الشارقة للكتاب تشارك في الرياض للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تشارك هيئة الشارقة للكتاب في فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار "الرياض تقرأ" في جامعة الملك سعود ويستمر حتى 5 أكتوبر الحالي.
وأوضح فاضل حسين أحمد نائب مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب المشرف على جناح هيئة الشارقة للكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب أن مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في معرض الرياض تأتي لنقل صورة ولو مبسطة عن الحراك الثقافي في الإمارات بشكل عام وفي إمارة الشارقة بشكل خاص والالتقاء بالجمهور السعودي والتعرف على إصداراته الأدبية والفكرية والالتقاء كذلك بالناشرين السعوديين وبعض المؤسسات السعودية ودعوتهم للمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وأضاف أن المشاركة تستهدف إلقاء الضوء على برامج الهيئة المقدمة للناشرين بشكل عام ومنها منحة الترجمة التي تقدم 4000 دولار لكتاب العام و1500 دولار لكتاب الطفل دعمًا غير مسترد حيث تسعى المبادرة لنقل الثقافة العربية إلى الناطقين بلغات أجنبية إلى جانب التعريف بمنحة ترجمان التي تقدم أعلى جوائزها 750 ألف دولار لأفضل كتاب يخدم الثقافة العربية والإسلامية يترجم إلى لغات أجنبية.
وأشار إلى أن جناح هيئة الشارقة يعمل على تعريف المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب ببرامج الهيئة ويسهل عليهم المشاركة في معرض الشارقة للكتاب ومعالجة ما واجهوه من إشكالات في الدورات السابقة إلى جانب عرض مختلف الإصدارات ومنها المختصة بالأطفال واليافعين وكتب صاحب السمو حاكم الشارقة والكتب التاريخية وإصدارات دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الرياض الدولي للكتاب الرياض هيئة الشارقة للكتاب الشارقة للکتاب الدولی للکتاب هیئة الشارقة معرض الریاض فی معرض
إقرأ أيضاً:
من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض.. هيئة المتاحف تعيد افتتاح متحف قصر المصمك
البلاد (الرياض)
افتتحت هيئة المتاحف، أمس (السبت)، متحف قصر المصمك في حي الديرة وسط العاصمة الرياض، بعد انتهاء تحديثات شاملة، استهدفت تأهيل المبنى، وترميمه، وتطوير البنية التحتية، بما يتماشى معالم المعايير الحديثة لتجارب المتاحف، وذلك ضمن جهود الهيئة الرامية إلى إبراز المعالم التاريخية، التي شكّلت تحولات مفصلية في تاريخ المملكة، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي الوطني.
ويُعد حصن المصمك من أبرز المعالم التاريخية في قلب الرياض، ومن المباني القليلة التي لا تزال قائمة منذ المراحل الأولى لتأسيس المدينة.
وقد شُيّد حصن المصمك عام 1282هـ (1865م) في عهد الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي؛ بهدف حماية المدينة، وتميّز بتصميمه الدفاعي من خلال جدرانه السميكة، وفتحات البنادق، ومدخل رئيسي واحد.
وفي عام 1319هـ (1902م)، استعاد الملك عبد العزيز آل سعود الحصن في معركة حاسمة؛ عُرفت بـ”معركة استرداد الرياض”، وهي اللحظة التي مهّدت لانطلاق مشروع توحيد المملكة، ومنذ ذلك الحين تنوّعت استخدامات المبنى بين مخزنٍ للذخيرة والأسلحة، قبل أن يُعاد تأهيله؛ كمتحف وطني يوثّق تلك الحقبة المفصلية من تاريخ البلاد.
وافتُتح المتحف رسميًا في 13 من شهر محرم عام 1416هـ الموافق 11 يونيو 1995، ليضم بين جنباته مجموعة من القاعات، التي تروي وقائع استرداد الرياض، ومسيرة توحيد المملكة، من خلال مجسمات ووثائق وصور أرشيفية، إضافة إلى عروض مرئية ومحتوى تعليمي؛ يستهدف مختلف الفئات العمرية، قبل إغلاقه مؤقتًا خلال الفترة الماضية.
ويأتي افتتاح المتحف امتدادًا لمبادرات هيئة المتاحف؛ الهادفة إلى حفظ الإرث والثقافة والفن في المملكة، وتعزيز الوعي العام بأهميته، وتوفير تجارب ثقافية، تعكس العمق التاريخي والوطني للمملكة العربية السعودية.