القحوم: اليمن دخلت في حرب مفتوحة مع إسرائيل وعلى تل أبيب تحمل الضربات المزلزلة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمانيون../
أكد علي القحوم، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أن اليمن قد دخلت في حرب مفتوحة ضد إسرائيل، مضيفاً أن اليمن سترد بقوة على الاعتداء الأخير الذي استهدف ميناء الحديدة غرب البلاد.
وأشار القحوم في تصريحات له للجزيرة نت إلى أن “إسرائيل نفذت اعتداءً إجرامياً جديداً على المنشآت المدنية في الحديدة، وهو انتهاك واضح للسيادة اليمنية”.
وأضاف القحوم أن على الصهاينة أن يدركوا أن رد صنعاء سيكون قاسياً، وأن “الحرب مفتوحة وعليهم تحمل المسؤولية والضربات المزلزلة، وما خفي كان أعظم”.
وأكد أن القدرات العسكرية لصنعاء “تتعاظم بشكل مستمر في كافة المجالات العسكرية والأمنية، وأصبحت تمثل قوة رادعة للكيان الصهيوني، الذي لن يدوم وجوده”.
واعتبر القحوم أن “تل أبيب أصبحت غير آمنة”، بسبب فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حماية مواطنيه حتى في الملاجئ، مشيراً إلى أن الجغرافيا الفلسطينية المحتلة باتت في مرمى عملياتهم الفعالة.
كما شدد القحوم على أن إسرائيل، بمساعدة أمريكية وبريطانية، تصعد من عدوانها وتواصل إشعال فتيل النزاعات في المنطقة، مما يزيد من حدة الصراع بشكل همجي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الـ 15 خلال الشهر الأخير.. إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن.
وقال الناطق بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في بيان مقتضب على منصة إكس: " اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب ومنطقة البحر الميت، بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن منظومتا آرو حيتس الإسرائيلية وثاد الأمريكية شاركتا في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فقد تم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ الذي تم اعتراضه وأطلق من #اليمن هو الـ15 خلال الشهر الأخير.
واستهدف الحوثيون قبل أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.