بغداد اليوم- بغداد

كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، عن خطوط حمراء امريكية في العراق.

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "اسرائيل تبقى كيان شاذ مهما امتلكت من أدوات القوة والدعم من قبل الغرب وعلى رأسها امريكا وتبقى تعيش حالة قلق وخوف لأنها تمارس الاحتلال والغطرسة والعدوان ومهما فعلت في لبنان وفلسطين من مذابح لن تنهار المقاومة، بل العكس ستجدد الدماء لأجيال".

وأضاف، أن "ما يحدث في لبنان ليس ببعيد عن العراق وقد تنفذ اسرائيل غارات لكنها لن تشمل حقول النفط والموانئ وباقي المصالح الاقتصادية لأنها تشكل خطوط حمراء بالنسبة لواشنطن، لكن اذا ما حصل اعتداء سترد فصائل المقاومة".

وأشار الى أن "قراءة تاريخ المقاومة تشير الى ان وراء حدث جلل تنتقل الى مرحلة اخرى مختلفة واكثر تأثيرًا وهذا ما نراه في لبنان وغزة الان"، مؤكدا: "إننا مؤمنون بأن المقاومة ستنتصر في نهاية المطاف".

ولفت الى أنه "قبل أشهر كانت القضية الفلسطينية لا نرى لها بعد اقليمي ودولي لكنها الان تصدرت الاحداث واعادت في ذاكرة الاجيال حقا اسلاميا كبيرا اغتصبه الاحتلال بدعم الغرب".

وكان مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، كشف في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".

وانعكست تطورات الحرب الدائرة في لبنان وغزة الى جانب اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، على المنطقة برمتها ما يعكس مخاوف من نشوب حرب شاملة تشعل مدن وعواصم الشرق الاوسط.

وتصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، وسط توقعات بتداعيات هذه العملية على المشهدين السياسي والأمني في لبنان والمنطقة، فضلا عن الوعيد الذي يصدر عن فصائل "المقاومة" بضرب المصالح الامريكية في العراق والمنطقة باعتبارها "الداعم الاول" لإسرائيل في حربها على الفلسطينيين بغزة ومؤخرا على لبنان. 

في غضون ذلك، يتابع العديد من المراقبين كيف سيتعامل حزب الله مع هذه المرحلة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قادة الفصائل فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

قوة "رادع" تُواصل تنفيذ عملية أمنية شاملة بغزة لاستهداف المتخابرين مع الاحتلال

غزة - صفا قال مصدر أمني في غزة إن قوة "رادع" التابعة لأمن المقاومة تواصل تنفيذ عملية أمنية شاملة في مناطق القطاع كافة لاستهداف المتورطين بالتعاون مع الاحتلال وكل من يتستر عليهم. وأضاف المصدر أن "هذه العملية تأتي في إطار سعي قوة رادع المتواصل لتطهير الجبهة الداخلية وحماية أمن شعبها ومقاومتها". وأكدت أن "الفرصة الأخيرة لتصحيح المسار وتقديم المعلومات المتاحة لا تزال قائمة لمن يرغب في العودة للوطن، وبعد ذلك، لن يكون هناك مفر من قبضة العدالة الصارمة التي ستطال كل خائن ومتستر". وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أشادت بالحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، من أجل ضبط وإنفاذ القانون وملاحقة الخارجين عنه من العملاء والمرتزقة واللصوص وقطاع الطرق، والمتعاونين مع الاحتلال في كل أنحاء قطاع غزة. وأكدت الفصائل في بيان يوم الأربعاء، أن الحملة تحظى بدعم كامل وإجماع وطني فلسطيني ومن كافة الفصائل، وإسناد من أمن المقاومة من أجل إعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة عصابات المرتزقة وأوكار الجريمة وأذناب الاحتلال. والثلاثاء، قال مصدر أمني، إن قوة "رادع" نفذت عملية دقيقة وسط مدينة غزة، أسفرت عن تحييد عدد من المطلوبين والخارجين عن القانون. وأشار إلى أن قوة "رادع" ستستمر في متابعة المصادر كافة التي تهدد السلامة العامة، وملاحقة كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار. 

مقالات مشابهة

  • قوة "رادع" تُواصل تنفيذ عملية أمنية شاملة بغزة لاستهداف المتخابرين مع الاحتلال
  • الحوثي يكشف عن سر انقلاب اسرائيل على اتفاق وقف عدوانها على غزة
  • محللون فلسطينيون: ما يجري في غزة جزء من خطة أمريكية لإعادة رسم المنطقة
  • قادة العالم يشهدون توقيع الوثيقة الشاملة لاتفاق غزة.. والرئيس الأمريكي يتحدث عن "فجر تاريخي للشرق الأوسط"
  • الرئيس اللبناني: لا بد من التفاوض مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة بين الطرفين
  • إيران تؤكد موقفها الحازم: اليورانيوم والصواريخ خطوط حمراء
  • الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
  • نائب حزب الله: حاضرون وجاهزون لمواجهة أيّ عدوان كبير على لبنان
  • الفياض من طهران:العراق وإيران بلداً وجبهة واحدة ضد “الاستكبار العالمي”
  • إحتفال كشفي غير مسبوق لحزب الله... قاسم: المقاومة نهج متكامل