زيادة فواتير الطاقة في بريطانيا تهدد الفقراء بشتاء قارس
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة ZTE تكشف عن ZTE Blade A75 5G بكاميرة رئيسية بدقة 50 ميجا بيكسل
48 دقيقة مضت
اسعار البنزين في الاردن اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024.. تراجع للمرة الخامسة على التوالي57 دقيقة مضت
موتورولا تكشف النقاب عن هاتف Moto G75 بمعالج Snapdragon 6 Gen 3ساعة واحدة مضت
الجزائر تكشف موقف تطوير اكتشاف نفطي احتياطياته 270 مليون برميلساعة واحدة مضت
متي الجولة السادسة؟ مواعيد مباريات دوري روشن السعودي 2024-2025ساعة واحدة مضت
آخر تحديث..ما هو ثمن الذهب في المغرب 2024 لليوم الاول لشهر أكتوبر؟
ساعتين مضت
يمثّل قرار زيادة فواتير الطاقة في بريطانيا بنسبة 10%، المقرر تطبيقه بدءًا من مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضربة موجعة للكثير من الأسر، خاصة الفقيرة.
وبحسب المعلومات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، توقّع مسحٌ جديد اتجاه ما يقارب 46% من البالغين البريطانيين إلى تقليص استهلاك الطاقة (بما يشمل الغاز والكهرباء) خلال فصل الشتاء المقبل، بالتزامن مع تطبيق الزيادات المرتقبة.
وطالبت جمعيات خيرية بريطانية الحكومة ببذل المزيد من الجهود لمساعدة الأسر الفقيرة في تدفئة منازلها خلال موسم الشتاء القارس.
وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يرتفع متوسط فواتير الطاقة في بريطانيا للأسر بمعدل 149 جنيهًا إسترلينيًا (198.70 دولارًا أميركيًا) عقب تطبيق الحكومة قرار الزيادة مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
*(الجنيه الإسترليني = 1.33 دولارًا أميركيًا).
واستقرت الفواتير بصورة محدودة في الآونة الأخيرة مقارنة بمعدلاتها في العامين الماضيين، لكنها ما زالت متأثرة بتداعيات أزمة الطاقة التي خلّفتها تداعيات اندلاع الحرب الأوكرانية في فبراير/شباط عام 2022، وفقًا لمتابعات منصة الطاقة (مقرّها واشنطن).
نتائج المسحأظهرت نتائج المسح أن ما يقارب 45% من الأسر البريطانية من ذوي الدخل المنخفض واجهت صعوبات لدفع فواتير الطاقة في بريطانيا خلال العام الماضي (2023)، وفق التفاصيل التي أوردتها صحيفة الغارديان البريطانية.
على الجانب الآخر، قال ما يقارب من 33% من الأسر البريطانية التي تحاسب وفق عدادات الدفع المسبق، إنهم لم يحصلوا على الكهرباء أو التدفئة اللازمة لهم خلال العام الماضي، طبقًا لنتائج المسح الذي أجرته مؤسسة يوجوف (YouGov) البريطانية نيابة عن جمعية “ناشونال إنرجي أكشن” الخيرية المعنية بملف فقر الوقود.
سيدة بريطانية تنظر في فواتير الطاقة – الصورة من موقع Associated Pressوكشفت مؤسسة يوجوف الخيرية أن ما يقارب 6 ملايين أسرة بريطانية ستعاني ما يسمى بـ(فقر الوقود) حال تطبيق قرار زيادة سقف أسعار فواتير الطاقة المنزلية.
وتوقعت المؤسسة حاجة الأسرة الواحدة إلى إنفاق ما يقارب 10% من دخلها على فواتير التدفئة.
إزاء ذلك، من المقرر ارتفاع متوسط فواتير الطاقة في بريطانيا سنويًا إلى 1.717 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا، عقب تطبيق القرار الحكومي، مقابل 1.568 جنيهًا إسترلينيًا المقدّرة في يوليو/تموز الماضي.
شتاء قارسقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ناشونال إنرجي أكشن” البريطانية، آدم سكورير، إن ملايين الأسر مهددة بتحمُّل شتاء قارس، مضيفًا أن الأسر ستكون أمام خيارين: إمّا تراكم ديون فواتير الطاقة، أو عدم تدفئة بيوتها.
واتصالًا بذلك، يبلغ إجمالي ديون الفواتير المفترض أن تدفعها الأسر ما يقارب 3.7 مليار جنيه إسترليني، وفقًا لإحصائيات هيئة تنظيم سوق الطاقة الحكومية “أوفغيم”.
