عربي21:
2025-05-28@01:17:41 GMT

فيروس ماربوغ يتسبب في وفاة 6 أشخاص في رواندا

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

فيروس ماربوغ يتسبب في وفاة 6 أشخاص في رواندا

أكد وزير الصحة الرواندي سابين نسانزيمانا في وقت متأخر، السبت، تسجيل ست وفيات و20 حالة إصابة بمرض ماربورغ منذ بداية الوباء.

وقال نسانزيمانا في بيان مصور نشر على موقع "إكس" إن معظم المصابين من العاملين في مجال الرعاية الصحية في وحدة العناية المركزة، بحسب وكالة "رويترز".

وأضاف: "رصدنا 20 شخصا مصابا بالفيروس وستة توفوا بالفعل بسببه.

الغالبية العظمى من الحالات والوفيات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، وخاصة في وحدة العناية المركزة".

وقالت الوزارة إن مرض ماربورغ، وهو حمى نزفية فيروسية، يمكن أن يسبب الوفاة لبعض المصابين، مع أعراض تشمل الصداع الشديد والقيء وآلام العضلات وآلام المعدة.

وأضاف الوزير أن المؤسسات والشركاء يعملون على تتبع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالأفراد المصابين بالفيروس.


ويبلغ معدل الوفاة بفيروس ماربورغ 88 بالمئة، وينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسؤول عن الإيبولا وينتقل إلى البشر من خفافيش الفاكهة. ثم ينتشر عن طريق ملامسة سوائل الجسم للأشخاص المصابين.

وشهدت دولة تنزانيا المجاورة حالات إصابة بفيروس ماربورغ في عام 2023، في حين شهدت أوغندا حالات مماثلة في عام 2017.

يذكر أنه حدث تفشيان كبيران في وقت واحد في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، وفي بلغراد بصربيا في عام 1967، ما أدى إلى التعرف على المرض للمرة الأولى.

وقد عُزي وقوع ذلك التفشي إلى أنشطة مختبرية تستعمل نسانيس أفريقية خضراء استوردت من أوغندا. وفي وقت لاحق، أُبلِغَ عن 15 حالة تفش وحالات متفرقة حتى عام 2022، منها 11 حالة أُبلغ عنها في أفريقيا، وشهد هذا العام إضافة بلدين: غينيا الاستوائية وتنزانيا.

وتنتج الإصابة البشرية بمرض فيروس ماربورغ في البداية عن التعرض لفترات طويلة للمناجم أو الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش روسيتوس. وبمجرد إصابة الشخص بالفيروس، فإنه يمكن أن ينتشر الفيروس من خلال انتقال العدوى من شخص إلى آخر بالمخالطة المباشرة (من خلال الجلد المجروح أو الأغشية المخاطية) عن طريق الدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو سوائل الجسم الأخرى للأشخاص المصابين، ومن خلال الأسطح والمواد (مثل الفراش والملابس) الملوثة بهذه السوائل.

ومن شأن الرعاية الداعمة - عبر تعويض السوائل عن طريق الفم أو الوريد - ومعالجة الأعراض المحددة أن تُحسِّن فرص البقاء على قيد الحياة.

ولا يوجد حتى الآن علاج مؤكد لمرض فيروس ماربورغ. ومع ذلك، فإنه يجري حاليًا تقييم مجموعة من العلاجات المحتملة، بما في ذلك منتجات الدم، والعلاجات المناعية، والعلاجات بالعقاقير.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصحة صحة راوندا المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الكونغو الديمقراطية تتطلع لإبرام اتفاق معادن مع أميركا بنهاية يونيو

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الأحد أن مسؤولين من جمهورية الكونغو الديمقراطية متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن الشهر المقبل لتأمين استثمارات أميركية في المعادن الحيوية، فضلا عن دعم الولايات المتحدة لجهود إنهاء الصراع في شرق البلاد.

