قال محمد البهواشي، الباحث الاقتصادي بجامعة السويس، إن مصر وضعت خطة استراتيجية بتكليفات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير مخزون آمن من السلع الغذائية التي تتأثر بالأزمات العالمية، خاصة أن تلك الأزمات تؤثر بالسلب على توافر السلع الأساسية التي يجب تواجدها في كل منزل.

المخزون الآمن من السلع يعمل على تأمين الاقتصاد المصري

وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن توفير مخزون آمن من السلع الأساسية يعمل على تأمين الاقتصاد المصري من الأزمات التي يتعرض لها العالم، مشيرا إلى أن العالم تعرض لكثير من الأزمات السياسية والعسكرية على مدار الأربع سنوات الماضية، ومازالت مستمرة حتى الآن.

أهمية إدارة المخزون بشكل جيد لتفادي آثار الأزمات

وأوضح الباحث الاقتصادي، أن توافر المخزون الآمن من السلع يمنح متخذ القرار القدرة على تجنب تمرير الآثار السلبية للأزمات العالمية إلى السوق المصري، مشيرا إلى أن توفير تلك السلع يتطلب وجود مبالغ مالية ضخمة، كما أن إدارة المخزون المتوفر بشكل جيد لتفادي أثر الأزمات السلبية.

وأشار إلى أن الدولة تعمل على توزيع المنافذ التي توفر السلع الأساسية على جميع أنحاء الجمهورية، متابعا أن تلك المنافذ تنشأ بتعاون بعض الوزارات والجهات الحكومية كوزارة الزراعة والتموين والداخلية والقوات المسلحة، حيث تعمل كل هذه الجهات معا لخلق شبكة منتشرة على مستوى المحافظات بهدف توفير السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلع الغذائية الأزمات العالمية الأزمات السياسية الاقتصاد المصري السلع الأساسیة من السلع

إقرأ أيضاً:

غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية

كشف الباحث اليمني المهتم في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تنقل تمثال من آثار اليمن في المزادات العالمية والذي غادر اليمن قبل نحو 55 عاما.

 

وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك رصده "الموقع بوست- إن تمثال إستثنائي ونادر من المرمر لشخصية نسائية بارزة من تمنع قتبان، يدمج بين المرمر والبرونز. يرجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد تقريباً؛ أي منذ 2300 عام. أشار إليه كليفلاند، ودي ميغريه، وآخرون.

 

وأضاف "غادر اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970م ثم إلى سويسرا، وعُرض في معرض باد لندن، في ساحة بيركلي، من 2 إلى 8 أكتوبر 2017م. وهو معرض سنوي أسس عام 2007م "على يد تاجر التحف الباريسي من الجيل الرابع، باتريك بيرين، ويُقام كل عام في أكتوبر.

 

ويعتبر المعرض الشقيق لمعرض باد باريس الذي انطلق عام 1998م، والذي يقام في شهر أبريل من كل عام، في حديقة التويلري الواقعة بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى بباريس، فرنسا".

 

وبحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم للتمثال المعروض فيها: " يُعد هذا التمثال الاستثنائي أكمل تمثال من المرمر معروف، مع شعر برونزي ومجوهرات محفوظة".

 

وفي وصفه للتمثال قال محسن "تقف هذه المرأة مرتدية تاجا وقلادة وأقراطا وأساور ثعبان على كل ذراع، الذراعان مثنيتان عند المرفقين وبارزتان للأمام. ترتدي المرأة فستانا طويلا، بأكمام قصيرة.

 

وتابع "تقف بثبات وقدميها العاريتين على الأرض، مما يشكل قاعدة صغيرة. ويتميز شكل الرأس البسيط بأذنين كبيرتين على شكل صدفة مزينتين بأقراط برونزية. الشعر، المصنوع أيضاً من البرونز، مصمم بدقة متناهية على الجهة الأمامية بتاج، وعلى الجهة الخلفية بضفيرة طويلة منحوتة بعدة خطوط قصيرة محفورة".

 

 

وأردف "الملامح، وخاصة العينين، محددة بعناية. في الواقع، للعينين الكبيرتين جفون محفورة بعمق مرصعة بمادة داكنة، ربما من البيتومين؛ نُحت بياض العينين بشكل منفصل، وخضعت لنقش إضافي للحدقتين المملوءتين أيضا بنفس المادة الداكنة".

 

وزاد "الحواجب الرفيعة المحفورة مرتفعة فوق العينين، وعظام الخدين المرتفعة تُحدد العينين. الأنف الطويل المستقيم ذو فتحتي أنف ضيقتين، والشفتان الرقيقتان مضغوطتان بإحكام. النظرة الهادئة والذراعان الممدودتان تُميزان التمثال كملكة عابدة. لليدين وضعية مميزة: راحة يد ممدودة، وأخرى مضغوطة وهي تحمل شيئاً ما. ويُشكل التباين الملحوظ بين الوجه، بأشكاله الدقيقة والمفصلة، والجسم، الذي يتميز بنسب قصيرة وندرة في التفاصيل التشريحية، إحدى السمات التي تُميز جميع أعمال النحت في اليمن القديم من تلك الفترة".

 

وطبقا للباحث محسن فإن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية (الذكورية والأنثوية) في فن جنوب شبه الجزيرة العربية يعد أمراً لافتا للنظر؛ فإلى جانب التماثيل الصغيرة (سواءً جالسة أو واقفة)، نجد شواهد بارزة منخفضة وعالية، ورؤوسا ذات أعناق طويلة مثبتة على قواعد. ولا يُعرف معناها الدقيق. ويُشير كون الغالبية العظمى من هذه القطع آتية من مقابر، ووجود نقوش متكررة، وإن لم تكن إلزامية، على قواعدها بوضوح إلى أنها كانت صورا للمتوفي، موضوعة بالقرب من القبر".

 

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.

 


مقالات مشابهة

  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم محاضرة عن: الرمسة.. مخزون الهوية والذاكرة
  • مستقبل وطن: تشكيل فرق لدعم أوائل الثانوية حتى التخرج.. ومستعدون لتوفير منح دراسية
  • السودان.. كارثة إنسانية في الفاشر وانعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية
  • «أمانة إدارة الأزمات» بـ حزب الجبهة الوطنية تضع خطة استراتيجية لـ دعم مرشحي الشيوخ
  • “أمانة إدارة الأزمات” بحزب الجبهة الوطنية تضع خطة استراتيجية لدعم مرشحي الشيوخ
  • عبدالله بن سالم القاسمي: توفير الأمن والأمان وتعزيز الاستقرار المجتمعي
  • لطفي بوجمعة للطلبة القضاة المتفوقين:” أنتم سر النجاح لتوفير عدالة فعالة وذات مصداقية”
  • باحث: الاحتلال يسعى لتغيير ديموغرافي بالضفة واستغلال تهدئة غزة