انطلاق أول برنامج لتطوير أفلام «Screenlife» في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد) أعلن برنامج المسرّعات المتخصص في تطوير أفلام «Screenlife» عن بدء أول دفعة من صنّاع الأفلام الرقمية بالدورة التدريبية، وذلك في إطار مبادرة مشتركة بين «إيمج نيشن أبوظبي» وشركة الإنتاج الفني «بازيليفز»، بهدف إعداد كوادر متخصصة في استخدام هذا النمط السينمائي الرقمي الجديد.جاء هذا البرنامج تماشياً مع المساعي المبذولة نحو تدريب الكوادر المحلية - سواء من مواطني الدولة أو المقيمين - على استخدام هذا النمط السينمائي الرقمي المبتكر والذي يسرد الأحداث بالكامل عبر شاشات أجهزة الحواسيب الشخصية أو اللوحية أو شاشات الهواتف الذكية.
وعن المرشحين الذين تم اختيارهم للمشاركة في البرنامج، فهم: عبد الباسط قايد (الإمارات العربية المتحدة)، عفراء المرر (الإمارات العربية المتحدة)، عائشة العاقل (اليمن)، آلاء الضالل (الإمارات العربية المتحدة)، محمد الدرمكي (الإمارات العربية المتحدة)، ريم بشون (اليمن)، تمام عاصي (سوريا)، تيليلا لطيفة (المغرب)، سمير محمد (الصومال)، دانا عيتاني (الولايات المتحدة)، جاك ويلكينسون (المملكة المتحدة)، جولي سانشيز (فرنسا/إسبانيا)، مايكل إيسي (جنوب أفريقيا)، إليانا شيبراكوفا (روسيا)، جامزات علييف (روسيا)، أدولف العسال (لوكسمبورج)، دانييل أردن (الهند)، ديبراتا تشاكرابوتي (الهند)، إيكتا ساران (الهند)، بيدروس تيميزيان (أرمينيا)، جارجي تشاكراباتي (الهند)، جوركيم سيفائيل (تركيا) وكيفن جورج (الهند). ويخضع المتأهلون النهائيون لدورة تدريبية مكثّفة تمتد على مدار 12 أسبوعاً، موزعة على ثلاث مراحل، حيث تركز المرحلة الأولى على تزويد المشاركين بالأدوات التقنية الأساسية لصناعة أفلام بنمط «Screenlife».
وفي المرحلة الثانية، سيتم التركيز على تطوير مشاريع المشاركين وتجهيزها، حيث يعملون على تحسين مفاهيمهم وتطوير أساليب السرد، بالإضافة إلى تعلم كيفية إدارة الميزانية والتخطيط لتنفيذ مشاريعهم، أما في المرحلة الثالثة والأخيرة، فسيعمل المشاركون بشكل تعاوني على تنفيذ مفهوم مشاريعهم وتقديمها ضمن عرض نهائي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الأفلام الأفلام السينمائية الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى “من نيس إلى أبوظبي” لدعم العمل من أجل المحيطات
انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي “مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي” ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة إستراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن “بيان نيس – أبوظبي” الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم “عصا الطبيعة” الرمز الخاص بمبادرة “تتابع من أجل الطبيعة” (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: “نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريبًا في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام”.
من جانبها شددت سعادة باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن “بيان نيس – أبوظبي” يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدمًا نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل “عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021–2030)”.
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جومبوك” أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن “بيان نيس – أبوظبي” كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خارطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.وام