غضب في فرنسا بعد واقعة ضرب شخص من ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
خاص
شهدت مدينة بابيتي الفرنسية واقعة مؤسفة، إذ أقدم 4 ضباط على الاعتداء على رجل من ذوي الإعاقة بالضرب ، في أحد الشوارع العامة للمدينة .
ووفقًا لتلفزيون “تاهيتي نوي”، فإن الضحية من ذوي الإعاقة يبلغ من العمر 47 عامًا، ومعروف في المنطقة ،ويعيش بمفرده ،وكان مخمورًا وأهان ضباط الشرطة لذلك اعتدوا عليه بطريقة وحشية ، مما أثار غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا بعد تداول مشهد يوثق الواقعة .
وفي مواجهة الفضيحة التي سببتها الواقعة ، تم إيقاف ضباط الشرطة الأربعة المتورطين في الهجوم عن العمل، ووضعهم في الحجز بثلاث تهم: العنف الجماعي، والعنف ضد الأشخاص الضعفاء، والعنف من قبل الأشخاص المسؤولين عن السلطة العامة.
ومن جانبه ، أكد وزير الداخلية الجديد برونو ريتيللو، على حسابه على منصة «إكس» ، تم إيقاف الضباط عن العمل واتهامهم على الفور، وإذا ثبتت الحقائق، فيجب معاقبتهم بشدة، سأقدم دعمًا لا ينقطع لوكالات إنفاذ القانون لدينا، لكنني أتوقع منهم أكبر قدر من السلوك المثالي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/فيديو-طولي-66.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتداء بالضرب ضباط فرنسا
إقرأ أيضاً:
السجن 10 سنوات للمتهمين في واقعة انفجار خط غاز الواحات
قضت محكمة جنح أكتوبر بالسجن 10 سنوات على المتهمين الـ6 في قضية حريق خط غاز أكتوبر، والذي أسفر عنها وفاة 8 أشخاص متأثرين بإصابتهم التي لحقت بهم جراء الحريق.
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا فور وقوع الانفجار، وشكلت فريق تحقيق انتقل على الفور لمعاينة موقع الحادث، حيث تم الاستماع لأقوال المصابين في 8 مستشفيات، كما تم تكليف لجان فنية من جهات رسمية لفحص مدى الالتزام بالاشتراطات الفنية وإجراءات العمل بالموقع.
وأظهرت التحقيقات مفاجآت مدوية، إذ تبين أن المتهمين بدأوا أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح المطلوبة من شركة الغاز، ودون إجراء الجسات اليدوية أو اتخاذ إجراءات السلامة الضرورية. والأسوأ أنهم استخدموا معدات ثقيلة في مخالفة صريحة للأصول الفنية، ما أدى إلى كسر ماسورة غاز واشتعالها فورًا.
وأفادت التقارير الفنية بأن الانفجار لم يكن بسبب تسريب سابق، بل كان نتيجة مباشرة لإهمال جسيم في التنفيذ. كما نفت وجود أي مؤشرات تسريب في اليوم السابق للحادث.
وأكدت النيابة العامة من جانبها أنها لن تتهاون مع أي صورة من صور الإهمال الجسيم، وشددت على ضرورة التنسيق المسبق بين الشركات المنفذة وجهات المرافق العامة قبل الشروع في أي أعمال بنية تحتية، حمايةً لأرواح المواطنين وسلامتهم.