وفاة الروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور في الاردن
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
#سواليف
انتقل الى رحمته تعالى المناضل وا#لأديب و #الروائي_الفلسطيني #رشاد_أبو شاور في العاصمة الأردنية عمان.
ونعى عدد من افراد اسرة أبو شاور الاديب الكبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من هو رشاد أبو شاور :
مقالات ذات صلةوأبو شاور، قاصّ وروائيّ فلسطينيّ يعيش في الاردن، وهو من مواليد العام 1942 في قرية ذكرين التابعة لمحافظة الخليل، وهو من عائلة مناضلة، انتقل بعدها مع اسرته بعد نكبة الفلسطينيين في العام 1948 الى مخيمات الشتات، واستقر في بداية رحلة اللجوء في مخيمي مدينة أريحا النويعمة وعين السلطان، ثم انخرط في صفوف المقاومة الفلسطينيّة، وانتقل للعيش في بيروت، وتسلم عدّة مناصب في مؤسّسات منظّمة التحرير الفلسطينيّة، ابرزها اتّحاد الكتّاب العرب والصحفيّين الفلسطينيين، وعمل نائباً لرئيس تحرير مجلّة الكاتب الفلسطينيّ الصادرة عن الاتّحاد.
انهمك ابو شاور في كتابة القصة القصيرة والرواية والعمل الصحفي، ولمع اسمه كروائي يتميز بخصوصيته الكتابة عن الفلاحين واللاجئين، وتخللت اعماله أجواء الحياة الفلسطينية في مختلف مراحلها، ما جعله من أبرز الكتاب الذين تفردوا برصد الوقائع اليومية والتفاصيل في حياة الشعب الفلسطيني.
صدر روايته الاخيرة “وداعًا يا زكرين عن المركز الثقافي العربي في بيروت، وهي تقدم سردا لحكاية لجوء أبناء قرية ذكرين بعد معركة ضارية مع العدو الصهيوني، مستعيدا فيها ملامح القرية التي أجبر على تركها تحت تهديد العصابات الصهيونية، بعد ارتكابها مجزرة في قريته ادت الى استشهاد نحو 13 من أفرادها.
كما صدرت له مؤخرا، رواية بعنوان “ترويض النسر”، وسبق ان قدم للمكتبة العربية اعمالا قصصية قصيرة من ابرزها” بيتزا من أجل مريم، الى جانب روايته الاولى التي كتبها عن قريته ايضا ايام بين الحب والموت، والبكاء على صدر الحبيب، والعشّاق، والربّ لم يسترح في اليوم السابع، وغيرها من الروايات والقصص، وكتابه التوثيقي آهٍ يا بيروت، وفيه يقدم جملة مقالات حول عملية الغزو الصهيوني لمدينة بيروت عام 1982.
ارتحل ابوشاور الى عواصم عربية عديدة، فعاش فترة في بغداد وبيروت، واستقر في عمان، وخلال مسيرته، ظل يكتب عن فقده الكبير لفلسطين، ويستعيد طعم هذا الفقد المر في كتاباته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الروائي الفلسطيني رشاد أبو
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية حاشدة في الأمانة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديريات أمانة العاصمة عقب صلاة وخطبتي عيد الأضحى، وقفات شعبية حاشدة تضامناً ومناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء العاصمة صنعاء، مهللين مكبرين، مرددين هتافات البراءة من الأعداء والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، منددين بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بشراكة أمريكية وفي ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وغير مسبوق، وتواطؤ دولي مريب.
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بشعارات النفير والتحشيد والجهاد نصرة للأقصى الشريف وإسنادًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، مؤكدين الاستعداد والجهوزية العالية للدعم والمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.
وجددّوا موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة والأقصى الشريف “قبلة المسلمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وآله، والتصدي لمخططات ومؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وحلفائهم.
وتوجّه أبناء العاصمة صنعاء في بيانات صادرة عن الوقفات، بأطيب التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وإلى حجـاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المسلم العزيز، ومجـاهديه الأعزَّاء وإلى أبناء الأمة الإسلامية كافَّة، وفي المقدِّمة: الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجـاهديه الأعزَّاء بهذه المناسبة الدينية.
وأوضحت البيانات، أن عيد الأضحى أتى هذا العام، والشعب الفلسطيني المظلوم يضحّي بالأطفال والنساء والرجال جهادًا في سبيل الله، ويعيش مأساة لا مثيل لها على وجه الأرض، نتيجةً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومختلف الجرائم البشعة والوحشية، التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزَّة، بشراكةٍ أمريكية، وتخاذلٍ عربيٍ وإسلاميٍ غير مسبوق.
وأكدت أن الأقصى، يتعرض لأكبر الانتهاكات بشكلٍ شبه يومي، في التدنيس المتعمد لباحاته، والاقتحامات المستمرة له، والمجاهرة بالكفر، والإساءة إلى نبي الإسلام من ساحاته، وممارسة الرقص والسخرية من الأُمَّة الإسلامية.
وأعلن المشاركون في الوقفات، “تضامنهم الكامل ومناصرتهم الدائمة للشعب الفلسطيني المسلم، ونقول لهم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم حتى تحرير كامل أرض فلسطين بإذن الله تعالى”.
ونددت البيانات باستخدام أمريكا “للفيتو” دعمًا لكيان العدو الصهيونية ورفضًا لوقف الحرب الظالمة على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا دليل واضح وشاهد على أن أمريكا هي الداعم والشريك لإسرائيل في كل جرائمها.
ودعا، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم من انتهاكات وإساءات شبه يومية من قبل الكفار الصهاينة الغاصبين، محذرًا الجميع من العقوبات الإلهية المؤكدة بحق المتربصين والمتخاذلين.
وحثت بيانات الوقفات الحاشدة، الجميع في هذا اليوم المبارك على مواساة الفقراء والمساكين وصلة الأرحام والإحسان إلى المحتاجين.