ويرى سكورير أن هناك متسعًا من الوقت أمام الحكومة البريطانية لرفع معدل الدعم المقدم للأسر الفقيرة، عبر مخطط يتضمن خصمًا لتدفئة المنازل.
وأكد أهمية تعاون الحكومة مع هيئة أوفيغم، ومورّدي قطاع الطاقة، لتقديم دعم مباشر لتقليل الفواتير المرتقب أن تدفعها الأسر.
وشدد على ضرورة أن يكون موسم الشتاء الجاري بمثابة فرصة لإصلاح منظومة فواتير الطاقة في بريطانيا.
إزاء ذلك، اتجه ما يقارب 4% من البالغين البريطانيين لتقليل استهلاكهم للمعدّات الطبية الرئيسة -مثل الأكسجين- توفيرًا للمال خلال الأشهر الـ3 الماضية.
برج كهرباء في مدينة ليسيستر البريطانية – الصورة من موقع رويترزتضرر المتقاعدينانتقدت جمعيات خيرية ومؤسسات اتجاه الحكومة لإلغاء تطبيق منظومة دعم مدفوعات الوقود للمتقاعدين -البالغ عددهم 10 ملايين شخص- خلال موسم الشتاء، والمطبّقة من قبل حكومة حزب العمال عام 1997.
من جانبها، وصفت مديرة جمعية أيدج (Age) الخيرية البريطانية، كارولين أبراهامز، قرار تقييد مدفوعات الوقود خلال فصل الشتاء بـ”الخاطئ”، وينذر بعواقب وخيمة على المتقاعدين من أصحاب المعاشات المنخفضة و المتوسطة.
وقال منسّق ائتلاف إنهاء فقر الوقود سيمون فرانسيس، إن الكثير من أصحاب المعاشات سيواجهون شتاءً هو الأكثر كلفة لهم على الإطلاق.
وأضاف أن الأمر لا يقتصر على هذا التحدي فحسب، لا سيما مع الزيادات السعرية الإضافية التي تلوح في الأفق.
خطط وطنيةرحّب سيمون فرانسيس بتطبيق خطط وطنية طويلة المدى لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المنازل، وضمان أمن الطاقة في البلاد.
وفي المقابل، يرى أن تطبيق تلك المخططات يستغرق وقتًا، ولذلك من الضروري توفير المزيد من الدعم في الوقت الحالي للأسر الفقيرة.
وأشار إلى أن قطاع الطاقة البريطاني تمكّن من تحقيق أرباح تقارب 457 مليار جنيهًا إسترلينيًا منذ بداية الأزمة.
ويرى أن هناك الكثير من الفوائض المالية لدى الحكومة، والتي يجب توجيهها لضمان تدفئة الأسر كافة في فصل الشتاء.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة سيتيزنس أدفايس (Citizens Advice)، ديم كلير، إن العديد من المواطنين البريطانيين لم يحصلوا بعد على دعم مناسب من مورّدي قطاع الطاقة بالبلاد.
وأشارت إلى تحسُّن خدمة عملاء هذه الشركات خلال فصل الربيع الماضي، مضيفًة أنها تحتاج إلى استمرار وتيرة العمل لضمان حصول المواطنين البريطانيين على الدعم الكافي في فصل الشتاء المقبل.
وشدّدت على ضرورة التطبيق العاجل للدعم المستهدف على فواتير الطاقة الخاصة بالفئات الفقيرة، لا سيما في ضوء الأهمية الحيوية للقطاع لدى المواطنين.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: جنیه ا إسترلینی ا فصل الشتاء ما یقارب
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
حذر وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي، من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مفاجئة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، داعياً إلى الاستعداد الكامل لأي سيناريو محتمل، حتى في حال غياب مؤشرات فورية.
وفي تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني الإيراني “خبر اقتصاد”، شدد صالحي على أن “المباغتة من طبائع الحرب، حتى لو كانت غير عادلة”، مضيفاً: “ينبغي أن نفترض أن غداً هو يوم الحرب. الغفلة عن هذا الاحتمال خطأ كبير، والطرف الغافل يُضرب أولاً”.
وأوضح صالحي أن عنصر المفاجأة عنصر مركزي في قواعد الاشتباك، ولا يمكن انتظار قرع الطبول لإعلان التعبئة، مشدداً على أن واجب القوات الإيرانية العسكرية هو البقاء على “أقصى درجات التأهب”، بغض النظر عن المسارات السياسية.
وتزامن ذلك مع كشف مصادر إيرانية مسؤولة عن توجيه طهران تحذيراً صارماً إلى واشنطن عبر قنوات متعددة، أكدت فيه أن إيران “لن تتردد في الرد بشكل فوري وحاسم” إذا شنت إسرائيل مواجهة جديدة.
