حزب بارزاني يرد على بافل طالباني: تُدير نصف الإقليم واحترم مشاعر الآخرين- عاجل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
رد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد عامر الديرشوي، اليوم الأحد (29 أيلول 2024)، على خطاب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني الذي دعا خلاله إلى ضرورة تغيير السلطة الحاكمة في الإقليم، واصفا حزبه بأنه الوحيد القادر على تصحيح مسار الحكم في كردستان.
الديرشوي في معرض رده عبر "بغداد اليوم"، قال، إن "نظام الحكم في إقليم كردستان ائتلافي والحكومة مشكّلة من الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني وحركة التغيير، والفشل تتحمله جميع الأطراف، والأزمات تتحملها كل الأحزاب، ولا يجب تحميل الديمقراطي وحده لأي أزمة".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني مشارك بالحكومة ولديه منصب نائب رئيس الحكومة يسنمه قوباد طالباني ومنصب نائب رئيس الإقليم لـشيخ جعفر شيخ مصطفى، وعدد من الوزراء وهو يدير 50% من الإقليم، وتحديدا السليمانية وحلبجة، وإذا كان يحمّل الديمقراطي الفشل ويعتبر الحكومة فاشلة، فلماذا بقي مشاركا فيها؟".
الديرشوي أعرب عن استغرابه بالقول: "من المفترض أن تكون الدعاية الانتخابية باحترام مشاعر الناس، وكل حزب سيحتاج للأخر لآن الحكومة ائتلافية، وبالتالي هذه الدعاية ومحاولة الحصول على عواطف الناس، خاطئة وغير مقبولة، والديمقراطي يعتمد على السياسة الحكيمة في الدعاية الانتخابية، ولا يعتمد على التشنج والاستفزاز الذي يعتمده بافل طالباني أو قادة الاتحاد".
وكان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، قال إن حزبه هو الوحيد القادر على تصحيح مسار الحكم في كردستان، فيما شدد على ضرورة تغيير السلطة الحاكمة في الاقليم.
وأكد طالباني خلال كلمة في كرنفال التعريف بمرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني تابعتها "بغداد اليوم"، الاحد (29 أيلول 2024)، أن "الاتحاد الوطني هو الحزب الوحيد القادر على تصحيح مسار الحكم في اقليم كردستان، مضيفا: "نحن هنا اليوم لدعم قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني رقم ١٢٩ وبالاعتماد على جماهير شعب كردستان سنغير السلطة الحاكمة ونصحح مسار الحكم في اقليم كردستان".
وأوضح طالباني، أنه "حاولنا مع جميع الاطراف السياسية التوصل الى اتفاق حول قانون الانتخابات لكنهم رفضوا ذلك وذهبنا الى الاجتماعات كثيرة معهم لكنهم لم يوافقوا على ذلك فذهبنا الى المحكمة الاتحادية وعدلنا القانون بشكل يصب في مصلحة شعب كردستان.
وتابع، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني اليوم اقوى كثيرا من اعدائه اقوى كثيرا من باقي الاطراف وأكثر اخلاصا منهم، وعدلنا قانون الانتخابات بشكل يحفظ حقوق الجميع، والاتحاد الوطني الكردستاني يسير على نهج الرئيس مام جلال ولا يسير خلف اي طرف سياسي آخر وليس تابعا لاي جهة.
ودعا رئيس الاتحاد الوطني "الى الذهاب لصناديق الاقتراع بشكل فاعل والتصويت لقائمة الاتحاد الوطني الكردستاني رقم ١٢٩. ولدي رسالة واضحة وصريحة الى شباب ونساء وابناء شعب كردستان، رئيس الوزراء والوزارات الاساسية بيد حزب معين منذ سنوات طويلة، اسألوا انفسكم، هل انتم راضون عن هذه الاوضاع؟. المئات من شبابنا تركوا البلاد ونزحوا الى الخارج، هذه البلاد جنة ولدينا النفط والغاز وكل شيء، لنخدم بلدنا ونعمل على تطويره، صوتوا للحزب الذي ينفذ كلما يقوله، الاتحاد الوطني الكردستاني هو الذي يستطيع تغيير مسار الحكم وتنفيذ تطلعاتكم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی بافل طالبانی
إقرأ أيضاً:
سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال
أكد سالم بن سعيد الوهيبي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، أن حظوظ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قائمة بقوة في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وأدلى الوهيبي بتصريحات صحفية أعقبت حفل ختام توزيع جوائز دوري عمانتل لحساب الموسم الكروي المنصرم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، قال فيها: بداية أهنئ الفائزين بالجوائز الفردية في حفل ختام موسم دوري عمانتل، وبطبيعة الحال الكل عمل واجتهد طيلة فترات الموسم، ولكن لا بد من فائز واحد في نهاية المطاف، وبدون أدنى شك هذا التكريم يُعد بمثابة تتويج للجهود الظافرة التي بُذلت على مدار الموسم.
