إعداد استراتيجية متكاملة لمختلف القطاعات بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دشنت محافظة جنوب الباطنة اليوم هويتها البصرية والترويجية الجديدة في حفل أقيم برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني وعدد من المسؤولين.
وقال سعادة المهندس المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة: "إن الهوية الترويجية الجديدة تهدف إلى تعزيز الصورة الذهنية للمحافظة ودعم الرؤى الاستراتيجية للتنمية بما يتماشى مع رؤية عمان2040".
وأضاف سعادته أن محافظة جنوب الباطنة تعمل حالياً على إعداد استراتيجية متكاملة تسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف القطاعات. وتركز هذه الاستراتيجية على محاور أساسية مثل الاتصال، التميز، والتنوع، بهدف تعزيز كفاءة الخدمات وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. كماأشار إلى أن هذه الاستراتيجية ستشهد إطلاق العديد من المبادرات الطموحة التي تهدف إلى تطويرالبنية التحتية وتعزيز القطاعين الاستثماري والسياحي، مما يجعل المحافظة بيئة جاذبة للاستثماروالسياحة.
وأشار سعادته إلى أن الهوية الجديدة ليست مجرد شعار، بل تمثل انطلاقة جديدة نحو مستقبل رقمي متكامل، حيث سيتم قريباً إطلاق بوابة خدمات إلكترونية وتطبيق للهواتف الذكية، مما سيسهم في تسهيل الإجراءات على المواطنين والمستثمرين وتعزيز الشفافية والتكامل مع الجهات الحكومية. كماسيتم تنفيذ عدد من المشاريع الرقمية، مثل ترقية البنية الشبكية وربط المؤسسات الحكومية، مما سيشكل نقلة نوعية في الخدمات العامة وتعزز مكانة المحافظة كرائدة في التحول الرقمي والابتكار.
عناصر الهوية
استُلهمت مكونات شعار الهوية الجديدة من معالم محافظة جنوب الباطنة الثقافية والطبيعية، حيث يتألف الشعار من ستة أجزاء تمثل ولايات المحافظة الست، التي تجتمع معاً لتعبر عن التماسك والترابط بين أبناء هذه الولايات. بالإضافة إلى ذلك، يدل الشعار على شكل خريطة محافظة جنوب الباطنة، تعبيراً عن احتضانها وتسخير إمكانياتها للجميع. وقد تم دمج الدوائر المخفية في التصميم لترمز إلى التعاون والتكامل بين مختلف قطاعات المجتمع، مما يعكس الروح الجماعية التي تتميز بها المحافظة. كما يرمز الشكل الذي يشبه القوس في الشعار إلى المسارات المستقبلية التي تسير عليها المحافظة لتحقيق أهدافها التنموية ورؤيتها الطموحة، وتمثل الألوان الرئيسية الطبيعة الغنية، حيث يعبر اللون الأخضر عن الأراضي الخصبة والنخيل التي تتميز بها المحافظة، بينما يرمز اللون الأزرق إلى الاقتصاد الأزرق والولايات المطلة على خليج عمان، أما الألوان الثانوية فتشمل تدرجات مستوحاة من الجبال والقلاع والأودية، مما يعزز من ربط الهوية بالموروث الطبيعي والتاريخي للمحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظة جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
محافظة الداخلية تُدشّن مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية "2026 - 2030"
◄ الحجري: المشروع يُسهم في تفعيل اللامركزية وتعزيز دور المجتمع في صناعة القرار
نزوى- ناصر العبري
دشّنت محافظة الداخلية مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية للفترة من 2026 إلى 2030م، في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز التخطيط المؤسسي القائم على التحليل العلمي واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، ويتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية والخطط الخمسية الوطنية.
