متحف كفر الشيخ يعرض قطعة أثرية جديدة «تمثالان من الجص الملون للمعبودة»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن متحف كفر الشيخ عرض قطعة أثرية جديدة عبارة عن «تمثالان من الجص الملون للمعبودة إيزيس»، بإشراف الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير المتحف.
عرض قطعة أثرية جديدة بمتحف كفر الشيخوأكد الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير المتحف، أنّ القطعة عبارة عن «تمثالان من الجص الملون للمعبودة إيزيس» يعودان إلى نهاية القرن الأول الميلادي، وتم اكتشافهم في تونا الجبل بالمنيا، حيث يصورها مرتدية شعرًا مستعارًا، ويعلو رأسها تاج على شكل كرسي العرش.
وأضاف «عثمان»، أنّ «إيزيس» هو اسم يوناني للإلهة المصرية «إست»، والذي يعني العرش، وكان أول ظهور لها في الفترة ما بعد الأسرة الخامسة، وتنتمي «إيزيس إلى» التاسوع المقدس «تاسوع هليوبوليس»، داعياً الزوار إلي زيارة المتحف ومشاهدة القطعة الأثرية عن قرب.
معلومات عن متحف كفر الشيخجدير بالذكر أنّ متحف كفر الشيخ افتُتح عام 2020، وتبلغ مساحته 6 آلاف و700 متر مربع، ويضم 3 قاعات تشمل المقتنيات الأثرية التي جرى العثور عليها في جبانة بوتو العظيمة، ومنطقة المعابد التي جرى الكشف بها عن عدد من القطع الأثرية المهمة
وتُسجل أسعار تذاكر دخول المتحف 20 جنيهاً للمصريين، و10 جنيهات للطالب المصري، بينما بلّغت أسعار تذاكر دخول المتحف للزائر الأجنبي 120 جنيهاً، و60 جنيهاً للطالب الأجنبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ قطعة أثرية تمثال القطع الأثرية كفر الشيخ متحف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
اليوم .. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية داخل المتحف المصري
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاحد محاكمة المتهمين في قضية سرقة أسورة أثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير.
اليوم .. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية داخل المتحف المصريوكشفت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بأنه تصرف بحسن نية ولم يكن على علم بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرًا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأنه قام بدور الوسيط لمساعدتها في بيع الإسورة.
وأوضح المتهم الثاني أنه عمل كوسيط بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مقابل عمولة، مؤكدًا أن التعامل في الصاغة يتم عادة بين تجار دون فواتير رسمية، والفواتير تستخدم فقط مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى كسرت جزءً من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري، ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، بينما تبين أن وزن الأسورة 37 جرامًا وربع، وأن تحديد نقاء وعيار الذهب يتم عبر شهادة رسمية من المختصين.
باستجواب المتهمة الأولى أقرت باختلاس الأثر من محل عملها، وتسليمه للمتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب، بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم سلمه المتهم الثاني إلى الثالث للغرض ذاته، فتوجه الأخير إلى المتهم الرابع الذي اشتراه وزنًا كقطعة من الذهب وقام بسبكه، وقد قطعت التحريات بحسن نية المتهمين الأخيرين.
وبناءً على ذلك، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل الآخرين بضمان مالي.
كانت النيابة العامة قد انتدبت لجنة مختصة لفحص آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف، ومطابقة ما هو مُسلَّم للمعمل محل الواقعة بما هو ثابت فعليًا داخله.
وأسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات؛ أبرزها مخالفة ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام ٢٠٢٣، وذلك بشأن إجراءات تسليم وتسلم القطع الأثرية؛ إذ اقتصر الأمر على إثبات الأثر بمحضر تحركه دون أي توقيعات بالتسليم أو التسلم، فضلًا عن عدم جرد خزينة المعمل بصفة يومية.
وأوصى التقرير بإعداد سجل خاص بحركة الأثر في المعمل، وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات بهما، ومنع دخول الحقائب الشخصية رفقة المرممين وتفتيشهم عند الخروج، فضلًا عن تركيب آلات تصوير داخل المعمل، وجاري استكمال التحقيقات للوقوف على مسئولية القائمين على المتحف في تلك الواقعة.