طارق فهمي يكشف سبب عدم رد حزب الله بقوة على إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما يدور في إسرائيل بشأن لبنان هو عملية عسكرية كاملة وليست عملية محدودة في الرؤية الإسرائيلية الحالية.
وأضاف طارق فهمي، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»: «إسرائيل ستقيم الوضع بعد دخولها إلى جنوب لبنان وإتمام العملية العسكرية هناك لتنظر إلى الخطوة التالية».
وأشار إلى أن الهدف الثاني هو تأمين كامل للأراضي الإسرائيلية من أي تهديدات يمثلها حزب الله، معتبرًا أن إسرائيل نجحت في تحييد قدرات حزب الله، ووجهت ضربات قوية له.
حزب الله لا يرد بقوة على إسرائيل لأنه ينتظر التعليمات من إيرانولفت طارق فهمي إلى أن خطاب نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، موجه للداخل اللبناني كنوع من التطمينات حول القدرة على الصمود والمقاومة، موضحا أن حزب الله لا يرد بقوة على إسرائيل لأنه ينتظر التعليمات من إيران وينتظر أن يكون هناك رد إيراني على إسرائيل.
وأوضح طارق فهمي أن إيران الآن في مأزق وحزب الله في مأزق، وأنت في اختيار بين الاختيار السيء والاختيار الأسوأ، وهناك قيود كبيرة على استخدام القوة من حزب الله».
وأردف: «نحن حاليًا لا نستطيع تقييم القوة العسكرية لحزب الله على الأرض في الوقت الراهن بعكس الوضع في السابق، حيث كان يُنظر للقوة العسكرية لحزب الله أنها تختلف كثيرًا عن التي تمتلكها حركة حماس».
وأعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الإثنين، أن التواصل مع حزب الله قائم، والحزب ليس بعيداً عن موقفنا بشأن سبل وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف بري في تصريح لصحيفة "لشرق الأوسط": "لبنان لا يزال ملتزما بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأميركي هوكستين من مسار ينتهي بوقف إطلاق النار مع إسرائيل وتنفيذ القرار الدولي 1701".
وتابع: "المبادرة التي طرحتها سابقاً بشأن وقف إطلاق النار كنت توافقت عليها مع حسن نصر الله والتوافق مازال ساري المفعول".
مبادرة نبيه بري
وضع بري ورقة لطرح مبادرة تتضمن وفق مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، العمل على خفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل وتطلق مساراً جديداً للمفاوضات.
ورقة بري وبحسب المصدر تجمع بين المقترحات الأميركية التي قدمها المبعوث الأميركي للبنان آموس هوكستين والورقة الفرنسية التي قُدمت سابقاً.
وتحتوي بنودها على هدنة لأربعة أسابيع في البداية وتشمل وقفا للأعمال العسكرية بين الجانبين وصولا إلى وقف كامل لإطلاق النار وتوفير ضمانات بشأن إعادة الإعمار وإعادة النازحين.
يليها فتح مسار ترسيم الحدود البرية، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني لمراقبة الحدود، ووقف أي نشاط عسكري لحزب الله.
المصادر لفتت إلى أن أساس الورقة التوصل لصيغة مقبولة من غالبية الأطراف لتطبيق القرار 1701.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق فهمي إسرائيل حزب الله إيران لبنان وقف إطلاق النار على إسرائیل طارق فهمی لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق وقف إطلاق النار .. جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
أضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
قطاعات الجنوب اللبنانيأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا، وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.