باحث سياسي: إسرائيل تشن حربا موسعة في المنطقة باستهداف 5 دول
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ هناك حربا إقليمية موسعة تحدث في الشرق الأوسط، موضحًا أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تُهاجم لبنان وسوريا والعراق واليمن وفلسطين.
وأضاف «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على توريط وابتزاز الدول الإقليمية وغير الإقليمية، فضلا عن أن جيش الاحتلال يمارس كل ما تريده.
ولفت إلى أن أمريكا تتدعي أنها لا تريد توسيع الحرب ولا تريد حرب إقليمية منذ عام، والأمور تزداد تعقيدًا وتتوسع العدوان، متابعًا: «الحرب الإقليمية بدأت بالعدوان على قطاع غزة وعلى مختلف الأماكن، فضلا عن دخول أطراف أخرى في العدوان، والحرب الإقليمية تحدث بسبب فشل السياسة الأمريكية المترددة والضعيفة».
تل أبيب نجحت في دفع طهران للرد عليهاوأشار إلى أنه لربما يكون فشل السياسة الأمريكية برنامجًا لتستمر إسرائيل بما تقوم بأعمال عدوانية في المنطقة، لإعادة الهيمنة ورسم منطقة شرق أوسط جديدة، وما يحدث الآن من إسرائيل بالمنطقة يُعد حربًا إقليمية، موضحًا أن تل أبيب نجحت في دفع طهران للرد عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب طهران غزة أمريكا
إقرأ أيضاً:
حماس: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وآن الأوان لتحرير القدس
الثورة نت/
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن البلطجة “الإسرائيلية” تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها، معتبراً ذلك “خطر حقيقي”.
وقال مشعل، في كلمته اليوم السبت بمؤتمر “العهد للقدس: نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة” المنعقد في مدينة إسطنبول التركية: “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأضاف: “القدس كانت وما تزال المسرح الأعظم لنهضة الأمة، ويجب اتخاذ قرار جماعي بتحرير القدس باعتبارها المدخل الطبيعي لتحرير فلسطين بأكملها”.
وجدد رفض “حماس” كل أشكال الوصاية على قطاع غزة، مشدداً على أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” انطلقت من أجل القدس، وأن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية أمام مسؤولية تاريخية تتطلب موقفًا موحدًا لمواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت مشعل إلى أن “الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت، لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً”، مشدداً على ضرورة حماية مشروع المقاومة وسلاحها وإنقاذ الضفة الغربية المحتلة من التهويد والاستيطان والتهجير، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: “إسرائيل لن تكون صديقة ولا عوناً لأحد ولا جزءاً من منظومة المنطقة. يجب ملاحقة الكيان الصهيوني وقادته على الساحة الدولية، ومحاكمته وإدانته قانونيا وسياسيا. يجب أن نعامل هذا الكيان كمنبوذ مسؤول عن حرب الإبادة بحق أهلنا في غزة وفي فلسطين والمنطقة”.
وشدد على ضرورة العمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وأنه لا انتصار دون وحدة أو شراكة، داعياً الجميع إلى عدم احتكار القرار، وضرورة المساعدة على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج.
وأردف: “علينا تسخير كل الجهود لإغاثة غزة عبر وقف الحرب وكسر الحصار ورفض التهجير، فغزة أشهرت سيفها وأطلقت الطوفان من أجل القدس”.
ودعا رئيس حركة “حماس” في الخارج، إلى تحويل مؤتمر “العهد للقدس” المقام حالياً في اسطنبول إلى منطلق لبناء تحالف عالمي ضاغط يشبه الحالة الدولية التي أنهت نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.