خالد الجندي يسخر من المعتقدين بالسحر: الدول تدمر بالريموت واحنا لسه مؤمنين بعفروتو
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأمة الإسلامية تواجه أزمة حقيقية تتعلق بموضوع السحر، لافتا إلى أن الأمر أصبح شائعًا بين الناس على الرغم من كونه من الأمور التي تم نفيها في النصوص الشرعية.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC"، اليوم الثلاثاء: "تخيل يقولك أصل في سحر يا ابني، السحر كان موجودًا قبل النبي وانتهى، مفيش فايدة الشيخ فلان والشيخ علان قالوا إن في سحر، ويظهر أن الناس عندهم حالة هبل بسبب السحر، حالة تخلف واستشرت بين الناس بسبب فتاوى السحر التي ما أنزل الله بها من سلطان".
وأضاف: " يا جماعة، حد يقول لي: السحر موجود فين؟ وعنوانه إيه؟ ومين؟ وفين الكلام ده؟ والسحرة ما بيدافعوش عن نفسهم ليه؟ إذا كنت أنا واحد مثل حالتي كده وبعض العقلاء يقولون إنه ما فيش سحر، طيب سحرونا! طب عطلونا عن حياتنا! اعملوا لنا أي سحر، لكن لأنهم نصابين وكذابين بيحاولوا يدلسوا على الناس".
وتابع: "تخيل حضرتك الأزمة اللي إحنا عايشينها بجد، يعني هي متصلة بموضوع الإعداد والمنهج العلمي، اللي بنتكلم فيه، الدولة انتصرت في 73 بسبب الإعداد، يعني الفخر اللي جناه بسبب الإعداد والمنهج العلمي، في الوقت اللي إحنا شايفين فيه اللي ما عدوش حصل لهم أي شيء، في نفس الوقت يا محترم، اللي شايفين فيه الصهاينة شغالين بالريموت كنترول، بيدمروا قادة الدول وبيدمروا أسلحة ويهدوا جيوش، بماذا؟ بالأجهزة الإلكترونية، بالريموت كنترول".
واختتم: "الانتصار، ما بقاش بالتحام جيوش، لا يا حج، الانتصار بقى بالعلم والبحث العلمي والتكنولوجيا والبرمجة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، إحنا لسه عايشين مع شمهورش، لسه مؤمنين بعفروتو.. الكلام اللي إحنا فيه ده مأساة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عمليات التجميل الانتصار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية النصوص الشرعية السحرة الأعلى للشئون الإسلامية قادة الدول خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».