دافع معنوي
وفي سياق متصل، أردف الوهيبي قائلًا: كما هو معلوم للجميع، تمثل الجوائز الفردية دافعًا معنويًا كبيرًا لكل اللاعبين والمدربين والإداريين لبذل قصارى الجهد في المواسم القادمة، ومن هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر والامتنان والعرفان للأندية وللجنة الفنية التي تعكف على اختيار الأفضل في الموسم.
واستدرك الوهيبي قائلًا: المثير للاهتمام أن تصنيف دورينا تحسّن قاريًا هذا الموسم، وهذا يُعد ترجمانًا لثمرة الجهود المشتركة وانعكاسًا إيجابيًا لافتًا للتطور الملحوظ الذي طرأ على عمل الأندية، ودلالة واضحة على التفاف الجميع وتمتعهم بحسّ المسؤولية الوطنية الرفيعة في هذا الشأن.
واستبشر الوهيبي خيرًا لمستقبل الكرة العُمانية، وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: لا يساورني الشك مطلقًا بأن الكرة العُمانية تسير في الطريق الصحيح، وأراهن بأن أنديتنا سيتعاظم شأنها قاريًا، وستقول كلمتها في البطولات الآسيوية مستقبلًا، إذ ستكون مؤهلة فنيًا بأن ترسم أهدافها جليًا على خارطة المنافسة قاريًا، ولن تكون لقمة سائغة أو صيدًا سهلًا فيها.
وتابع: نطمح فعليًا بأن نكون رقمًا صعبًا وطرفًا ثابتًا وندًّا قويًا في المنافسة على البطولات القارية، آملين أن نسلك مسارات إيجابية محمودة في المنافسة على الصعيدين الإقليمي والقاري على حد سواء، وهذا الأمر ليس بالصعب المنال، وإنما يتطلب تلاحمًا وتضافر جهود الجميع لإعلاء راية الأندية العُمانية ورفعة شأنها ومنزلتها ومكانتها إقليميًا وقاريًا.
وبعد انقضاء فترة ولايته على رأس هرم الاتحاد العُماني لكرة القدم، التي دامت لأكثر من ٨ سنوات، علّق الوهيبي قائلًا: أشكر كل من دعمني وساندني وآزرني على مدار فترة رئاستي لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، وفي طليعتهم الإعلام الرياضي الذي كان محفزًا لي للعمل بكل جد وتفانٍ وإخلاص لخدمة الكرة العُمانية، والشكر موصول أيضًا للأندية والشركات والجهات والمؤسسات الحكومية التي حرصت على ضمان ديمومة العمل واستمراريته، وأعانتني على حمل الأمانة الثقيلة، وأدت دورًا بارزًا ومحوريًا في تذليل العقبات أمامي طيلة فترة عملي على رأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.
واستطرد الوهيبي قائلًا: بذلت جهودًا مضنية طيلة فترة رئاستي لاتحاد كرة القدم، وعملت بوتيرة متسارعة سعيًا للنهوض والارتقاء بالعمل المؤسسي وفق أهداف مرسومة تنشد الديمومة والاحترافية في العمل، وربما أكون قد وُفقت في بعض القرارات ولم أوفق في بعضها، ولكني أعلم علم اليقين أنني اجتهدت وبذلت الغالي والنفيس، ولم أبخل يومًا في خدمة وطني المعطاء، والذود عن مكتسبات الكرة العُمانية وصون منجزاتها.
تركة ثقيلة
وتعقيبًا حول التركة الثقيلة والنصيحة التي يُسديها للمجلس القادم لإدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، والذي من المقرر أن يتشكل الشهر الجاري، علّق الوهيبي قائلًا: أنصحهم أن يتحلّوا بالصبر، وأنا على ثقة تامة بأنهم سيقودون دفة نجاحات الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، وآمل أن يحظوا بالدعم المطلوب من جميع أطراف المنظومة الرياضية، سواء إعلام أو جماهير أو أندية، وعلى الصعيد الشخصي سأكون أول من يدعمهم ويشدّ من أزرهم ويشحذ هممهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأنا على استعداد تام لأن أنقل لهم عصارة أفكاري وتجاربي وخبراتي متى ما شاؤوا وأرادوا ذلك.
وأكمل الوهيبي مساحة حديثه بالقول: تغمرني ثقة تامة بأن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، ممثلين في الأندية، سيعكفون على اختيار الأكفأ والأجدر في الانتخابات القادمة المقررة في شهر يونيو الجاري، وسيتحرون معيار الدقة في اختيار الأنسب على الإطلاق، من منطلق الحرص النابع على تجويد وديمومة العمل المؤسسي في اتحاد الكرة، وفتح آفاق مستقبلية واعدة تحمل بين طياتها غدًا مشرقًا وملهمًا لكرتنا على النحو الذي ينقلها لمستويات أعلى من التنافسية.