حاكم الفجيرة يؤكد دور القيادة الرشيدة في بناء اقتصاد آمن ومستدام
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استقبل الشيخ حمد محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، في قصر الرميلة، بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، المشاركين في فعاليات الدورة الثانية عشرة من منتدى أسواق الطاقة، والتي تستضيفها إمارة الفجيرة في أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ورحب حاكم الفجيرة بضيوف المنتدى والوفود المشاركة، متمنياً لهم التوفيق، وتحقيق الأهداف المرجوة من الجلسات الحوارية، والتوصل إلى نتائج تخدم صناع القرار في قطاع الطاقة، وتستقطب أبرز نخب خبراء النفط والصناعة، التي تسهم في تعزيز التعاون، وجذب الفرص المستقبلية لتعزيز مكانة الإمارات في أسواق الطاقة على الصعيد العالمي.
وأكد حرص القيادة الرشيدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على بناء اقتصاد آمن ومستدام، وتطوير الاستراتيجيات التي تضمن تحولاً فعالاً لقطاع الطاقة، وتعزيز مكانة الدولة كموقع استراتيجي بين دول العالم، حيث تعد المحطة الشرق أوسطية في القطاع البحري، لافتاً إلى الدور الإستراتيجي لإمارة الفجيرة وموقعها المحوري في قطاع خدمات الصناعات النفطية ودعم أسواق الطاقة العالمية.
بدوره تقدم ضيوف المنتدى بالشكر والتقدير إلى صاحب الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على حفاوة الاستقبال والدعم الكبير للمشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تبادل الخبرات العالمية، في مجال الصناعات النفطية والطاقة.
حضر اللقاء محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري، والكابتن موسى مراد ،مدير ميناء الفجيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم الفجيرة الفجيرة حمد بن محمد الشرقي الإمارات الفجيرة حاكم الفجيرة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة بمقر المشيخة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
ورحَّب الإمام الأكبر بولي عهد الفجيرة والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكِّدًا عمق العلاقات التي تربط الأزهر بدولة الإمارات بقيادة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقدرًا ما تقوم به إمارةُ الفجيرة من جهودٍ لنشر اللغة العربيَّة، وتعزيز الفنون العربية الأصيلة كالخطِّ العربي والشعر، وغيرها من الفنون.
وأكَّد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، تشرفه وسعادته بلقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين، وتعزيز ثقافة التسامح والأخوَّة الإنسانيَّة والحوار، وترسيخ التعايش الإيجابي بين الجميع، مصرِّحًا: "نتطلَّع دائمًا لدوركم الرائد في نشر السلام العالمي، والأزهر الشريف هو مرجعيتنا الأساسية؛ دينيًّا وأخلاقيًّا وروحيًّا، وفضيلتكم لكم مكانة كبيرة لدى دولة الإمارات قيادة وشعبًا".
وناقش شيخ الأزهر وولي عهد الفجيرة سُبُل الحفاظ على منظومة الأسرة بعد أن أصبحت مهددة ومحاطة بالمخاطر، نتيجة الغزو الثقافي، والانفتاح غير المحدود وغير المسؤول الذي ظهر كتيار مقاوم للانغلاق؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر أنَّ الأمل -بعد الله تعالى- معقود على الشباب، مشدِّدًا على ضرورة تمكينهم، واستثمار طاقاتهم، وتأهيلهم للقيادة، والاضطلاع بدورٍ محوريٍّ في عملية صناعة السلام، وبناء الجسور بين الشرق والغرب بما يحفظ هويتنا وأصالتنا.