موسكو تكشف: دول الناتو تخطط لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشفت موسكو “أن استخبارات عدد من دول “الناتو” وأوكرانيا تحضّر لاستخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا”.
وكشفت الاستخبارات العسكرية الروسية، في بيان “بأنه وفقا للمعلومات التي تلقاها الجهاز، فإن قيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، تولي اهتماما خاصا لتقويض سلطة روسيا لدى دول الجنوب العالمي”.
وتابع البيان: “تقوم أجهزة الاستخبارات في عدد من دول “الناتو” وأوكرانيا جنبا إلى جنب مع الجماعات الإرهابية العاملة في شمال سوريا بمحافظة إدلب، بمخطط يتضمن افتعال مشهد يمكن تصديره للإعلام بوصفه استخداما للأسلحة الكيميائية من قبل الجيش السوري والوحدات العسكرية الروسية في منطقة البحث والإنقاذ، ومن ثم إطلاق حملة لتشويه سمعة دمشق وموسكو في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
ووفقا لبيان الاستخبارات الخارجية الروسية، “من المخطط إشراك منظمة “الخوذ البيضاء” غير الحكومية، التي “اشتهرت” على الأراضي السورية بالقيام بالأعمال القذرة لصالح أجهزة الاستخبارات البريطانية. وسيقوم نشطاؤها بتسجيل ما يسمى بـ “العواقب المترتبة على الحادث بالفيديو، وإرسال نداء بهذا الصدد إلى المنظمات الدولية، إضافة إلى شهادات مزعومة من المدنيين، وإلقاء اللوم على سوريا وروسيا فيما حدث”.
وبحسب البيان، “يتضمن المخطط قيام المسلحين بإسقاط حاوية ملغومة بالكلور من طائرة مسيرة خلال ضربات القوات المسلحة الروسية والقوات الجوية الفضائية الروسية لمواقع الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث تعد مناطق شرق إدلب هي المكان الأكثر احتمالا للاستفزاز”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسلحة كيميائية دول الناتو روسيا ودول الغرب
إقرأ أيضاً:
استعراض إنجازات المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظّمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ممثلة في مكتب متابعة تنفيذ الاستراتيجية العمرانية، ورشة عمل لاستعراض ما تم إنجازه في المرحلة الثالثة من مشروع المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق، وذلك في القاعة متعددة الأغراض بمكتب والي الرستاق، تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين والمشايخ والرشداء وممثلي الجهات الحكومية والأهلية.
وتأتي هذه الورشة استكمالًا لما طُرح في الورشة السابقة، في إطار مواصلة العمل على إعداد المخطط الهيكلي الشامل للرستاق، والذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية.
ويهدف المخطط إلى رسم خريطة عمرانية مستقبلية متكاملة لمدينة الرستاق، تُحدد من خلالها النطاقات الحضرية واستعمالات الأراضي وتوزيع شبكات النقل والبنى الأساسية، إلى جانب إبراز الفرص الاستثمارية والتنموية، بما يعزز من تنافسية المدينة ويرتقي بجودة الحياة فيها.
وتضمّنت الورشة في جلستها الأولى عرضًا تقديميًا شاملاً للمخطط المبدئي لمدينة الرستاق، ومناقشة جدول الأعمال، بينما تناولت الجلسة الثانية عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: تحفيز الاقتصاد المحلي، وتعزيز بيئة نابضة بالحياة، والاحتفاء بالهوية الثقافية، ودعم التحول نحو التنقل الأخضر، إلى جانب بناء قدرة المدينة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وقال سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب، إن مشروع المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق يُعد محطة مفصلية في مسار التخطيط العمراني للمدينة، وننظر إليه كأداة استراتيجية لتنظيم التوسع الحضري بما يواكب تطلعات المجتمع المحلي ويُسهم في تعزيز جودة الحياة، مضيفا أن إشراك المجتمع والجهات ذات العلاقة في مثل هذه الورش يعكس النهج التشاركي الذي تنتهجه الحكومة، ونسعى من خلاله إلى أن يكون هذا المخطط منطلقًا لمشروعات نوعية في مجالات الإسكان، والاقتصاد، والسياحة، والبنية الأساسية.
وأكد سعادته أن محافظة جنوب الباطنة تدعم هذه الجهود بكل ما يلزم، وتُعطي أولوية لمشروعات التخطيط الحضري المتكامل التي تراعي التنوع الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي في الولاية.
من جانبه، قال الدكتور جمال بن عبدالله المحروقي، مدير دائرة الإسكان والتخطيط العمراني بالرستاق، إن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة في إشراك مختلف فئات المجتمع في صياغة مستقبل مدينة الرستاق، من خلال الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول التوجهات المقترحة في المخطط، مبينا: "نسعى لأن يكون المخطط الهيكلي وثيقة مرجعية تنموية تضع الرستاق على مسار عمراني منظم ومستدام، يراعي الخصوصية البيئية والثقافية، ويلبّي احتياجات الأجيال القادمة."
وأكد المحروقي أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تولي اهتمامًا كبيرًا بمشاركة المجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة في كل مرحلة من مراحل إعداد المخطط، لضمان أن يعكس هذا المشروع أولويات التنمية الشاملة للمدينة، ويعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات وتوفير بيئة عمرانية متوازنة.