سرايا القدس تنعى أحد عناصرها وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أصدرت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت 12 أغسطس 2023، بياناً عسكرياً نعت من خلاله الشاب أحمد عادل أبو رمضان وهو احد عناصرها وسط قطاع غزة ، والذي ارتقى نتيجة خطأ أثناء تنظيف السلاح.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)
بيان عسكري صادر عن سرايا القدس
سرايا القدس تنعى فقيدها المجاهد "أحمد عادل أبو رمضان" من فرسانها في لواء الوسطى الذي ارتقى نتيجة خطأ أثناء تنظيف السلاح
بكل آيات الإيمان بقضاء الله وقدره تنعى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، مجاهداً بطلاً من فرسانها الميامين الفقيد المجاهد:
" أحمد عادل عطية أبو رمضان " - أبو مالك-
(27 عامًا) - أحد مجاهدي سرايا القدس في لواء الوسطى
من سكان مدينة دير البلح
الذي ارتقى اليوم السبت 25 محرم 1445 هــ، الموافق 12 أغسطس/آب 2023م، نتيجة خطأ أثناء تنظيف السلاح، ليمضي إلى ربه بعد رحلة حياة سخرت في سبيل الله جهاداً ودفاعاً عن أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني المجرم.
إننا في سرايا القدس نحسب فقيدنا من المجاهدين الأفذاذ الذين صالوا وجالوا مقاومةً وعطاءً وكانت له البصمة والأثر في مشروع المقاومة والتحرير.
نسأل الله العلي القدير أن يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، ونعاهده وكل الراحلين أن نبقى محافظين على أمانة السلاح وخط الجهاد والمقاومة حتى حرية كل فلسطين.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت: 25 محرم 1445 هــ، الموافق: 12 أغسطس/آب 2023م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
صور| الحديدة.. أبناء عزلة المبارك بزبيد ينفذون مسيرا شعبيا
نفذ أبناء عزلة محل المبارك بمديرية زبيد بمحافظة الحديدة مسيراً شعبياً في ختام الدورة التعبوية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وأكد المشاركون في الدورة التعبوية “طوفان الأقصى” أن إلتحقاهم بالدورات نابع من شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة، واستعدادهم المضي في درب الجهاد والاستبسال دفاعاً عن الكرامة والسيادة، وانتصاراً لفلسطين في وجه جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني.
واعتبروا هذه الدورات محطة تأسيسية لصقل الوعي والبصيرة، وبناء الذات الجهادية القادرة على الجمع بين حمل البندقية والكلمة، في مواجهة العدوان والوصاية الخارجية.
كما أكد الخريجون استمرارهم في مسار التأهيل التعبوي، والجهوزية للالتحاق بمزيد من الدورات، تأكيداً على التزامهم بالتصعيد الشعبي والميداني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ودعوا الشباب للتفاعل مع برامج التعبئة، لما تمثله من ركيزة في تقوية الجبهة الداخلية، ورافد نوعي للجبهات برجال مدربين، وواعين، وصامدين في وجه التحديات.
وردد الخريجون المشاركون في المسير الذي جاب عددًا من المناطق، هتافات الجهاد والمضي في درب الثبات والولاء للقيادة الثورية، والاصطفاف الكامل مع قوى المقاومة حتى تحقيق النصر الكبير، وكسر هيبة العدو الصهيوني وأدواته.