
وأبلغ راجي وكالة رويترز في وقت متأخر من مساء الأربعاء أنه وجّه دعوة رسمية لعراقجي "للحضور إلى بيروت لإجراء محادثات".
وقال عراقجي في منصة "إكس" إنه "سيقبل بكل سرور دعوة الحضور إلى بيروت"، على الرغم من أنه وجد موقف راجي "مُحيّراً".
وأضاف أن وزراء خارجية الدول التي تربطها "علاقات دبلوماسية كاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد للاجتماع.
وتابع عراقجي: "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماماً سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
قال راجي يوم الأربعاء إن لبنان مستعد لفتح مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل.
وأضاف أنه لا يمكن بناء دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حمل السلاح، في إشارة واضحة إلى الدعوات لنزع سلاح حزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة المتحالفة مع إيران.