أخبار إيران اليوم.. إسرائيل تحظر دخول «جوتيرش» إلى الأراضي المحتلة بسبب صواريخ طهران
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تشغل أخبار إيران الرأي العام العالمي، خاصة بعد قيامها بإطلاق صواريخ استهدفت دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدد من الاغتيالات التي نفذها الاحتلال لقادة بالحرس الثوري.
وأعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش «غير مرغوب به في إسرائيل» وحظره من دخول البلاد، وذكر كاتس أن السبب في ذلك هو عدم إدانة جوتيريش بشكل واضح للهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي الإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وأكد «كاتس» في بيانٍ له اليوم الأربعاء، أن من لا يستطيع أن يدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإيراني على إسرائيل لا يصلح أن تطأ قدمه الأراضي الإسرائيلية.
وتابع كاتس قائلًا: «هذا الأمين العام الكاره لإسرائيل، سيظل في الذاكرة باعتباره وصمة عار فى تاريخ الأمم المتحدة»، كما أوضح بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قرار كاتس جاء نتيجة لعدم ذكر الأمين العام للأمم المتحدة لإيران أو إدانة الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في تعليقه على الحادثة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الصواريخ الإيرانية تسببت في تضرر نحو 100 منزل في «هود هشارون» شمال تل أبيب، بعضها بشكل كامل، وذلك في آخر أخبار إيران.
وقال تلفزيون كان الإسرائيلي، إن المجلس الوزاري الإسرائيلي السياسي والأمني المعروف بـ «الكابينيت»، يدرس إمكانية الرد على إيران من خلال قصف منشآت نفطية.
وشهدت إسرائيل مساء الثلاثاء هجوماً صاروخياً واسع النطاق من قبل إيران، حيث أطلقت نحو 180 صاروخًا بالستياً على أنحاء البلاد، نتج عن الهجوم إصابات بشرية وأضرارا مادية، وأدى إلى إغلاق المجال الجوي، فيما فر ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أخبار إيران إيران الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل أخبار إیران
إقرأ أيضاً:
الريال الإيراني يسجل أدنى قيمة في تاريخه
طهران - الوكالات
ذكرت عدة وسائل إعلام إيرانية من بينها وكالة تسنيم شبه الرسمية أن العملة الإيرانية هوت اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى في تاريخها، مقتربة من مليون و250 ألف ريال مقابل الدولار في سوق الصرف الحرة.
وكان سعر الريال الإيراني بلغ نحو 55 ألف مقابل الدولار في عام 2018، عندما أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى فرض العقوبات لإجبار طهران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال الحد من صادراتها النفطية وحصولها على العملات الأجنبية.
وحملت وسائل الإعلام الإيرانية سياسات التحرير الاقتصادي التي تبنتها الحكومة مؤخرا مسؤولية زيادة الضغط على سوق الصرف الحرة.
وسوق الصرف الحرة هي المكان الذي يشتري فيه أفراد الشعب الإيراني العملات الأجنبية، في حين تعتمد الشركات عادة على أسعار صرف تحددها الدولة.
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن قرارا أصدرته الحكومة مؤخرا ويسمح للمستوردين بالاستفادة من سوق الصرف الحرة لاستيراد السلع الأساسية زاد من الضغط على السوق ورفع سعر الدولار.
ويواجه الاقتصاد الإيراني خطر الركود، إذ يتوقع البنك الدولي انكماشا اقتصاديا 1.7 بالمئة في عام 2025 و2.8 بالمئة في عام 2026.
وتتفاقم المخاطر بسبب ارتفاع التضخم، إذ أعلن مركز الإحصاء الإيراني عن تضخم شهري بلغ 48.6 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول، وهو الأعلى في 40 شهرا.
ورغم الضغوط التضخمية، قالت إيران الشهر الماضي إنها ستزيد أسعار الوقود في ديسمبر كانون الأول وفق شروط معينة، وهو ما يؤثر في المقام الأول على السائقين الذين يستهلكون أكثر من 100 لتر شهريا.