صاحب نبوءة اغتيال حسن نصر الله: "القادم أرض محروقة"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أثار حديث جديد للأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، الجدل بعد أن تنبأ قبل أيام بمقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.
وقال الحسيني، في لقاء تلفزيوني مع فضائية العربية، قبل أيام مخاطباً نصر الله "اكتب وصيتك.. من اشتراك باعك اليوم.. ما حدث في 2006 كان متفقاً عليه.. أما اليوم فلا سياسة، والإسرائيلي سيدمر كل شيء".والحسيني من أصدقاء نصر الله القدامى، وقد كتب بما يشبه الرثاء والعتاب لنصر الله، السّبت.
خطيرررررر‼️????
الذي تنبأ باغتيال حسن نصر الله يقول إن القادم سوف يكون أرض محروقه مع القياده الجديدة في حزب الله pic.twitter.com/4umiKyLGE7
وقال: "بدأنا معًا، وسرنا معًا، وحررنا الجنوب معًا، وانتصرنا معًا، ولكن فرّقنا الولاء، بقيتُ أنا مع العروبة والأمة، في الحضن العربي الوفي وأنت ذهبت بعد التحرير إلى الحضن الإيرانيّ".
إيران "المخترقة".. هل يفتح اغتيال حسن نصر الله ملف مقتل رئيسي؟ - موقع 24ربطت معلومات حول تفاصيل اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وسلسلة هجمات سابقة ولاحقة، طالت قادة سياسيين وعسكريين في الحزب اللبناني، بوجود اختراق إيراني وراء "المعلومات الثمينة" المرتبطة بهذه العمليات.
وبعد اغتيال نصر الله، ظهر الحسيني مجدداً، وقال إن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، سُينصب أميناً عاماً جديداً للحزب.
اغتالته إسرائيل مع نصرالله..حزب الله يعلن رسمياً مقتل القيادي علي كركي https://t.co/X3DTWWUuf5
— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2024 وأشار إلى أن "صفي الدين مرتبط جداً بإيران، نظراً لأن ابنه متزوج من ابنة قائد فيلق القدس الإيراني السابق، قاسم سليماني، إضافة إلى أن شقيقه عبدالله صفي الدين، مسؤول مكتب حزب الله في إيران".وقال: "صفي الدين سيتهور، ويستهدف مطار بن غوريون وبيت نتانياهو ووسائل الإعلام والقطارات ومناطق أخرى بالصواريخ الدقيقة".
وتابع: "هذا ليس من باب التنبؤ، هذا من الخبرة، إسرائيل تعرف نصر الله، وتعرف صفي الدين، لكنه سيتحرك بشكل مفاجئ".
وحذر من أن "القادم أرض محروقة بين حزب الله وجزء من سوريا مع إسرائيل، التي ستجتاح لبنان برياً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان حسن نصر الله صفی الدین حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي
كشفت القناة 15 العبرية، إسرائيل تفحص احتمال أن يكون الهجوم في سيدني ردًا على اغتيال رئيس أركان حزب الله علي الطبطبائي.
تشهد أستراليا حالة من الصدمة بعد الهجوم المسلح الذي استهدف الجالية اليهودية في مدينة سيدني خلال احتفالات عيد الأنوار (حانوكا)، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، بينهم مبعوث حركة حباد إيلي شلانجر وطفل يهودي.
وذكرت التقارير أن الإرهابيين، اللذين ارتديا ملابس سوداء، أطلقوا النار من فوق جسر على مئات المحتفلين، واستمر إطلاق النار لعدة دقائق، في حين استغرق وصول الشرطة حوالي 15 دقيقة، وسط غياب شبه كامل للإجراءات الأمنية في المكان.
في غضون ذلك، بدأت إسرائيل وأستراليا في مناقشات لتحديد الجهة المسؤولة عن المجزرة، بين منظمة حكومية أو عمل إرهابي فردي.
ومع مرور الساعات، تعززت في إسرائيل القناعة بأن إيران تقف خلف الهجوم، على الرغم من استمرار التحقيقات في احتمال تورط جماعات إرهابية أخرى مثل حزب الله، وحماس، وجماعة الشريعة الطيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن إيران كانت تعمل على إنشاء بنية تحتية لإلحاق الضرر بالجالية اليهودية، تشمل تهريب الأسلحة وتكوين «خلايا نفوذ» على الإنترنت.
من جانبها، دعا رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، المواطنين إلى ضبط النفس وعدم اللجوء للانتقام. ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية التي نسبت الحكومة الأسترالية مسؤوليتها لإيران، بما في ذلك حريق شركة أغذية كوشير في سيدني وكنيس في ملبورن في 2024، وهو ما دفع أستراليا لاستدعاء السفير الإيراني وقررت طرده، ونقل دبلوماسييها إلى دولة ثالثة.
وقالت السلطات الأسترالية إن الهجمات الإيرانية تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أنها أعمال عدوانية استثنائية على الأراضي الأسترالية.