عين ليبيا:
2025-05-31@03:55:14 GMT

سوريا.. إصابات بصفوف الجيش الأمريكي في أحد قواعده

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

هزت انفجارات عنيفة القاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو” للغاز الطبيعي بريف محافظة دير الزور، شرقي سوريا، مساء السبت، وسط أنباء مؤكدة عن وقوع إصابات في صفوف الجيش الأمريكي.

وذكرت وكالة سبوتنيك، “أن انفجارات عنيفة ضربت عمق قاعدة (كونيكو) الأمريكية ناجمة عن هجوم يرجح بأنها صاروخي، أو مسيرة تحمل كمية كبيرة من المتفجرات”، مضيفة “أن الموقع المستهدف يضم فرقة المدرعات التابعة لما يسمى (التحالف الدولي)”.

وأكدت مصادر للوكالة، “أن الهجوم الجديد على الجيش الأمريكي خلف إصابات بشرية في صفوفه”.

وبحسب الوكالة، “جاء الهجوم على “قاعدة كونيكو” متزامنا مع قصف أمريكي، استهدف مدينتي دير الزور، والبوكمال الحدودية مع العراق، شرقي سوريا”.

وأكدت “أن المحافظة تعرضت لقصف جوي شنته مقاتلات أمريكية على مواقع عسكرية على أطراف مدينة دير الزور بالقرب من المطار العسكري، وغارات على مدينة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية في بلدة الهري”.

ونقلت بأن “القصف على دير الزور اقتصرت أضراره على المادية ولا يوجد اي اصابات بشرية، أما في مدينة البوكمال على الحدود العراقية السورية فقد سمعت اصوات انفجارات قوية استهدفت مواقع عسكرية عدة مما أدى الى إصابة عدد من عناصر القوات الرديفة”.

وفي وقت سابق، نفذت مجموعة مسلحة، يُعتقد أنهم من أبناء القبائل العربية، هجوماً نوعياً هو الأول من نوعه استهدف قاعدة الجيش الأمريكي في معمل وحقل “كونيكو” للغاز الطبيعي شمالي محافظة دير الزور، شرقي سوريا.

وتابعت المصادر أن “المهاجمين نفذوا الهجوم من مناطق سيطرة “قسد” بريف دير الزور، هو هجوم مشابه للهجوم الذي تعرضت له قاعدة الجيش الأمريكي في مدينة الشدادي النفطية بريف الحسكة الجنوبي قبل أيام”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي حقل كونيكو محافظة دير الزور الجیش الأمریکی دیر الزور

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا

أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.

وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.

ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.

وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.

وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.

وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.

Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا

مقالات مشابهة

  • 235 عائلة سورية تعود من الأردن إلى مدينة حمص في سوريا الجمعة
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
  • 41 قتيلاً جراء القصف.. الجيش الإسرائيلي يدمر مواقع ومبانٍ في قلب غزة
  • سوريا: إصابات في انفجار عبوة ناسفة بسيارة إسعاف في السويداء
  • مصدر عسكري إسرائيلي: نخشى آلاف الصواريخ وإسقاط مقاتلاتنا إذا هاجمنا إيران.. الجيش الأمريكي في خطر
  • سوريا الجديدة: بين عدالة الاقتصاد ووعي السيادة
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا ويبحثان خطوات الدعم الشعب السوري
  • سمو وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
  • نتائج التحقيق في معركة كرم أبو سالم: الجيش تخلى عن المستوطنين والجنود