ردود فعل غاضبة في صنعاء على عملية اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين تجاه المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان، إلى جانب جريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله.
عبّر المواطنون عن مشاعرهم القوية ودعواتهم المتزايدة للتصعيد والرد على هذه الاعتداءات، وطالبوا باتخاذ إجراءات فعالة.
من جانب آخر، سُجلت ردود أفعال متنوعة في الشارع اليمني بعد الضربة الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على مطار بن غوريون في يافا المحتلة، حيث لاقت العملية دعمًا واسعًا من المواطنين، الذين اعتبروها رسالة قوية لمساندة العمليات العسكرية ضد العدو.
???? ردود فعل المواطنين في العاصمة صنعاء على المجازر الإسرائيلية الأمريكية المروعة في غزة ولبنان وعلى جريمة اغتيال سماحة القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله.. وتعليقات الشارع اليمتي عقب الضربة الصاروخية اليمنية على مطار بن غوريون في يافا المحتلة.. كانت مليئة بمشاعر الغضب… pic.twitter.com/AYfZrX27I8
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) September 28, 2024
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مواطنون بصنعاء يشكون تهالك ورقة (200) ريال خلال أيام.. وخبراء اقتصاديون يكشفون: المواد المستخدمة رديئة للغاية
كشفت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء عن تهالك سريع وغير مسبوق للورقة النقدية الجديدة من فئة 200 ريال، التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية منتصف يوليو الجاري، وسط استياء شعبي واسع من سوء الجودة ورداءة الطباعة.
وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت، يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز 2025، عن بدء تداول الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال، والتي تم طباعتها بطرق غير قانونية وخارج إطار المؤسسات النقدية الرسمية، وذلك بعد أقل من 72 ساعة على إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، تم صكها بذات الآلية المخالفة.
وقال مواطنون إن الورقة النقدية الجديدة بدت مهترئة خلال أيام قليلة من تداولها، إذ بهت لونها وتلاشت بعض كتاباتها مع أولى عمليات الطي أو الاحتكاك، ما اعتبروه دليلاً على الطباعة الرديئة وسوء المواد الخام المستخدمة.
وقال أحد المواطنين: "العملة تبدو وكأنها مطبوعة على ورق منخفض الجودة، ولا تصمد حتى في الجيب، فما بالك بالتداول اليومي؟".
وأضاف آخر: "منذ الأيام الأولى بدأنا نلاحظ تشققات وبهتاناً في الحبر، وكأنها عملة مؤقتة أو مزيفة".
من جانبها، أوضح خبراء اقتصاديون أن مليشيا الحوثي لجأت إلى طباعة هذه الأوراق النقدية في ظروف غامضة ودون أدنى درجات الشفافية، بعيداً عن رقابة أي جهة مصرفية رسمية، مشيرة إلى أن المواد المستخدمة في الطباعة رديئة للغاية ولا تتوافق مع المعايير العالمية المعتمدة لإنتاج العملات الورقية.
وأكد الخبراء لوكالة "خبر" أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي المليشيا لفرض نفسها كسلطة أمر واقع، تحت ذريعة الحاجة إلى بدائل عن العملات التالفة، لكنها في الواقع تمثل استمراراً لرفضها الاعتراف بالشرعية النقدية للعملة الصادرة عن البنك المركزي في عدن.
ووفقاً لذات الخبراء، فأن الطباعة العشوائية للعملة تزيد من حدة الانقسام النقدي بين مناطق سيطرة جماعة الحوثي ومناطق الحكومة الشرعية، وتُفاقم من أزمة الثقة لدى المواطنين، الذين باتوا يتعاملون بحذر مع العملات المتداولة في صنعاء، في ظل تدهور اقتصادي متصاعد وغياب أي ضمانات مالية حقيقية.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تفرض سيطرتها الكاملة على المؤسسات المالية في العاصمة صنعاء، وتمنع تداول العملة الصادرة من البنك المركزي بعدن، ما أسهم في خلق انقسام نقدي حاد، ساهم بدوره في تعميق الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها المواطنون في مناطق سيطرتها.