الجيش اللبناني يوجه رسالة مهمة للجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
وجه الجيش اللبناني، اليوم الأحد، 29 سبتمبر 2024، رسالة إلى المواطنين في لبنان، في ضوء تطورات الأوضاع الأمنية، وآخرها اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، واشتداد الغارات الإسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني، في بيان، إنه "على أثر إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته الإجرامية التي أسفرت عن استشهاد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وأكثر من ألف شهيد، فضلًا عن آلاف الجرحى خلال الأيام الماضية، تهيب قيادة الجيش بالمواطنين الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا".
وشدد الجيش اللبناني على أن "العدو الإسرائيلي يعمل على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين".
وتابع: "تستمر قيادة الجيش في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والقيام بواجبها الوطني للحفاظ على السلم الأهلي، وتدعو المواطنين للتجاوب مع هذه التدابير، والعمل بمقتضى الوحدة الوطنية التي تبقى الضمانة الوحيدة للبنان".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن توقيف قائد "داعش" في البلاد
بيروت- أعلن الجيش اللبناني توقيف قائد تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وقال الجيش، في بيان مساء الثلاثاء: "بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك في التخطيط لعمليات أمنية".
و"ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات المسيّرة"، وفق البيان.
وتابع: "كان الموقوف قد تسلّم قيادة التنظيم في لبنان بعد توقيف سلفه المواطن (م.خ.)، الذي عينه التنظيم ’والي لبنان’، والملقب بـ’أبو سعيد الشامي’".
والشامي جرى توقيفه "مع عدد كبير من القادة نتيجة عملية نوعية لمديرية المخابرات في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2024"، حسب البيان.
وفي يوم الإعلان عن توقيف قائد "داعش" في لبنان، أعلنت وزارة الداخلية السورية الثلاثاء القبض على جميع أفراد "خلية تنظيم داعش" التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس بالعاصمة دمشق.
والأحد، أطلق "انتحاري النار" داخل الكنيسة ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن 25 قتيلا و63 مصابا، وفق وزارتي الداخلية والصحة بسوريا.
وتكثف الجارتان لبنان وسوريا تعاونهما الأمني لمواجهة المخاطر التي تهددهما، ولا سيما أنشطة تنظيم "داعش" الإرهابي.