تستعد العاصمة البريطانية لاستقبال تمثال للممثل دانيال كالويا في مسقط رأسه لندن احتفالاً بدوره المتميز في فيلم Get Out الذي حقق نجاحاً باهراً عام 2017، وهو الممثل الذي تمّ اختياره من خلال استطلاع رأي شمل 5 آلاف من محبي السينما البريطانية باعتباره الممثل الذي يرغب الناس في رؤية تمثال له، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

ويأتي تمثال دانيال كالويا كجزء من مشروع «Scenes in the Square» أو «مشاهد في الساحة» المقام في ليستر سكوير، وهو عبارة عن مشروع يتضمن مجموعة من المنحوتات لأشهر شخصيات السينما ومن المقرر أن يتم كشف الستار عن التمثال أكتوبر المقبل، وهو يصور أحد مشاهد الفيلم الشهير Get Out حيث تقع شخصية «كريس واشنطن» التي يجسدها كالويا ضمن أحداث الفيلم في هاوية ميتافيزيقية بسبب التنويم المغناطيسي.

دانيال كالويا ينضم لـ هاري بوتر و«وندر ومان» في «Scenes in the Square»

ينضم كالويا إلى مجموعة منتقاة من التماثيل لشخصيات سينمائية بارزة على مدار 100 عام، بما في ذلك هاري بوتر وباتمان ووندر ومان وماري بوبينز وجين كيلي، تمّ الكشف عن هذه التماثيل منذ 4 سنوات، وشهدت منذ ذلك الحين إضافات مثل العرش الحديدي من مسلسل «صراع العروش».

وفقًا للمنظمين، يتزامن الكشف عن تمثال كالويا من فيلم «Get Out» مع عيد الهالوين وشهر التاريخ الأسود في المملكة المتحدة، بما يتماشى مع نوع الرعب في الفيلم وموضوعاته التي تسلط الضوء على ثقافة الأمريكيين السود وتجاربهم المعاشة.

تمثال دانيال كالويا احتفاء بالمواهب البريطانية المحلية

وقال مارك ويليامز نائب الرئيس التنفيذي لتحالف الأعمال في قلب لندن، الذي يدير «مشاهد في الساحة» بدعم من مجلس مدينة وستمنستر، «نحن متحمسون للترحيب بدانيال كالويا وجوردان بيل في (Get Out) ضمن مجموعة Scenes in the Square للاحتفال بالنجاح السينمائي الحديث والمواهب البريطانية المحلية».

وتابع: «يشير هذا إلى مستقبل مشرق لمسارنا، مع كالويا كرمز مختار لمستقبل الترفيه، ومن دواعي سرورنا أن نتمكن من تسليط الضوء على مثل هذا الفيلم الرائد».

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

نكتة واحدة تسقط جيرالد راتنر ملك المجوهرات البريطانية

لندن

بعد أكثر من ثلاثين عامًا على واحدة من أشهر السقطات في تاريخ الأعمال البريطانية، يعود جيرالد راتنر المعروف بلقب “ملك المجوهرات” إلى دائرة الضوء، مع تقارير تشير إلى رغبته في إعادة شراء علامتيه التجاريتين “إتش. صموئيل” و”إرنست جونز” من الشركة الأمريكية “سيجنت”.

في أواخر الثمانينيات، كان راتنر يترأس أكبر سلسلة متاجر مجوهرات في العالم، مع أكثر من ألف متجر، وكان يتقاضى راتبًا سنويًا مرتفعًا، لكن في عام 1991، تسبب نكتة أطلقها خلال مؤتمر لمعهد المديرين في قاعة ألبرت الملكية في انهيار شركته، بعدما سخر من جودة منتجاته، مما أثار غضب المستثمرين والعملاء وانخفضت أسهم شركته من 4.20 جنيه إلى بنس واحد.

بعد خسارته إمبراطوريته التي كانت تقدر بـ 500 مليون جنيه إسترليني، عاش راتنر فترة طويلة من الاكتئاب والانعزال، لكنه استطاع استعادة توازنه عبر ممارسة ركوب الدراجات، وأسس مشاريع جديدة من بينها صالة رياضية وموقع إلكتروني للمجوهرات يحمل اسمه، مستفيدًا من شهرته وقصته التي أصبحت مصدر إلهام في عالم الأعمال.

يعيش راتنر اليوم حياة بسيطة مع زوجته، ويقدم خطبًا تحفيزية أسبوعية يشارك فيها دروسه وتجربته الشخصية، مؤكداً أن الخسارة الكبيرة تمثل مصدر قوة وإلهام، وإذا نجح في استعادة علامتيه التجاريتين، فسيكتب فصلًا جديدًا من النجاح مستندًا إلى دروس الماضي وعزيمة العودة.

مقالات مشابهة

  • وزير المكتب السلطاني يستقبل قائد القوات الخاصة البريطانية
  • وفيات الخميس .. 3 / 7 / 2025
  • وفاة مطرب المهرجانات أحمد عامر
  • ميسي الصغير على وشك توقيع عقد جديد مع مانشستر يونايتد
  • مزاد إسرائيلي يتفاوض مع سمسار عربي للاستحواذ على تمثال برونزي من آثار اليمن
  • جندي الاحتلال القتيل في جباليا يحمل الجنسية البريطانية
  • جندي الاحتلال القتيل جباليا يحمل الجنسية البريطانية
  • هذا جديد قضية الشاب الذي صفع عنصرًا في اليونيفيل
  • نكتة واحدة تسقط جيرالد راتنر ملك المجوهرات البريطانية
  • بعد رفض “بي بي سي” عرضه.. القناة الرابعة البريطانية تبث وثائقي أطباء غزة