إطلاق نار يستهدف مستوطنة في أريحا واحراق نقاط عسكرية في الخليل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الثورة نت/
تواصلت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، التي شهدت مزيداً من عمليات إطلاق النار صوب أهداف للعدو الصهيوني وإلقاء زجاجات حارقة تجاه مواقع ونقاط عسكرية صهيونية.
وأفادت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء اليوم السبت، بأن مقاومين نفذوا عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة “الفيرد” الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب مخيم عقبة جبر في أريحا.
كما أطلق مقاومون النار صوب موقع عسكري للعدو قرب منطقة سطح مرحبا في البيرة.
وتمكن الشباب الثائر في الخليل من إحراق نقاط عسكرية صهيونية مقامة على مدخل مخيم العروب شمال المدينة.
وأفاد شهود عيان بأن الشبان أحرقوا إطارات سيارات بعدد من النقاط العسكرية التابعة لقوات العدو التي اقتحمت المخيم وداهمت عدداً من منازل المواطنين.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” 18 عملًا مقاومًا خلال 24 ساعة شملت محاولتي طعن وعمليتي إطلاق نار، وإلقاء عبوة ناسفة وحالة تصدٍ للمستوطنين وتحطيم مركبات المستوطنين وأربع مظاهرات وسبع مواجهات تخللها إلقاء حجارة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تفجير انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية في مقديشو
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةاستهدف هجوم انتحاري، أمس، أكاديمية عسكرية في جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، تبنته حركة الشباب الإرهابية، وفق ما أعلنت الحكومة، من دون الكشف عن حصيلة القتلى.
وتتكرر هجمات حركة «الشباب» منذ أشهر في البلد الواقع بالقرن الأفريقي.
وذكرت الحكومة الصومالية في بيان: «وقع انفجار نفذه انتحاري من حركة الشباب أمام أكاديمية جالي سياد العسكرية، صباح أمس».
وأضافت الحكومة: «تجري قوات الأمن تحقيقاً، وسيتم الإعلان عن التفاصيل فور اكتمال التحقيق»، من دون الكشف عن أي تفاصيل حول ملابسات الهجوم أو عدد الضحايا.
وأعلنت حركة الشباب في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه استهدف مدربين غربيين.
ورأى شهود دخاناً يتصاعد بعد دوي انفجار شديد في منطقة الأكاديمية العسكرية. وقال أحدهم ويدعى علي بشير: «أغلقت قوات الأمن الطريق المؤدي إلى المنطقة، وتم تقييد حركة المرور».
تضم البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال «أوصوم».
وفي نهاية يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين على الأقل خلال اشتباكات مع حركة الشباب في بلدة في منطقة شبيلي السفلى.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن انفجار قنبلة في 18 مارس في وسط البلاد بعيد مرور الموكب الرئاسي، وأطلقت في مطلع أبريل عدة قذائف قرب مطار العاصمة، ما أثار مخاوف من تجدد الهجمات.