عضو «صحة الشيوخ»: كلمة الرئيس بأكاديمية الشرطة حملت رسائل طمأنة للمواطنين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة حملت رسائل طمأنة قوية إلى المواطنين، والتأكيد على دور مصر كدولة قوية ومستقرة في منطقة مليئة بالاضطرابات.
قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحدياتأشار البدري في بيان اليوم، إلى أن الرئيس السيسي قدم رؤية واضحة تعزز الثقة في قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، موضحًا أنه شدد على أهمية الوحدة الوطنية واليقظة بين صفوف المصريين، وهو ما يعتبر دعوة للجميع للعمل معًا من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في الوطن.
وأوضح البدري أن الرسائل الحاسمة التي وردت في كلمة الرئيس تعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن القومي، مثنيًا على دور رجال الشرطة، الذين يتبنون قيم العدالة وحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه القيم تساهم في بناء مجتمع آمن ومستقر، لافتًا إلى أن الرسائل الإيجابية التي وجهها الرئيس في كلمته تعكس مدى اهتمام الدولة بتوفير الأمان للمواطنين، وتعزز من الثقة الشعبية في المؤسسات الأمنية، مؤكدًا أن هذه الخطوات تمثل مؤشرًا قويًا على أن مصر ماضية نحو مستقبل أفضل، رغم التحديات التي تواجهها.
شدد عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ على أن خطاب الرئيس السيسي يعد دعوة لجميع المصريين للتمسك بالوطن وتعزيز روح التعاون، وهو ما سيقود البلاد نحو مزيد من الاستقرار والازدهار في ظل الظروف الإقليمية الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الشيوخ مصر السلام لبنان فلسطين إسرائيل کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.