ونقلت وكالة “إيران بالعربية” عن تلك المصادر قولها إن طهران مستعدة لإطلاق صواريخ استراتيجية ثقيلة على أهداف حيوية في إسرائيل خلال أول 48 ساعة من أي تصعيد، معتبرة أن مثل هذه الضربة “كفيلة بشل الكيان الإسرائيلي بالكامل”.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف ما وصفه بـ”العدوان العسكري الأخير” على إيران، مطالباً باحترام ميثاق الأمم المتحدة والكف عن “السلوك غير المسؤول”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل فرض حزمة أمريكية جديدة من العقوبات شملت أكثر من 50 فرداً وكياناً إيرانياً وسفناً تجارية يُعتقد أنها تابعة لجهات مرتبطة بمسؤولين إيرانيين رفيعين، ما يُنذر بتدهور جديد في العلاقات المتوترة أصلاً بين الطرفين.
وزير الخارجية الإيراني يكشف غموضًا حول مصير 400 كجم من اليورانيوم المخصب بعد الهجوم الإسرائيلي
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن وجود غموض حول مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، الذي كان مخزناً في منشآت نووية تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الهجوم الذي شنه الأخير في يونيو الماضي.
وأكد عراقجي أن التقييمات ما تزال جارية، مشيراً إلى صعوبة الوصول إلى بعض المواقع المتضررة مما يزيد من حالة الغموض.
وفي تصريحات لوسائل إعلام غربية، قال عراقجي إنه أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأن إيران قد تتخذ إجراءات لحماية المواد، لكنه لم يؤكد نقلها فعليًا قبل الهجوم.
وأوضح أن اليورانيوم ربما تعرض للتلف أو الدمار الجزئي، إلا أن التقييم النهائي لم يُستكمل بعد.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجوم الإسرائيلي في يونيو الماضي، مشيرًا إلى أن وكالة الطاقة الذرية وافقت مؤخرًا على آلية تعاون جديدة مع طهران.
وفي مقابلة تلفزيونية، شدد عراقجي على أن “ما دام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب بوقف التخصيب بالكامل، فلن يكون هناك اتفاق”، مؤكداً أن أكثر من 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كانت موجودة أثناء تعرض المواقع النووية للقصف، وسط غموض بشأن مصيرها النهائي.
كما أشار الوزير الإيراني إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل “تم دون شروط”، مضيفًا: “لقد توقفوا عن العدوان وتوقفنا نحن عن الدفاع… لكن كل شيء يمكن أن يُستأنف، من جانبهم أو من جانبنا. ليس على إيران فقط أن تقلق”.
وحذر عراقجي من أن “أي تفعيل للآلية الأوروبية المعروفة بـ(آلية الزناد) سيعني استبعاد أوروبا بالكامل من أي محادثات نووية مستقبلية”، مؤكدًا أن إيران لن تدخل في مفاوضات جديدة مع أطراف تتجاهل تداعيات الهجمات الأخيرة على منشآتها.
وختم بالقول: “لا يمكننا التظاهر بأن شيئًا لم يحدث… لقد تغيرت شروط التفاوض جذريًا بعد قصف منشآتنا النووية، وما كان مقبولًا سابقًا لم يعد مقبولًا الآن”.
وأشار الوزير إلى أن الهجمات الإسرائيلية خلفت أضراراً جسيمة في المنشآت النووية، لكنه شدد على أن التكنولوجيا النووية لا تمحى بالقنابل، مؤكداً امتلاك إيران للخبرة والعلماء اللازمين لإعادة البناء، رغم خسارة عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، ومؤكداً استمرار قدرة بلاده على التخصيب.
الخارجية الإيرانية تنفي شائعات إغلاق السفارات وتتهم “غرفة العمليات الصهيونية” بشن حرب نفسية
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، صحة ما تم تداوله حول إغلاق بعض السفارات الأجنبية في طهران، ووصفت هذه المزاعم بأنها جزء من “حرب نفسية” تقودها ما سمّتها “غرفة العمليات الإعلامية الصهيونية”.
وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة “إرنا” الرسمية: “هذا النوع من الشائعات مصدره بعض حسابات التليغرام المرتبطة بالكيان الصهيوني ومنظمة المنافقين (مجاهدي خلق)، ويهدف إلى إثارة البلبلة والاحتقان داخل إيران، ولا أساس له من الصحة”.
وجاء هذا التصريح في أعقاب انتشار تقارير غير مؤكدة تحدثت عن إغلاق سفارات أجنبية في طهران، بالتزامن مع توتر أمني متصاعد بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية.
