استقرار الدولار في الأسواق المصرية: بداية تحول أم هدوء مؤقت؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
استقرار الدولار في الأسواق المصرية: بداية تحول أم هدوء مؤقت؟.. شهدت أسعار الدولار أمام الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا في مستهل تعاملات الأسبوع يوم الأحد 29 سبتمبر 2024، حيث تترقب الأسواق المحلية والمواطنون تطورات الأسعار بعد الانخفاض الملحوظ الذي سجله الدولار خلال آخر تحديث للبنوك يوم الخميس الماضي، حيث بلغ 48.
تراجع الدولار بشكل ملحوظ منذ أغسطس، حيث انخفض بمقدار 104 قروش مقارنة بأعلى مستوى وصل إليه في 21 أغسطس 2024، عندما سجل 49.45 جنيه. يأتي هذا الانخفاض في إطار جهود البنك المركزي المصري للحد من الضغوط على الجنيه، حيث قام بسحب سيولة نقدية تقدر بـ 848.4 مليار جنيه من 28 بنكًا، بعد تعديل سياسات العطاءات بفائدة بلغت 27.75% في 24 سبتمبر 2024.
في جانب آخر، أفادت البيانات الرسمية من البنك المركزي بأن أرصدة الذهب قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصلت إلى 498.234 مليار جنيه بنهاية أغسطس، مقارنة بـ 479.386 مليار جنيه في نهاية يوليو، مما يعكس زيادة قدرها 18.848 مليار جنيه. كما ارتفعت إجمالي الأصول في البنك المركزي إلى 6.024 تريليون جنيه، بزيادة قدرها 79 مليار جنيه عن الشهر السابق.
على صعيد أسعار الدولار في البنوك، سجلت الأسعار في عدة بنوك استقرارًا حيث جاءت كالتالي: في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، سجل سعر الشراء 48.31 جنيه وسعر البيع 48.41 جنيه. كما سجل البنك التجاري الدولي نفس الأسعار.
يتساءل الكثيرون عما إذا كان هذا الاستقرار في سعر الدولار يعكس تحولًا حقيقيًا في اتجاهات السوق الاقتصادية، أو أنه مجرد فترة هدوء مؤقتة قبل العودة إلى التقلبات. من الواضح أن استقرار السعر قد يساهم في خلق حالة من التوازن في السوق بعد فترة من عدم الاستقرار. لذلك، ستكون المتابعة الدقيقة للتطورات المستقبلية أمرًا ضروريًا لتقييم الوضع الاقتصادي بشكل شامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولار سعر الدولار سعر الدولار اليوم سعر الدولار الان اسعار الدولار الدولار فی ملیار جنیه استقرار ا
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، عن معدلات الإنتاج اليومية من النفط الخام والمكثفات والغاز خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب البيانات الرسمية، بلغ إنتاج النفط الخام نحو 1,391,367 برميلًا، في حين سجّل إنتاج المكثفات نحو 47,570 برميلًا، فيما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي 2.585 مليار قدم مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استقرارًا نسبيًا في مستويات الإنتاج، ضمن جهود المؤسسة للحفاظ على معدلات تصدير مستدامة، وسط تحديات تشغيلية متواصلة وظروف سوقية معقّدة.
هذا وتُعد ليبيا من أبرز الدول الإفريقية المصدّرة للنفط، وتمتلك أكبر احتياطي مؤكد في القارة، ويشكّل قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يساهم بأكثر من 90% من إيرادات الدولة.
ومنذ استئناف الإنتاج عقب توقفات متكررة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية، تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى الحفاظ على استقرار معدلات الإنتاج والتصدير، بالتعاون مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في البلاد. وتواجه عمليات الإنتاج تحديات تتعلق بالبنية التحتية وعمليات الصيانة والتمويل، لكن رغم ذلك تواصل ليبيا تأكيد حضورها كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمي، مستفيدة من ارتفاع الطلب الدولي على النفط والغاز، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتقلّبات الأسواق العالمية.