«الرياضة»: مشروعات جديدة لتنمية النشء ضمن رؤية مستدامة للأمن القومي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور خالد مسعود، رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة، إن الوزارة تتوجه خلال الفترة المقبلة بمشروعات جديدة لتنمية النشء والشباب، من خلال التعليم المدني والبرلمان الشبابي والكيانات الشبابية.
إعداد الشبابوأوضح «مسعود» خلال كلمته في مؤتمر «الأمن القومي برؤية شبابية مستدامة»، الذي تنظمه الجبهة الدبلوماسية المصرية، أحد أعضاء اتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، أن الوزراء جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية في خطتها الاستراتيجية، لافتًا إلى أهمية إعداد الشباب وتأهيلهم ومساعدتهم.
جاء ذلك بحضور لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة، وأعضاء الكيانات الشبابية، وخبراء في مختلف المجالات الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن القومي الشباب الشباب والرياضة الكيانات الشبابية
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.