حاتمي: جاهزون لأي عدوان إسرائيلي… وسنكشف بطولات حرب الـ12 يومًا في الوقت المناسب
حذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، اليوم الأحد، من استمرار التهديدات الإسرائيلية، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية، وأنها ستواصل جهودها الدفاعية بكل حزم وثقة.
وفي كلمة ألقاها أمام كبار قادة القوة البرية، شدد حاتمي على أن “العدو سعى مرارًا لإلحاق الضرر بالنظام عبر مؤامرات متكررة، لكنه أدرك بعد صمود الشعب الإيراني أن حساباته كانت خاطئة، وارتكب خطأً استراتيجيًا كبيرًا”.
ووصف الكيان الإسرائيلي بأنه “عدو عنيد ذو طبيعة إجرامية”، مشيرًا إلى أن إيران، رغم الخسائر التي تكبدتها، “خرجت منتصرة من المواجهة الأخيرة بفضل تضحيات المجاهدين وصمود الشعب”.
وأشار إلى أن “العداء الدولي لإيران نابع من تمسكها بهويتها وسعيها نحو التقدم العلمي”، مؤكّدًا أن الجيش الإيراني يعزز باستمرار قدراته الاستخباراتية والعملياتية، وسـ”يكشف في الوقت المناسب عن بطولات الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما”، على حد تعبيره.
وخصّ اللواء حاتمي القوة البرية بدور حاسم في المواجهة، مشيدًا بنجاحها في حماية الحدود ومنع الخروقات الأمنية، مع تجديد الالتزام برفع الكفاءة القتالية والدفاع عن سيادة البلاد.
وزير التجارة الباكستاني: العالم الإسلامي يفخر بانتصار إيران على “إسرائيل” وتعزيز التعاون الاقتصادي بين طهران وإسلام آباد
أكد وزير التجارة الباكستاني جام كمال خان، اليوم الأحد، أن العالم الإسلامي يفتخر بانتصار إيران على “إسرائيل” في يونيو الماضي، مشيدًا بصمود طهران في مواجهة التهديدات.
جاءت هذه التصريحات خلال لقائه مع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد أتابك، حيث شدد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وفقًا لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وأعلن الوزير الباكستاني استعداد بلاده لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع إيران، مقترحًا تطوير الشراكات التجارية مع دول مثل تركيا وآسيا الوسطى وروسيا.
من جانبه، اقترح الوزير الإيراني تخصيص “يوم تجاري” خلال الزيارات رفيعة المستوى لتعزيز التنسيق الاقتصادي بين البلدين.
واتفق الطرفان على توسيع التعاون في مجالات الزراعة، تربية الحيوانات، الطاقة، والخدمات اللوجستية عبر الحدود، مع التأكيد على تسريع اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة، والدخول في مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة رسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان، حيث استقبله رئيس الوزراء شهباز شريف في إسلام آباد، وسط فعاليات رمزية من بينها غرس شجرة وزيارة لضريح الشاعر محمد إقبال في لاهور، ويتوقع أن يلتقي بزشكيان خلال الزيارة كبار المسؤولين الباكستانيين إلى جانب الجالية الإيرانية في البلاد، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
قائد الجيش الإيراني: قدراتنا الصاروخية والمسيّرات في أعلى جاهزيتها والعدو الصهيوني لم يحقق أهدافه
أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية لا تزال بكامل جاهزيتها القتالية، مشدداً على استمرار تطوير الصناعة الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية رغم التحديات.
وخلال لقائه مع قادة القوة البرية للجيش، وصف حاتمي الكيان الصهيوني بأنه “عدو عنيد”، وقال إن الحرب التي استمرت 12 يوماً كشفت عن جانب من “جرائم العدو بحق الشعب الإيراني”، على حد تعبيره.
وأضاف: “رغم استشهاد عدد من القادة والعلماء والمواطنين، فإننا انتصرنا بفضل صمود شعبنا وبسالة مجاهدينا، وأفشلنا مخططات العدو وأوقعنا به خسائر كبيرة”.
وأشار حاتمي إلى أن المعارضة الدولية المتصاعدة ضد إيران تعود إلى “تمسكها بهويتها الدينية والوطنية وسعيها الدؤوب للتطور العلمي”، مؤكداً أن القوة البرية تطورت بشكل لافت في مجالات الجاهزية القتالية والاستخبارات، وأن تفاصيل بعض العمليات الناجحة للقوات الجوية والبحرية ستُكشف لاحقاً.
آخر تحديث: 3 أغسطس 2025 - 16:33