وحسب الصحيفة فإن نطاق مفاوضات كينشاسا مع واشنطن طموح للغاية فهو يجمع بين منح الشركات الأميركية حق الوصول إلى رواسب الليثيوم والكوبالت والكولتان مقابل الاستثمار في البنية التحتية والمناجم، وجهود إنهاء 30 عاما من الصراع في المناطق الحدودية مع رواندا.

وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن معادن في الكونغو يمكن تصديرها بشكل قانوني إلى رواندا لمعالجتها بموجب شروط اتفاق سلام يجري التفاوض عليه مع الولايات المتحدة، وتتهم كينشاسا منذ فترة طويلة رواندا المجاورة باستغلال تلك المعادن بشكل غير قانوني.

أميركا تسعى إلى أخذ مكان الصين بقطاع المعادن في الكونغو الديمقراطية (أسوشيتد برس) الموعد المحتمل

ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من المفاوضات قولهما إن إبرام اتفاق استثمار مع الولايات المتحدة واتفاق سلام منفصل مع رواندا ممكن "بحلول نهاية يونيو (حزيران)"، لكن العقبات المحتملة لا تزال كبيرة.

وتأمل الولايات المتحدة في استعادة موطئ قدم لها في قطاع التعدين الذي هيمنت عليه الصين منذ أن توصلت بكين إلى اتفاقيتها الخاصة "المناجم مقابل البنية التحتية" مع كينشاسا عام 2008، والتي بلغت قيمتها مليارات الدولارات.

ونقلت الصحيفة أيضا عن وزير المناجم في الكونغو كيزيتو باكابومبا قوله إن إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة سيساعد على "تنويع شراكاتنا"، مما يقلل من اعتماد البلاد على الصين فيما يتعلق باستغلال الثروات المعدنية الهائلة.

إعلان

وترى الكونغو الديمقراطية أن نهب ثرواتها المعدنية محرك رئيسي للصراع بين قواتها ومتمردي حركة 23 مارس/آذار -التي تزعم كينشاسا أن رواندا تدعمها- في شرق البلاد الذي اشتد منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وتتهم كيغالي بتهريب معادن بعشرات الملايين من الدولارات عبر الحدود شهريا لبيعها من رواندا.

ضغط

وقال كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، مسعد بولس في وقت سابق من هذا الشهر إن واشنطن تضغط من أجل توقيع اتفاق سلام بين الجانبين هذا الصيف، مصحوبا باتفاقات ثنائية للمعادن مع كل من البلدين بهدف جلب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى المنطقة.

ونقلت فايننشال تايمز عن المتحدث باسم حكومة رواندا، يولاندي ماكولو القول إن الإجراءات الدفاعية التي اتخذتها رواندا على الحدود ضرورية ما دامت التهديدات وسبب انعدام الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية مستمرين.

وكان تقرير نشرته رويترز في مارس/آذار أفاد بأن وزارة الخارجية الأميركية أعلنت استعداد واشنطن لاستكشاف شراكات في قطاع المعادن الحيوية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتعتبر الكونغو الديمقراطية من أغنى الدول بالمعادن الحيوية، لا سيما الكوبالت والنحاس والليثيوم.

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. وفاة وإصابة 4 أشخاص بحادث مروع في باجل
  • كابوس احتفال ليفربول.. تضاعف حصيلة المصابين بحادث الدهس
  • المستهلك تطمئن اللبنانيين: فيروس نيوكاسل لا يهدد الصحة العامة
  • بيتكوفيتش يكشف هذا الخميس قائمة وديتي رواندا والسويد
  • إصابة 9 أشخاص إثر حادث انقلاب ميكروباص على طريق طناح - المنصورة بالدقهلية
  • “شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل
  • «معيار أبوظبي لاستمرارية الرعاية الصحية».. «نموذج عالمي» لتأمين الخدمات الحيوية خلال الطوارئ والأزمات
  • وفاة رجل وإصابة 4 أشخاص جراء حادث سير في مدينة حلب
  • الكونغو الديمقراطية تتطلع لإبرام اتفاق معادن مع أميركا بنهاية يونيو
  • مجمع درعا البلد الطبي يبدأ دواماً مسائياً لتعزيز خدمات الرعاية الصحية