خبير في الطقس والمناخ: خلال الفترة المقبلة سنعيش الفصول الأربعة في يوم واحد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد الزعاق خبير الطقس والمناخ، إننا خلال الفترة المقبلة سنعيش الفصول الأربعة؛ إذ إن الثمانين يومًا القادمة ستشهد ألطف أيام السنة (13 يومًا من آخر سهيل، و52 من الوسم، و13 يومًا من أول المربعانية).
وأوضح خلال تقديمه فقرة تقويم عبر قناة العربية، أنه خلال هذه الأيام سنعيش 4 فصول في يوم واحد: أول الربيع في الصباح، والقيظ في عز الظهر، والخريف في آخر العصر، والشتاء في آخر الليل من برودة الماء والهبايب الباردة.
وأضاف: في شمال العراق يلبسون الشتوي ويشعلون النار من باب الضرورة، وفي شمال السعودية نواحي طريف وعرعر ورفحاء والجوف وشمال القصيم يشعلون النار من باب الوناسة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدكتور خالد الزعاق الشتاء الفصول الأربعة
إقرأ أيضاً:
كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان تخسر أكثر من 62% من مخزونها خلال عام
سجّلت بحيرة القرعون، كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان، انخفاضا تاريخيا في منسوب المياه، بخسارة تجاوزت 62.5 بالمئة من مخزونها خلال عام واحد، في ظل موجة جفاف تضرب البلاد وتفاقم الاستهلاك العشوائي للمياه.
وقالت مصلحة نهر الليطاني، في بيانها إن "بحيرة القرعون سجلت في الأول من أغسطس/ آب 2025 مستويات متدنية تاريخية في منسوب المياه، مع استمرار الانحباس المطري وتفاقم الاستهلاك العشوائي".
واعتبرت أن هذا التدني "يمثل مؤشرا صارخا على تفاقم التغيرات المناخية وتراجع السياسات المستدامة في إدارة الموارد المائية".
وحذرت المصلحة، من "أزمة غير مسبوقة تهدد الأمنين المائي والبيئي".
وأضافت أن "هذا الانخفاض الخطير في الموارد المائية يشكل تهديدا بيئيا، ويضرب مقومات الزراعة، والطاقة الكهرومائية، والصحة العامة، في واحدة من أكثر السنوات جفافا في تاريخ البحيرة".
ولم يتضمن البيان أرقاما لحجم التراجع، إلا أن مدير المصلحة سامي علوية، قال للأناضول إن المخزون المائي في البحيرة كان يبلغ العام الماضي 152 مليونا و748 ألف متر مكعب، وتراجع هذا العام إلى 57 مليونا و264 ألف متر مكعب، ما يعني خسارة نحو 95.5 مليون متر مكعب، أي ما يعادل أكثر من 62.5 بالمئة خلال عام واحد فقط.
وأوضح علوية، أن "هذا التراجع الحاد في المؤشرات المائية بين عامي 2024 و2025 يعكس أزمة جفاف حقيقية تهدد استدامة بحيرة القرعون كمورد مائي رئيسي، وتُنذر بمضاعفات خطيرة بيئيا وزراعيا وعلى مستوى إنتاج الطاقة الكهرومائية".
وتقع بحيرة القرعون في منطقة البقاع الغربي (وسط)، وأنشئت عام 1959 عند سدّ القرعون على نهر الليطاني، وتبلغ مساحتها نحو 12 كيلومترا مربعا، بسعة تخزين تقارب 220 مليون متر مكعب.
ويُعد سد القرعون الأكبر في البلاد، إذ يُستخدم في ريّ الأراضي الزراعية في شرق وجنوب البلاد، وتوليد الكهرباء من خلال ثلاث محطات، إلى جانب كونه معلما سياحيا مهما.