تأثير إضافة الثلج على البشرة.. «لن تستخدمي كريم الأساس مرة أخرى»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الثلج يبدو خيارًا مثاليًا في حاله وضعه على البشرة، لأنه يكسبها نضارة وحيوية تجعلها ليس في حاجة إلى استخدام كريم الأساس، لأنه يعتبر مرطبًا طبيعيًا للوجه، إلى جانب بعض الفوائد الأخرى التي ذكرتها مجلة «فوج» والتي يمكن إيضاحها في التقرير التالي..
فوائد الثلج على البشرةهناك الكثير من الفوائد لاستخدام الثلج على البشرة، والتي عددتها مجلة «فوج» لعل أبرزها أنها تساعد في علاج مشكلة احمرار الوجه، فلا يتطلب ذلك سوى إحضار كتلة مجمدة من الثلج، ومن ثم تمريرها على البشرة فيعمل ذلك الأمر على تنشيط الأوعية الدموية.
من الممكن تجربة حيلة أخرى لاستخدام الثلج، وتتمثل في:
مزج مكعبات الثلج مع الشاي الأخضر أو الكافيين، أو الحليب، لتساعد تلك التجربة باستخدام الثلج في زيادة الدورة الدموية وتقليل المسام، إلى جانب أنه يساعد على تقليل الالتهاب للحصول على بشرة صافية خالية من الشوائب. يساعد الثلج في نحت الوجه وذلك من خلال وضع مكعبات الثلج في أكياس صغيرة والعمل على تمريرها على الوجه. يمكن استخدام مكعبات الثلج بعد مزجها مع الحليب كامل الدسم، وذلك راجع لاحتواء اللبن على فيتامين A المتجدد للخلايا بالإضافة إلى حمض اللاكتيك الذي يعتبر مقشرًا طبيعيًا للبشرة.السبب الأساسي لظهور حب الشباب والشوائب في البشر هو البكتيريا، لذا فإن الثلج يعمل على تخفيف الآلام وتقليل الالتهاب، عن طريق تقييد الأوعية الدموية، فذلك الأمر يساعد على تعزيز وظائف الجهاز المناعي وتقليل هذه العيوب.
استخدامات الثلج أسفل العينينلا يقتصر استخدام الثلج على البشرة فقط، إلا أنه يمكن استخدام الثلج كعلاج للعين، وذلك عبر اتباع إحدى الطريقتين وهما على النحو التالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وضع الثلج على البشرة الثلج على البشرة استخدام الثلج مکعبات الثلج الثلج فی
إقرأ أيضاً:
تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.