قال المستشار السابق لمكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد الشيخ جابر رجبي إن الإيرانيين يُديرون شؤون المناطق التي يُسيطر عليها الحوثيون ومنها ميناء الحُديدة.

وفي برنامج الذاكرة السياسية على قناة العربية قال الشيخ جابر رجبي إن حزب الله اللبناني يدير شؤون الحوثيين العسكرية، لافتا إلى أن الضباط الإيرانيين وحزب الله في اليمن انفتحوا على مختلف العشائر ولا سيما منها تلك الموجودة خارج مناطق الحوثيين لاستقطابهم.

وكشف أن بعض المسؤولين الحوثيين باتوا يبتزون السفن التي تعبر باب المندب لدفع إتاوات، وإلا تعرضت للقصف، مؤكدا أن السفن التي تعبر إلى إسرائيل تدفع أمولا للحوثيين لتأمين عبور آمن لها.

وفي الشأن الفلسطيني كشف رجبي أن إيران ضغطت لتعيين يحيى السنوار خلفاً لاسماعيل هنية خشية وصول خالد مشعل إلى المنصب، والذي في حال وصوله، قد يستبدل تحالف حركة حماس مع إيران بالتحالف مع تركيا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مخاوف أميركية من "الرد الإيراني".. كلمة السر "البالستي"

في إحاطة "مغلقة"، حذر مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الرد الإيراني على أي ضربة إسرائيلية "قد يسقط عددا كبيرا من الضحايا".

وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، كان ويتكوف يتحدث للجمهوريين في مجلس الشيوخ، الخميس، خلال إحاطة لم تغطها وسائل الإعلام.

وأضاف ويتكوف، الذي يصل إلى سلطنة عمان الأحد لحضور الجولة السادسة من المحادثات الأميركية الجارية مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية مطروحة على الطاولة في حال فشل المفاوضات.

واستقى "أكسيوس" معلوماته من مسؤول أميركي ومصدر مطلع.

وكشفت المصادر أن المبعوث الأميركي تحدث عن قدرات الصواريخ البالستية الإيرانية، وقال إن الولايات المتحدة "قلقة من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد تواجه هجوما يشمل مئات الصواريخ".

وكانت إيران تعهدت بضرب أهداف أميركية في المنطقة، في حال وقوع أي هجوم على برنامجها النووي، وهو ما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين، قد يكونون معرضين للخطر في الشرق الأوسط.

وفي أكتوبر 2024، أطلقت إيران مئات الصواريخ البالستية على إسرائيل، كما هاجمتها أيضا في أبريل من العام ذاته باستخدام صواريخ كروز ومسيّرات.

ورغم من أن جزءا كبيرا من الهجومين أحبط بواسطة الدفاعات الجوية في إسرائيل وبمساعدة الولايات المتحدة، فإن واشنطن تبدو قلقة من أن أي هجوم إيراني مستقبلي قد يكون أكبر.

وقال مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، إنه منذ هجوم أكتوبر زادت إيران إنتاجها من الصواريخ البالستية إلى نحو 50 صاروخا شهريا، موضحا أنها تهدف إلى إنتاج صواريخ أكثر مما تمتلكه إسرائيل من صواريخ اعتراضية.

ومع حالة عدم اليقين بشأن تقدم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، تعيش المنطقة على وقع مخاوف من أن تشن إسرائيل هجمات على إيران، وهو ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية الإثنين.

والخميس أكد ترامب أن الضربات الإسرائيلية "قد تحدث فعلا"، لكنها "لا تبدو وشيكة" وفق وجهة نظره.

ووفق تقارير صحفية، قد تحدد تلك الجولة السادسة من المحادثات النووية ما إذا كانت الدبلوماسية ستستمر أو أن الصراع سيبدأ.

وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول عسكري بالاحتلال: استهداف رئيس الأركان في الجيش الإيراني
  • مخاوف أميركية من "الرد الإيراني".. كلمة السر "البالستي"
  • اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين
  • مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • بدر بن حمد يكشف موعد ومكان انعقاد الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية
  • حبس مسؤول سابق بـ«هيئة التأمين الطبي» استولى على 700 ألف دينار
  • مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة
  • وسط حزن الجميع.. أهالي المنوفية يشيعون جثمان النائب عبد الحميد الشيخ
  • جيش الاحتلال يرصد صاروخا أطلق من اليمن.. وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب
  • عن الاستثمارات والإصلاحات المالية والمصرفية... إليكم تفاصيل لقاء جابر ولودريان!