الرياض – هاني البشر أقيمت صباح اليوم الأحد، ندوة العمل التطوعي في المجال الرياضي، بالتعاون بين اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية والأكاديمية الأولمبية السعودية، في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين؛ بهدف تبادل الخبرات الملهمة.
افتتحت الندوة بكلمة من البتول باروم، الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأولمبية السعودية، فيما ألقى رئيس إدارة المتطوعين في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أندي نيومان، الكلمة الافتتاحية.
وأكد “أندي” على قوة العمل التطوعي على المستويات الوطني، المجتمعي، والفردي، ومدى توافقه مع أهداف رؤية السعودية 2030 لرفع نسبة المتطوعين. كما تحدث عن الأهمية التاريخية للضيافة وخدمة المجتمع، والاحتفاء بالثقافة السعودية، والفرص الفريدة المتاحة. وأضاف: “أن التخطيط الاستراتيجي لتحفيز برامج التطوع واسعة النطاق يتطلب جذب المتطوعين، توظيفهم، تدريبهم، تفاعلهم، والتنفيذ التشغيلي. كما يتطلب برنامج تدريب لضمان استعداد المتطوعين، وتقنيات للحفاظ على تفاعلهم واستمرارهم.” وأوضح أندي نيومان أن إدارة الفعاليات الكبرى تعتمد بشكل كبير على المتطوعين، وناقش عدة محاور مثل التحديات، الفرص، التنسيق، الدعم اللوجستي، وأفضل الممارسات في إدارة المتطوعين، مستشهداً بأمثلة عملية من الفعاليات التي أقيمت في المملكة العربية السعودية. وشهدت الندوة مشاركة فهد القميع، مدير عام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة الرياضة، للحديث عن منصة التطوع في الرياضة السعودية، إلى جانب مروان البازعي، نائب الرئيس التنفيذي لدورة ألعاب التضامن الإسلامي، وماجد باسنبل، رئيس الوفود والعلاقات باللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية 2034.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
المجال الرياضي
دورة الألعاب السعودية الثالثة
ندوة العمل التطوعي
إقرأ أيضاً:
السعودية تغلق مكاتب لحكومة عدن في الرياض وتمنح الموظفين مهلة للمغادرة
الجديد برس| أغلقت
السلطات السعودية، اليوم السبت، مكاتب رسمية تابعة لحكومة عدن في العاصمة الرياض، في خطوة مفاجئة تعكس توتراً متصاعداً بين
الرياض والسلطة الموالية لها جنوب اليمن. وأفادت مصادر مطلعة في وزارتي الخارجية والمالية بعدن، بأن الجانب السعودي أبلغ مكتبي الوزارتين بقرار الإغلاق الرسمي، ومنح الموظفين مهلة محددة لمغادرة الأراضي
السعودية والعودة إلى عدن. ولم يصدر أي توضيح رسمي من السلطات السعودية بشأن أسباب الإغلاق، غير أن الخطوة تأتي في سياق ترتيبات سياسية وأمنية تجريها الرياض في المحافظات الجنوبية، وسط مؤشرات على تغييرات مرتقبة في تركيبة السلطة المحلية الموالية لها. وتشهد مناطق الجنوب الخاضعة لحكومة عدن تصاعداً في الغضب الشعبي، نتيجة الانهيار الاقتصادي وتدهور الخدمات العامة وانهيار العملة المحلية، في حين توجه أصابع الاتهام إلى السعودية بوقف الدعم المالي والخدماتي للحكومة، ما فاقم الأوضاع المعيشية وأثار موجة من السخط في الشارع.