وشهد حفل التدشين توقيع اتفاقية بين محافظة الداخلية وشركة عُمان ثنك أوربان، لتتولى بموجبها الشركة إعداد مشروع الخطة الاستراتيجية التنموية للمحافظة للفترة 2026-2030 تحت الاسم المؤسسي "آفاق"، وذلك في إطار شراكة تهدف إلى تطوير رؤية تنموية متكاملة تستند إلى تحليل علمي شامل وتواكب مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
ويهدف المشروع إلى بلورة رؤية تنموية واضحة تُعزز من تنافسية المحافظة، وتُسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال استثمار الموارد المتاحة والممكنات الاقتصادية، وتمكين المجتمع المحلي من الإسهام في صناعة القرار التنموي في إطار اللامركزية الإدارية والاقتصادية.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، خلال رعايته حفل تدشين مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية للمحافظة للفترة (2026 – 2030)، أن المشروع يُعد انطلاقة نوعية نحو ترسيخ منهجية التخطيط التنموي القائم على التحليل الواقعي واستشراف المستقبل، ويأتي في إطار سعي المحافظة إلى مواءمة توجهاتها مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" والاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية والخطط الخمسية.
وأوضح سعادة الشيخ أن الخطة تستند إلى تحليل علمي شامل، وتُمثل أداة عملية لدعم التحول نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية، من خلال تمكين الجهات المحلية من المشاركة الفاعلة في قيادة التنمية واتخاذ القرار، بما يُعزز من تكامل الأدوار بين الحكومة والمجتمع والقطاع الخاص.
كما أكد سعادة الشيخ محافظ الداخلية أهمية المشاركة المجتمعية في جميع مراحل إعداد الخطة، لضمان مواءمتها مع الاحتياجات الحقيقية للمجتمع المحلي، مشيرا إلى حرص المحافظة على إشراك ممثلي المجتمع المدني والجهات الحكومية والخاصة في صياغة التوجهات العامة والأولويات التنموية.
وتتضمّن الخطة الاستراتيجية لمحافظة الداخلية للفترة 2026 - 2030 عددا من المحاور، تشمل تحليلا علميا دقيقا للواقع التنموي في مختلف القطاعات، باستخدام منهجيات متقدمة في تقييم الوضع الراهن، وتحديد الفرص التنموية والاقتصادية المتاحة. كما تتضمن صياغة رؤية واضحة وأهداف استراتيجية تعكس الطموحات التنموية للمحافظة، مع تفعيل المشاركة المجتمعية في جميع مراحل الإعداد.
ويشمل نطاق العمل وضع آلية تنفيذ فعّالة تُحدد المسؤوليات والأدوار بوضوح، مدعومة بجدول زمني ونظام متابعة وتقييم قائم على مؤشرات أداء محددة. كما يتضمن المشروع محورا خاصا ببناء القدرات المحلية من خلال تحليل المهارات والكفاءات المتوفرة، وتصميم برامج تدريبية متخصصة لتمكين الكوادر من المساهمة الفاعلة في تنفيذ الخطة وتحقيق مستهدفاتها.
من جانبه أوضح المهندس خالد بن عديم السالمي مدير دائرة التخطيط والاستثمار بمحافظة الداخلية، أن الخطة تهدف إلى تحديد الأولويات بواقعية، واستثمار الموارد بشكل أمثل، وتمكين المجتمع المحلي والقطاع الخاص ليكونا شريكين فاعلين في رسم ملامح المستقبل.
وقال البروفيسور محمود بن حميد الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان ثنك أوربان: إن المشروع يأتي في إطار تعزيز التخطيط التنموي على مستوى المحافظات، مشيرا إلى أن "آفاق" تعد إطارا عمليا يستند إلى منهجيات بحثية وميدانية تسهم في توجيه التنمية بناء على مؤشرات واقعية ودقيقة.
ولفت إلى أن فريق العمل سيعتمد نهجا تشاركيا في مختلف مراحل إعداد الخطة، بدءا من تشخيص الوضع الراهن، ووصولا إلى بلورة الأهداف ووضع مؤشرات الأداء، بما يضمن توافق الخطة مع احتياجات ولايات المحافظة ويحقق أثرا ملموسا ومستداما على أرض الواقع.